لكل المشككين ِ لكل المتسائلين ِ لكل المنقلبين على الثورة وعلى الشعب ِ لكل من يسب الثورة ِ ويسرق حقها فى الوجود ِ لكل من ينفى حق من خرج وثار وطالب بحق الحياة والحرية والبقاء فى أمان ِ لكل من إستغرب أو تجاهل دور من مات مدافعا مطالبا بالعدل والعدالة ِ لكل من خالف الحقيقة وزورها منافقا وألغى صرخات الشباب مطالبة بالحق فى العمل والحق فى الإحساس بالمواطنة .
الى كل من إستبدل يوم 30 يونيه وإتخذه ثورة ِ وسولت له نفسه يهجو بل وينكر حق 25 يناير فى الثورة .
مثل هؤلاء فى الماضى ظلو يرسخون فى عقولنا على مدار ما يقرب من نصف قرن أن 23 يوليو 1952 كانت ثورة ِ بينما هى إنقلابا عسكريا لمجموعة الضباط الأحرار وقد أيده الشعب لأسباب عديدة ِ هذا ما وعيناه بعد أن كبرنا وتفكرنا وتدبرنا فى الأمور .
ولكل من أراد محو أو طمس هوية 25 يناير كثورة شعبية ونسب لفظ الثورة وخلع صفاتها وكينونتها على 30 يونيه فقط ِ أذكرهم بما حدث سنة 1992 حيث ضرب مصر وقتها زلزالا مفاجئا لم يكن له سابقة ِ وقد تلته عدة زلازل لاحقة وإن إختلفت فى القوة ِ وكان التصريح المصاحب لهذه الزلازل أنها توابع زلزال أكتوبر 92 ِ وقد أدخلتنا وقتها جغرافيا فى حيز الزلازل .
لكل من ينفى عن يوم 25 يناير 2011 معنى وإحساس الثورة وينسبها الى 30 يونيه ِ فليعلم أن 30 يونيه كان من توابع ثورة 25 يناير ِ ومن ينكر على 25 يناير حقه كثورة شعبية شبابية آثم قلبه ِ فكلا اليومين 25 يناير أو 30 يونيه قد كتبا بإرادة الشعب المصرى وخطوته ورؤيته .
ولكن هذه الأبواق التى تطنطن ضد ثورة 25 يناير فهى أبواق منافقة وإنحيازها ليوم 30 يونيه ليس خالصا وإنما له دوافع ولها حسابات أخرى من النفاق يخضع لدنيا المصالح .
وليكن فى الاعتبار ِ أن تاريخ الشعب المصرى خط ممدود على إستقامته يحتوى كل الوقفات والمراحل ِ وكل مرحلة يعبر عنها بنقطة على هذا الخط تشير الى محورين أو إحداثيين ِ أحدهما وأساسى فيهما هو الشعب هو المواطن ِ فمن ينكر ثورة 25 يناير ينكر على الشعب وجوده وإنتصاراته فى مواقفه الخالدة ِ وليته موقفا يعبر عن حق إلا أنه رياءا وتطاولا وإعتداءا سافرا على يوم من أندر الأيام التى تعلى إرادة المواطن المصرى .
وأخيرا 25 يناير 2011 ثورة رغم أنف الرافضين المزورين الحاقدين أصحاب المصالح ِ وقد يكفيه فخرا أنه كيوم يعمل له ألف حساب من القاصى والدانى والصديق والعدو قبل موعده بأيام كثيرة وتظل تؤخذ لمواجهته الإجراءات الاحترازية من الحكومات والجهات المختلفة ِ غير أنه كثورة يشبه النخل الذى يتكاثر فى محيطه الضاربين والمعتدين راغبين فى ثمراته غاضين الطرف عن حقوق الاصحاب الأصليين لهذا النخل .
كل سنة ومصر والمواطن المصرى الذى قام بثورة 25 يناير بخير وسلام كما نتوجه الى المولى جل وعلا أن يتغمد برحمته كل من كتب هذا اليوم بدمه أو ضحى فيه بروحه ....آمين
ألا هل بلغت اللهم فإشهد......
الى كل من إستبدل يوم 30 يونيه وإتخذه ثورة ِ وسولت له نفسه يهجو بل وينكر حق 25 يناير فى الثورة .
مثل هؤلاء فى الماضى ظلو يرسخون فى عقولنا على مدار ما يقرب من نصف قرن أن 23 يوليو 1952 كانت ثورة ِ بينما هى إنقلابا عسكريا لمجموعة الضباط الأحرار وقد أيده الشعب لأسباب عديدة ِ هذا ما وعيناه بعد أن كبرنا وتفكرنا وتدبرنا فى الأمور .
ولكل من أراد محو أو طمس هوية 25 يناير كثورة شعبية ونسب لفظ الثورة وخلع صفاتها وكينونتها على 30 يونيه فقط ِ أذكرهم بما حدث سنة 1992 حيث ضرب مصر وقتها زلزالا مفاجئا لم يكن له سابقة ِ وقد تلته عدة زلازل لاحقة وإن إختلفت فى القوة ِ وكان التصريح المصاحب لهذه الزلازل أنها توابع زلزال أكتوبر 92 ِ وقد أدخلتنا وقتها جغرافيا فى حيز الزلازل .
لكل من ينفى عن يوم 25 يناير 2011 معنى وإحساس الثورة وينسبها الى 30 يونيه ِ فليعلم أن 30 يونيه كان من توابع ثورة 25 يناير ِ ومن ينكر على 25 يناير حقه كثورة شعبية شبابية آثم قلبه ِ فكلا اليومين 25 يناير أو 30 يونيه قد كتبا بإرادة الشعب المصرى وخطوته ورؤيته .
ولكن هذه الأبواق التى تطنطن ضد ثورة 25 يناير فهى أبواق منافقة وإنحيازها ليوم 30 يونيه ليس خالصا وإنما له دوافع ولها حسابات أخرى من النفاق يخضع لدنيا المصالح .
وليكن فى الاعتبار ِ أن تاريخ الشعب المصرى خط ممدود على إستقامته يحتوى كل الوقفات والمراحل ِ وكل مرحلة يعبر عنها بنقطة على هذا الخط تشير الى محورين أو إحداثيين ِ أحدهما وأساسى فيهما هو الشعب هو المواطن ِ فمن ينكر ثورة 25 يناير ينكر على الشعب وجوده وإنتصاراته فى مواقفه الخالدة ِ وليته موقفا يعبر عن حق إلا أنه رياءا وتطاولا وإعتداءا سافرا على يوم من أندر الأيام التى تعلى إرادة المواطن المصرى .
وأخيرا 25 يناير 2011 ثورة رغم أنف الرافضين المزورين الحاقدين أصحاب المصالح ِ وقد يكفيه فخرا أنه كيوم يعمل له ألف حساب من القاصى والدانى والصديق والعدو قبل موعده بأيام كثيرة وتظل تؤخذ لمواجهته الإجراءات الاحترازية من الحكومات والجهات المختلفة ِ غير أنه كثورة يشبه النخل الذى يتكاثر فى محيطه الضاربين والمعتدين راغبين فى ثمراته غاضين الطرف عن حقوق الاصحاب الأصليين لهذا النخل .
كل سنة ومصر والمواطن المصرى الذى قام بثورة 25 يناير بخير وسلام كما نتوجه الى المولى جل وعلا أن يتغمد برحمته كل من كتب هذا اليوم بدمه أو ضحى فيه بروحه ....آمين
ألا هل بلغت اللهم فإشهد......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق