هو من رجالات وشيوخ ومعمري قريتنا العزيزة ، عاصر الاتراك والانجليز ، وعاش حياته فقيراً زاهداً متواضعاً .
كان على ثقافة لا بأس بها بالنسبة لأبناء جيله ، ومتمكناً من اللغة العربية .
يروى أن ابنه " توفيق" كان يلعب مع اترابه فضربه المرحوم زهير صالح ، فعاد الى البيت ونام في فراشه ، وعندما عاد ورآه نائماً قال لزوجته:
مالو توفيق لا يفيق ولا يلعب مع الاولاد في الطريق
فقالت له : ضربه زهير
فقال : اهذا حق الجار ع الجار يا ابن المختار
اما عن ابنته " لبيبة " التي كانت تبكي طوال الليل فقال :
لبيبة لببتنا طول الليل اقلقتنا
وغير ذلك من اقوال لا يزال يحفظها عن ظهر قلب كبار السن .
وهو من المعمرين الذين زاد عمرهم على المائة عام ، وتوفي في ثمانينات القرن الماضي ، وترك وراه ذرية صالحة من الأبناء والبنات والأحفاد .
فسلاماً عليه ، والرحمة على روحه، وجعله الله من ابناء الجنة مع الصديقين والشهداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق