(لَ ستِّي)
عَ الرُّوزنَا، عَ الرّوُزنَا،
ستِّي ترندِح عا تَنا،
والتلج برّا ما هدِي،
ودافي الجمر بالموقدِهْ،
ودافي بحضن ستِّي أنا!
،،،،،،
تقلّي: فقيرَه الرّوُزنَا،
وحلوِه متل قلب الصباحْ..
وفي شبّ سافر واغتنى؛
ولمّا رجع، قصرُو بنى،
وارتاحْ!
وصّى لَ بيّا: البنت هاويها؛
ومن قبل ما تحكي،
عليِت الآويهَا،
وانكسرِت الضحكِهْ،
وعبسِت لياليها...
وليلة الفرحَه والهنا،
انشقِّت الأرض وسافرِت فيها...
وقالُو أهاليها:
"شُو عملِت الرُّوزنَا،
اللـه يجازيها!"
،،،،،
عَ الرُّوزنا، والرُّوزنا
والموقدِه وستِّي وأنا..
تقلِّي: يا ستِّي، امّهَا
بالسرّ لبسِت همّها..
ولمّا ينهنها التعَبْ،
تنفخ النهدِه بالقصَبْ،
تغنّي وما تفتَح تمّهَا:
"يا رايحيِن عا حلَبْ"!
،،،،،
وصارِت سنِه تدفش سنِهْ،
ويدُوب تلج الولدنِهْ...
والموقدِه وستِّي سوا
انطفيُو بقدّاس الهوا...
وإكبَر، وتدفشني الدني،
وتزهر عَ كفِّي سوسنِهْ...
صلّيلها وغنّيلها:
يللاّ تنامْ،
نوم الهَنا..
ويردّ ب البال الحمَامْ:
عَ الرُّوزنَا، عَ الرُّوزنَا!
،،،،،
تموز 2015
**
استمعوا الى القصيدة بصوت الشاعر
**
استمعوا الى القصيدة بصوت الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق