للعام الثانى على التوالى يشارك بنفسه مسيحى مصر فرحتهم بعيد ميلاد ملك المحبة والسلام طفل المذود يسوع المسيح له كل مجد الذى جاء برسالته السماوية ليكمل ويصلح لا ليهدم ويخرب ليعلم جميع الامم والشعوب التواضع ,المحبة , التسامح والغفران دخل الرئيس عبد الفتاح السيسى الكائدرائية وسط فرحة المصريين ليشهد ويسطر له التاريخ بحروف من ذهب بانه اول رئيس مصرى يحتفل مع الاقباط قداس العيد رغم انه كانت الفرصة سانحة للرئساء السابقين له وخاصة السيد عدلى منصور الذى دعوته ان يغتنم هذه الفرصة من خلال مقالى ( عيد الفرصة الأخيرة لدخول التاريخ ) بتاريخ ١٣ابريل٢٠١٤ إلا ان إرادة الله وحكمته تدخلت ليصنع السيسى بنفسه هذا الحدث الذى انتظره المصريين منذ مئات السنيين وينال شرف تمثيلهم جمعياً لتقديم تهانيهم ومشاركتهم الفرحة بالعيد ليفتح صفحة وعادة جديدة كى ما تكون خطوة يحتذى بها رؤساء مصر القادمين .
جاءت تهنئة السيسى تحدياً للتيار السلفى صاحب الفكر الوهابى الذى حرم تهنئة المسيحيين باعيادهم كذلك للمحاولات الخارجية لزرع الفتن الطائفية بهدف شق وحدة الصف التى جمعت المصريين وتمخضت عنها ثورة يونيو كما قال الرئيس بليلة الميلاد ( أريد أن أوصيكم وأوصى كل المصريين بهذه المناسبة بأنه لا أحد يستطيع أن يفرق بيننا هذا الموضوع مهم جدا وسنفعله كلنا، ولابد أن نعود أكثر من الأول ) .
سوف يكتب التاريخ ايضاًً شهادة للسيسى كاول رئيس مصرى يقوم بلإعتذار لمسيحى مصر على الهواء مباشراَ امام العالم فى ليلة عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية قائلاَ ( أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث ) بمناسبة التاخير فى ترميم وإصلاح ما حرق من كنائس خلال عام ٢٠١٣ ووعده بتكملتها بنهاية هذا العام مما دعى العديد من النشطاء ,الكتاب , المفكرين وعامة الشعب ان يتوقفوا امام هذا الاعتذار الذى لم يقم به الإ رئيس شجاع يحاول الإصلاح والتغيير معترفاً بان هناك تقصير كما فعلها من قبله العديد من رؤساء العالم منهم السيد كيفن راد رئيس الوزراء الإسترالى عندما قدم اعتذراً رسميا نيابة عن الحكومة والبرلمان والشعب الأسترالى إلى سكان أستراليا الأصليين على الإساءات والإذلال والمهانات والمذابح التى تعرضوا لها عقب وصول الإنسان الأبيض إلى شواطئ القارة وايضاً اعتراف الحكومة الألمانيا بخطاها فى حق اليهود والعالم وأن ما قامت به يعد من أبشع الجرائم فى حق الإنسانية .
قد اعطى السيد الرئيس مثالاً للتواضع فرفض تحية شعبه لشخصه المحبوب ونسبها لمصر ولم ينسى مواقف الكنيسة ووطنية شعبها على مدار التاريخ وبإعتذاره للمسيحيين الذى لم يجرأ فعله اى رئيس مصرى سابق زاد إحترامه وحبه ليس فقط للمصريين فحسب بل لشعوب العالم اجمع معطياً درساً قوياً لكافة قيادات الدولة وخاصة الدينية مسيحية وإسلامية وان يتنازلوا عن كبريائهم فى مراجعة بعض قرراتهم التى ادت الى تزايد حالة عدم الاستقرار والإحتقان بين شعوبهم والعدول عنها لتصحيحها وان يعترفوا بأخطائهم لعودة الثقة بينهم بعيداً عن نفاق القلة التى حولهم بحثاً عن مصالح شخصية .
ولا يفوتنى ان اقدم التحية للسيد رئيس الجمهورية على شجاعته بهذا الإعتذار الذى قدمة للمصريين داخل الكاتدائية مما يجعلنى وان أناشده بمراجعة كافة القوانين والدساتير التى وضعها البشر منذ زمن طويل وعفى عنها الزمن والتى أدت الى التفرقة بين الشعب الواحد متخذاً الاهداف السامية المشتركة بين شرائع الله وعدم تفضيل واحدة عن الاخرى لصياغتها اذا لزم الامر لضمان وتحقيق العدالة الإجتماعية التى يحلم بها المصريين كذلك إعادة صياغة المناهج التعليمية وإلغاء منهج الدين من المدارس الذى يمكن لدور العبادة والمؤسسات الدينية القيام به وإستبداله بمنهج الوحدة الوطنية يقوم بوضعة مجموعة مشتركة من رجال السياسة والتعليم لصياغته ليعيش الشعب المصرى الديمقراطية الحقيقية الذى ظل يناضل ويكافح من اجلها لتحيا مصر حرة مستقلة .
جاءت تهنئة السيسى تحدياً للتيار السلفى صاحب الفكر الوهابى الذى حرم تهنئة المسيحيين باعيادهم كذلك للمحاولات الخارجية لزرع الفتن الطائفية بهدف شق وحدة الصف التى جمعت المصريين وتمخضت عنها ثورة يونيو كما قال الرئيس بليلة الميلاد ( أريد أن أوصيكم وأوصى كل المصريين بهذه المناسبة بأنه لا أحد يستطيع أن يفرق بيننا هذا الموضوع مهم جدا وسنفعله كلنا، ولابد أن نعود أكثر من الأول ) .
سوف يكتب التاريخ ايضاًً شهادة للسيسى كاول رئيس مصرى يقوم بلإعتذار لمسيحى مصر على الهواء مباشراَ امام العالم فى ليلة عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية قائلاَ ( أرجو أن تقبلوا اعتذارنا عما حدث ) بمناسبة التاخير فى ترميم وإصلاح ما حرق من كنائس خلال عام ٢٠١٣ ووعده بتكملتها بنهاية هذا العام مما دعى العديد من النشطاء ,الكتاب , المفكرين وعامة الشعب ان يتوقفوا امام هذا الاعتذار الذى لم يقم به الإ رئيس شجاع يحاول الإصلاح والتغيير معترفاً بان هناك تقصير كما فعلها من قبله العديد من رؤساء العالم منهم السيد كيفن راد رئيس الوزراء الإسترالى عندما قدم اعتذراً رسميا نيابة عن الحكومة والبرلمان والشعب الأسترالى إلى سكان أستراليا الأصليين على الإساءات والإذلال والمهانات والمذابح التى تعرضوا لها عقب وصول الإنسان الأبيض إلى شواطئ القارة وايضاً اعتراف الحكومة الألمانيا بخطاها فى حق اليهود والعالم وأن ما قامت به يعد من أبشع الجرائم فى حق الإنسانية .
قد اعطى السيد الرئيس مثالاً للتواضع فرفض تحية شعبه لشخصه المحبوب ونسبها لمصر ولم ينسى مواقف الكنيسة ووطنية شعبها على مدار التاريخ وبإعتذاره للمسيحيين الذى لم يجرأ فعله اى رئيس مصرى سابق زاد إحترامه وحبه ليس فقط للمصريين فحسب بل لشعوب العالم اجمع معطياً درساً قوياً لكافة قيادات الدولة وخاصة الدينية مسيحية وإسلامية وان يتنازلوا عن كبريائهم فى مراجعة بعض قرراتهم التى ادت الى تزايد حالة عدم الاستقرار والإحتقان بين شعوبهم والعدول عنها لتصحيحها وان يعترفوا بأخطائهم لعودة الثقة بينهم بعيداً عن نفاق القلة التى حولهم بحثاً عن مصالح شخصية .
ولا يفوتنى ان اقدم التحية للسيد رئيس الجمهورية على شجاعته بهذا الإعتذار الذى قدمة للمصريين داخل الكاتدائية مما يجعلنى وان أناشده بمراجعة كافة القوانين والدساتير التى وضعها البشر منذ زمن طويل وعفى عنها الزمن والتى أدت الى التفرقة بين الشعب الواحد متخذاً الاهداف السامية المشتركة بين شرائع الله وعدم تفضيل واحدة عن الاخرى لصياغتها اذا لزم الامر لضمان وتحقيق العدالة الإجتماعية التى يحلم بها المصريين كذلك إعادة صياغة المناهج التعليمية وإلغاء منهج الدين من المدارس الذى يمكن لدور العبادة والمؤسسات الدينية القيام به وإستبداله بمنهج الوحدة الوطنية يقوم بوضعة مجموعة مشتركة من رجال السياسة والتعليم لصياغته ليعيش الشعب المصرى الديمقراطية الحقيقية الذى ظل يناضل ويكافح من اجلها لتحيا مصر حرة مستقلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق