هو واحد من نجوم الملاكمة العراقية وتأريخ تتشرف به الرياضة في فترة السبعينات وقدم العديد من مباريات ما زالت خالدة في الذاكرة ونالت شهرة واسعة علماً بدء أول نزال له ُ مع الملاكم رعد علي الشمري في نادي الكرخ الرياضي بالمنصور عام 1978 وفاز عليه بالضربة القاضية من خلال الجولة الأولى هذا الملاكم الذي نحت بحروف من ذهب في سجل التأريخ الرياضي للملاكمة العراقية والعربية بعد أن أصبحت الضربة القاضية من سماته المعروفة والتي أنفرد بها من بين الملاكمين العراقيين لأنه ملاكم من طراز ثقيل فحقق نجاحات مذهلة خلال مسيرته الرياضية وحاز على لقب أفضل رياضي عراقي لعام 1983عندما كان يحمل أسم ملاكم والملاكمة الحقيقية التي حملها هي السرعة والقوة والخفة... أسماعيل هو ملاكم عربي عراقي مسلم ويلقب (((سمك القرش))) وهو أكبر من فاز في بطولات عراقية وعربية في الملاكمة لوزن خفيف الثقيل وثقيل فوق الثقيل بوجود وأشراف شيخ المدربين الأستاذ سعيد عبد الحسين وحين سألت الملاكم أعلاه كيف كان يتعامل معكم فأجاب أنهُ فخري وأعتزازي رياضياً وصاحب الفضل الأكبر عليّ لكونهُ زرع بروحي حب الملاكمة وكيف أنتصر بها على خصمي؛؛؛
أن الكابتن أعلاه... له العمل في مسلسل السرداب حيث كان دوره رجل أمن كذلك شارك في أولمبياد لوس أنجلوس بعد خسارته أمام هولفيلد الأمريكي بالنقاط في الدور الأول عام 1984 علماً خاض بطلنا نزالاً مهماً أمامه وأصبح أعنف نزال شهدته الاولمبياد وبات الفوز في متناول أسماعيل لولا الأخطاء التي رجحت كفة الملاكم الأمريكي وبعد ها أعتزل الملاكمة بعد ما أصبح مركزه الخامس في اولمبياد لوس أنجلس ؛؛؛
سمك القرش ...وقبل تسعة عشر عام من عمره كان بطل الملاكمة بدون منازع بنزلاته المثيرة للأعجاب على مستوى العراق والعالم العربي في الوزن المتوسط لعدة سنوات متواصلة من 1980 إلى 1987 وفاز في 62 نزالاّ منها 52 بالضربة القاضية وحاز على الذهبية العالم العسكري في تايلند 1983 وأروع فوز حمله أسماعيل على الملاكم الأمريكي الملقب بالتمساح عام 1983 في تايلند؛؛؛
الحداد... وفي نفس الوقت استطاع أن يزاول عدة أعمال ومنها تألقه على الحلبات وحصد النتائج الكبيرة وممارسة مهنته التي أحبها منذ الصغر وهي الحدادة حيث كان يدير ورشة حدادة كبيرة في مدينة الثورة وفي عام 1989 أكد تربعه على عرش آسيا في الصين بعد أن هزم خيرة أبطال آسيا ليحرز الذهب وخاض فيها أقوى النزالات وبقى عطائه متدفقاً وكان آخرها في بطولة آسيا التي أقيمت في الفلبين وأحرز الوسام الفضي وهو مكسور الساعد كان ذلك عام 1992 بعد أن سبق هذا الحدث حادثة تعرض لها بطلنا هي أصابته في يده أثناء عمله في ورشة الحديد وفيما بعد أصبحت تعيقه على إكمال نزالاته ليبتعد بعدها عن حلبات الملاكمة (ويعتزل؟؟) بنفس العام أعلاه بعد مسيرة كبيرة مع الانجازات ومن ثم تم تكريمه عام 2000 بمبلغ 50 ألف دينار ؛؛؛
أبو حمزة ...الذي يحلم ويطمح بل ويتمنى أن يلتفت أصحاب القرار تقديم كل الدعم والمساندة إلي معانته التي يعاني ومنها وهي أفنى حياته من أجل أن يقدم (ملاكمة)حقيقية للوطن وعلى القليل ( التكريم المجزي بما قدمه من أنجاز رياضي قلَ نظيره ) فلا تجد اليوم إتحاداً إعلاميا رياضيا مهنيا يدافع عن هذه وهي فئة الرياضيين المتخصصين بالملاكمة ومنهم الملاكم أعلاه و يكون له خير داعم ومساند ضد ما يواجه من صعوبات بعد تركه مهنة الملاكمة علماً أن الملاكمة هي التي تعزز القيم الاجتماعية والأخلاق الرياضية بالعمل على وجود ثقافة رياضية سليمة تتميز بالأجماع الوطني والعمل على تغذيتها وتعزيزها باستمرار و ضرورة وعلى الإعلام الرياضي الحالي في وطننا أستغلال التقارب والتعاضد والتحابب ونشر ثقافة حب الرياضة وبالخصوص (الملاكمة) والألفة بين الرياضي والمواطن المحب لها في الوطن ؛؛؛
أسماعيل ملاكم لم يكن مثل باقي الملاكمين بالعراق يوم ذاك وكان له تأريخ رياضي مشرف بالملاكمة والغني عن التعريف وحلمه بات يضيف أضافات أخرى في مجال الملاكمة ملاكمة يجري خلفها الجميع حباً وتعلق بها أحترام وتقدير أين ما ظهر الملاكم أعلاه وهذه رسالة يجب عليّ أيصالها للعالم العراقي و العربي ؛؛؛
ولد البطل الملاكم أسماعيل خليل في بغداد منطقة الكفاح محلة بني سعيد وأنه بطل رياضي ناجح أستطاع أن يشق طريقه نحو القمة وبنجاح ساحق علماً أنهُ العضو في أتحاد الملاكمة العراقي وعضو هيئة أدارة نادي الشباب برقم الهوية 449 وأحد رموز الرياضة العراقية ديانته الأسلام و هو من مواليد 20/12/1957 وبدأ دراسته في مدرسة بني سعيد وبعدها أنتقل إلى مدينة الثورة... ترك المدرسة مبكراً لظروف عائلته المادية الصعبة ليزاول معترك الحياة البسيطة بسبب الظروف القاهرة التي مرت به ومارس مهنة الحدادة ليعين والده لسد رمق العيش بالحياة وبالتالي ؛؛؛
لقد وفقني الله أن أكتب هذا المقال لملاكم بأستحقاق وجدارة لكونه يحمل الخُلق الرفيع السامي بدليل ما قدمه لي من أحترام وتقدير حين ألتقيتهُ يوم الخميس المصادف 1 /10/2015 وفي تمام الساعة 1000 في منطقة السباع مقهى وكوفي شوب سوسو الحنين بأداة ستار أبو سفيان وسيظل الملاكم أسماعيل عزيز على قلوب شعب العراق ومنهم أنا وأخيراً وليس آخراً سوف أترجم مقاله بعدة لغات لكونه زرع في نفوسنا حب الملاكمة والمشاهدة و أثمر في أحساسنا كيف يفوز بها على خصمه أنهُ أحد الكفاءات للملاكمة العراقيه هوالكابتن أعلاه .......
h.s332@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق