زيتونةٍ
لا شرفات تمنعُ مصابيحها
ولا يُستباحُ عطرها
أثقلتها مطارق الوجعِ ...
حافيةً تمشي
على سواحلٍ
رصّعَ العقيقُ
زغبها الفتيّ ..
كشفتْ عنْ أوراقها الموشومة
بــ حِرابِ جيوشِ لهفتهِ المنتظرة .....
نمشٌ شبَّ في متاهاتها
جنّدَ تأملاتهِ
تفتتنُ
بشذا
هديل
مبعثهُ
يتردّى
فساتينها المهشّمةِ ...
الصباحُ يمتطي كركراتها المبلّلةِ
بنبضِ إنتظارهِ الطويل ويبرقُ ...
على
مشارفِ الترمّلِ
يحتقبُ أحلامها الفضيّةِ فتبصمُ على فؤادهِ
بحنّائها .....
ذاهلٌ حتى المساء مِنْ صهيلها
ومشهدها الباذخ
ملبّدٌ
بألوانِ الفرحِ
يغزو قراطيسهُ المسنّةِ ...
تتجسسُ
بلابلهُ
غدرانها المشمسةِ
تتدفأُ برنينِ أقراطها ...
لنْ تصدأْ
عنابر
بذور اللهفةِ
في الشفاهِ المغريةِ
وعلى جِيدها
يتمشرقُ في قلادتها ....
بغداد
العراق
لا شرفات تمنعُ مصابيحها
ولا يُستباحُ عطرها
أثقلتها مطارق الوجعِ ...
حافيةً تمشي
على سواحلٍ
رصّعَ العقيقُ
زغبها الفتيّ ..
كشفتْ عنْ أوراقها الموشومة
بــ حِرابِ جيوشِ لهفتهِ المنتظرة .....
نمشٌ شبَّ في متاهاتها
جنّدَ تأملاتهِ
تفتتنُ
بشذا
هديل
مبعثهُ
يتردّى
فساتينها المهشّمةِ ...
الصباحُ يمتطي كركراتها المبلّلةِ
بنبضِ إنتظارهِ الطويل ويبرقُ ...
على
مشارفِ الترمّلِ
يحتقبُ أحلامها الفضيّةِ فتبصمُ على فؤادهِ
بحنّائها .....
ذاهلٌ حتى المساء مِنْ صهيلها
ومشهدها الباذخ
ملبّدٌ
بألوانِ الفرحِ
يغزو قراطيسهُ المسنّةِ ...
تتجسسُ
بلابلهُ
غدرانها المشمسةِ
تتدفأُ برنينِ أقراطها ...
لنْ تصدأْ
عنابر
بذور اللهفةِ
في الشفاهِ المغريةِ
وعلى جِيدها
يتمشرقُ في قلادتها ....
بغداد
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق