وبي شوق ُ إلى عينيك ِ سيدتي
يفوق ُ الوصف َ والتعبير َ بالقلم ِ
فاشواقي تحاصرني
بعاصفة ٍ
من الآهات والألم
وأوجاعي
تعذبني وتلسعني
كبركان ٍ من الحمــــم
رحيلك ُ كان فاجعة ً
وموجعة ً
كطعن القلب بالأشواك ِ والســـم
وموتك صار مرحلة ً
لتوصلني
لدرب الجرح والمأساة والعدم ِ
نهاري صار زوبعة ً
فعيني لم تعد تحوى سوى رملا ً
وتابوتا ً
حوى طوقا من الحلم ِ
نهاد انني ُ وجع ُ
وصار الحزن ُ يصبحني
بثانية ٍ وثانية ٍ
ومن يوم ٍ الى يوم ِ
نهاد ُ مات تاريخي
وصار الدمع ُ قاموسا ً
حوا الأحزان في شعري وفى اسمي
نهاد ُ أنني عين ُ
ترى التابوت َ محمولا ً على الاكتاف في الم
فاندبها ليالينا
وابكى وحدتي وجعا ً
كارملة ٍ بكت في عرسها بعلا ً
قضى في غرفة النــــوم ِ
نهاد ُ صرت مخنوقا ً بساعاتي
أراها مثل أحبال ٍ] على عنقي
لتسحبني
لمقبرتي
فأجري نحوها فرحا ً بلا خوف ٍ بلا ندم ِ
الهي كم انا ابكي لفرقتها
فقد كانت لأغنيتي
جميل الحرف والإلحان والنغم
لقد ضاعت ْ بلمح البرق رائعتي
وغابت في ضباب الموت والعدم
فصار العمر ُ مقتولا ً
ومرميا ً على الطرقات مشلولا ً
بلا قدم ِ
جراحي أنها تنمو
تغطيني ..
بكارثة ٍ من الآهات والسقم ِ
هنا جرح ُ بعاطفتي
هنا نزف ُ لدمعتنـــا
هنا وجع ُ عميق الطعن ِ في جسمــي
نهاد ُ لم تعد روحي ترافقني
فقد ذهبت ْ ترافقكم
لدنيا القبر ِ والتابوت ِ والكفن ِ
أيا وجعي
أيا ندمــي
أيا ألمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق