قصيدتان لـ سيمون عيلوطي

 (مسيرة العودة في صورة شعريّة)
دَرْب
خلّوها مسيرِه
عَ الهَدَى
مِثِل نَعْفات النّدى
تحكي عن حاضر أليم
ما ينجى مِنّو حدا

تِتْشَعّب فينا الطّرْقات
تْوَدّينا عا متاهات
نمشي في موج العَتْمات
لصوتْنا...
ما في صدىّ!!

حالِتْنا في هَالبلوِه
شِكِل وردِه
عَمْ تِلْوي
لا نجمِه سمانا
تِضْوي
وْلا فِعْل يْكيد العدى!!

بَلْكي بْمسيرْةْ العودِة
عَ الدَرْب
راح نِسْتَهْدي
وْتِطْلع شي نجمِه تهدي
تِكْشِف للقلْب المدى...!

***
حلم...
يوم جَمْعتنا الأماني
عَ الوفا والحُب
وِتْلاقَت قْلوب الحبايب
بالهنا عَ الدّرْب،..
والعَتْمِه فَلّت في أسى
التّنهيد...
توخذ شقانا والوجع
لَبْعيد..!

هَالجّمعه نسّتْنا المصايب
والفراق
حلاوِة الوِحْدِه بْهَوانا
الكُل ذاق
طفّت لهيب الجُرْح...
والأشواق..!

بْهَاليوم ضَوّ النَجْم
عم بكبر
والغيم عم بِيْروح...
بِتْبخّر
صار الوَرِد
يُعْبُق عِطِر أكثر
والكينا صارت مِثِل
قصب سكّر!

هَالطّير رَفْرَف
بالطّرب يِصدح
بْسمانا شُفْتو...
يسرح وْيمرح
فرحان في وحدِة أهِل
صار لِها مطرح..!!
--------------
(من الكتاب الذي سيصدر للشاعر قريبًا، بعنوان: "بنت القسطل- صفورية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق