أشتاق للشتاء
لرائحة المطر
للأكواب الساخنه
الشاي المهيل
الحليب الساخن
رائحة الشلغم
من يد امي الحنونة
لسماع قصص عمتي
عن الجني
عن الهور
عن امجاد الاجداد
وصوت الكتيلي يرسل اشارات اعجاب
تشبه صوت بوق الانتصار
بخاره المتصاعد مع ضؤ
المدفاءة النفطية علاء الدين
يرسم لوحات سريالية
تنافس مسرح الدمى
اشكال حيوانات
تطير على بساط سحري
على جدران الغرفة العارية
نضحك ونحن
ننظر من النوافذ
حبات المطر تتدلى من اوراق الشجر
نهرب من طول الليل
الى الحضن الدافى
الالتحام العفوي مع صوت الرعد
انه الشتاء
يعطي لارواحنا الشفاء
يرسم في مخيلتنا
قصص واساطير
تمحيها اخبار الفضائيات
عن جني حقيقي
اسمه داعش
انتفض له الاحفاد
والسوال الازلي
هل ستبقى العمات
تحكي قصص الامجاد
قصص الحرمان
والاهأت
قصص كثيرة لا اظن
ان العمات سترويها
للاجيال
لان وقتها
الاجيال سافروا بعيدا
في ديار اللاعودة
الى حضن
الوطن المتشظي
في هذا الشتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق