بمناسبة لحظة إلتقاء عامين ِ فى هذا التوقيت من كل عام تزداد الانفعالات وتشتعل درجة حرارة الرومانسية وتفيض القلوب بالعطاء والمنح والعهود والوعود ِ فتفتح طريقا أمام الآخر يشجعه على سرعة الحضور مع وعد بالتغير لأجلك ِ مع وعد بالوجود دائما فى حضرتك ِ مع وعد بالتفانى فى إسعادك ِ مع وعد بالدعم والتأييد ....
وكلها أضغاث أحلام ...آه لو عرف كل واعد بما ينتظره من تواكل الطرف الآخر لما فكر لثانية أو فيمتوثانية فى إهدار هذه الوعود ..
آه لو علم كل موعود بما يحاك له من شرك فى حاله الزج به فى عش الزوجية المفروش له الطريق بكل هاتيك الوعود لفر هاربا دون الإلتفات..
علينا جميعا أن نخضع للواقع وأن نلتزم به ونفيه قدره من الاحترام والتقدير ِ فلا يليق أبدا أن نحيى عمرا طويلا بكل خصالنا والتى منها الجميل ومنها غير ذلك ِوقد عشنا عمرنا نحب بل ونعشق أنفسنا ولم نحاول قط أن نتخلى لأجلنا نحن عن هذه الخصال التى تعكر جمال الصورة .
فهل يعقل أن نأخذ خطوة عنتريه لحل عبقرى وننسف فى لحظة كل عيوبنا لأجل الآخر ِ أي من كان هو !!!
الأفضل مع بداية مرحلة إنسانية عاطفية إجتماعية جديدة أن نكون أكثر تصارحا مع النفس فلا نكلفها فوق ما تطيق ِ ومع الآخر فلا نعد بما لا نستطيعه.
فى الارتباط عادة ما يحدث إنجذاب للآخر كما نراه ِ وكما هو عليه ِ وبعد قليل من المعرفة ِ وعند إتخاذ خطوة مؤكدة نحو الارتباط ِ يكون المطروح من الآخر صورة مرضي عنها .
ولذلك فى اعتقادى أننا بمميزاتنا وعيوبنا نحب الاخر على عيوبه ومميزاته ِ وكذلك هو بمميزاته وعيوبه يحبنا على عيوبنا ومميزاتنا ِ وهذا ما يضمن لسفينة حبنا الإبحار المميز لتبقي بنا سالمة حتى وسط الأمواج العالية ِ وما أكثرها فى حياتنا اليومية .
ألا هل بلغت اللهم فإشهد ......
وكلها أضغاث أحلام ...آه لو عرف كل واعد بما ينتظره من تواكل الطرف الآخر لما فكر لثانية أو فيمتوثانية فى إهدار هذه الوعود ..
آه لو علم كل موعود بما يحاك له من شرك فى حاله الزج به فى عش الزوجية المفروش له الطريق بكل هاتيك الوعود لفر هاربا دون الإلتفات..
علينا جميعا أن نخضع للواقع وأن نلتزم به ونفيه قدره من الاحترام والتقدير ِ فلا يليق أبدا أن نحيى عمرا طويلا بكل خصالنا والتى منها الجميل ومنها غير ذلك ِوقد عشنا عمرنا نحب بل ونعشق أنفسنا ولم نحاول قط أن نتخلى لأجلنا نحن عن هذه الخصال التى تعكر جمال الصورة .
فهل يعقل أن نأخذ خطوة عنتريه لحل عبقرى وننسف فى لحظة كل عيوبنا لأجل الآخر ِ أي من كان هو !!!
الأفضل مع بداية مرحلة إنسانية عاطفية إجتماعية جديدة أن نكون أكثر تصارحا مع النفس فلا نكلفها فوق ما تطيق ِ ومع الآخر فلا نعد بما لا نستطيعه.
فى الارتباط عادة ما يحدث إنجذاب للآخر كما نراه ِ وكما هو عليه ِ وبعد قليل من المعرفة ِ وعند إتخاذ خطوة مؤكدة نحو الارتباط ِ يكون المطروح من الآخر صورة مرضي عنها .
ولذلك فى اعتقادى أننا بمميزاتنا وعيوبنا نحب الاخر على عيوبه ومميزاته ِ وكذلك هو بمميزاته وعيوبه يحبنا على عيوبنا ومميزاتنا ِ وهذا ما يضمن لسفينة حبنا الإبحار المميز لتبقي بنا سالمة حتى وسط الأمواج العالية ِ وما أكثرها فى حياتنا اليومية .
ألا هل بلغت اللهم فإشهد ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق