هناك العديد من الكتاب والادباء والشعراء والمثقفين اليهود من اصل عراقي كانت لهم مساهمات في رفد الثقافة العربية ، من بين هؤلاء الشاعر والمترجم زكي بنيامين الذي هاجر الى اسرائيل سنة ١٩٥١ . وهو من مواليد كركوك العام ١٩٢٧ ، تعلم في الموصل وفتح عيونه على اللغة العربية والادب العربي ونهل من التراث العربي ، وبعد هجرته واصل عمله معلماً في طبريا .
قرض زكي الشعر وعمل في الترجمة من العبرية الى العربية . واشعاره ذات كلمات بسيطة واضحة نابعة من قلب ووجدان انسان عراقي يفيض حباً وشوقاً لبلاد الرافدين ووطن دجلة والفرات بلا حدود ، وعامرة بلوعات شجونه واحزانه وآلام روح اجبرته الظروف على ترك وطنه والرحيل عنه . وهي متأججة بزخمها العاطفي والوجداني الجياش ، ومتسمة بدقة الالفاظ وشدة الايحاء ، علاوة على استخدام الرمز التصويري .
وخلاصة القول ، زكي بنيامين شاعر عشق العراق وناسه الطيبين ، وظل العراق رغم البعاد هو " الأنا" الرابضة في اعماقه ووجدانه وكيانه وشخصيته .
**
رجال من بلدي مصمص: المرحوم ابراهيم محمد بشير اغبارية
يعتبر من اعلام القرية ، وهو شخصية اجتماعية ورجل اصلاح لم يتوان عن عمل الخير واصلاح ذات البين بين الناس وحل مشاكلهم ومنع تفاقم الخصومات والخلافات بينهم .
كان انساناً شجاعاً سخياً كريماً مضيافاً ومعطاءً ، يستقبل ضيوفه في ديوانه العامر مشرع الابواب للزائرين من اهل القرية وخارجها ، حيث النرجيلة وكانون النار والحطب ودلة القهوة السادة المهيلة .
وكان رجل مواقف لم يحد قيد انملة عن عناده وعن قناعاته الذاتية .
توقف قلبه عن النبض ووافاه الاجل المحتوم في سبعينات القرن الماضي ، بعد مشوار حياة مديد ، وحزن لفراقه كل من عرفه وارتبط به ، وما زال الناس يتذكرونه في المنطقة حتى اليوم . فرحمة الله عليه وجعل مثواه الجنة .
رجال من بلدي مصمص: المرحوم ابراهيم محمد بشير اغبارية
يعتبر من اعلام القرية ، وهو شخصية اجتماعية ورجل اصلاح لم يتوان عن عمل الخير واصلاح ذات البين بين الناس وحل مشاكلهم ومنع تفاقم الخصومات والخلافات بينهم .
كان انساناً شجاعاً سخياً كريماً مضيافاً ومعطاءً ، يستقبل ضيوفه في ديوانه العامر مشرع الابواب للزائرين من اهل القرية وخارجها ، حيث النرجيلة وكانون النار والحطب ودلة القهوة السادة المهيلة .
وكان رجل مواقف لم يحد قيد انملة عن عناده وعن قناعاته الذاتية .
توقف قلبه عن النبض ووافاه الاجل المحتوم في سبعينات القرن الماضي ، بعد مشوار حياة مديد ، وحزن لفراقه كل من عرفه وارتبط به ، وما زال الناس يتذكرونه في المنطقة حتى اليوم . فرحمة الله عليه وجعل مثواه الجنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق