ثلاثة بورتريهات أكثر إدمانا .. للصواب
بورتراي : 1
أنَا مَلاكٌ مَارِدٌ فِي فَرَاديسِ فَتْقِ عِشْقِ اللّغةِ البِكْر
و .. مَا كُنْتُ أتخفّى بِمآذنِ مَحارِيب خَطرَاتِ الصّمْتِ
و .. ما ناديْتُ طَلّ غيْهبِ الجأشِ نداءً .. خفيَّا
وإنّنِي التَّوْقُ الوَحْشِيُّ
تُثقل يَمِينِي شَرَاسة كتَاب شغفٍ
طَاعِنٍ في الشّوْقِ.....
وإنّنِي لِفيرُوزِ الحُبِّ .. أخْشَاكُمْ و .. أتْقَاكُمْ
وما كُنتُ بِوَسَنِ الصَّبِ يَوْمًا "سُؤددا" بَغِيَّا
بورتراي : 2
حتّى وإن كُنت نذرْتُ لزِبْرقانِ
سواجم بوخ الهَطْل صوْمًا
وانتبذت بأقحوان الكلام
بَرْنَكانا .. قصيّا
وأغمضتُ صِماخ القلب
ثلاثة قروح .. سويَّا
فإنّه ما وهنَ تلجلج الحرف منّي
وما بلغتُ من الصمت عتيَّا
فقط كان أُُوار فراسخ مواقيت
ألِيلِ الهفو رهطا .. مقضيَّا
بورتراي : 3
أنا أظمأني ماء ..الحياة ..
----- سجِّل-----
فاكسِرْ مياهكَ ...
وأدِرْ ثغر كأسك
----- وعجِّلْ -----
فإنّني ما رأيت أبسم من ألم القصيد ..
---- عطشان -----
ناحل الطرف
لجور علجوم صليل القوافي
ولكنّه
يتلألأ شمسا و .. ريَّا
فخير أن يُسفكَ أصيّغ دمع القول
من أن يُراق خجل تورد
صيْهد صحن المُحيَّا
و.. مازال ذبيح التوله
في طِوى النّس .. حيَّا
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق