أيها المأمَن العاشر ْ
ألبسوكَ قميصا
مُدمى وراء سِتارْ ..
أنتَ
لم تُضرم نيرانا
ولم تُحرق أحدا في بيوتْ ..
خُرقتْ
أجيابُ الدراويش ِ
من خلف عدّاداتِ النيران والأمطارْ
هؤلاءِ
أحِباء النور في الليْلان ْ
فلماذا أخيرا
شموع في عتمات ْ ...!؟
هم رجال ولا زالوا للترابْ
إن مشوْا في حقول البناء ِ
فتكليف” قدرَ الامكان ْ ..
إخلاص الأبناء للأم ِ،
وفاء السيارة للسِراج الوهّاجْ
يا ليت الآخرُ
مِما نالَ يرُدّ الجميل ْ ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق