بعث سكان مجمع الصالحية السكني برسالة تعزية الى وزير الكهرباء المهندس قاسم الفهداوي يعزون فيها وفاة الكهرباء في مجمعهم ، وقال لفيف من سكنة المجمع ان الكهرباء انقطعت منذ عدة ايام وقد صعقت العديد من الأطفال وأدت الى وفاتهم بسبب الاهمال وكثرة " الجطلات " وتوفي بالأمس القريب طفل يافع ، في حديقة المجمع ونقل بالاسعاف، طفل بريء يبلغ من العمر (11 عاما) وذلك بعد تعرضه لصعقة كهربائية، وهو يلهو مع أصحابه حسب ما ذكره والد الطفل وبين أن ابنه كان يلعب مع أصحابه في الحديقة وبعدها توجه بالقرب من عمود إنارة ثم سقط على الفور ، وبعدها تعالت الأصوات لطلب إنقاذ الطفل وعلى الفور توجهنا إلى المستشفى ولكن بعد أن فارق ابني الحياة .
وعن سؤالنا هل وفاة الطفل من العمود الكهربائي أكد والد الطفل ذلك مبيناً أنه يوجد العديد من الشهود بعد تعرضه لصعق كهربائي من أحد أعمدة الإنارة في المجمع السكني وقالوا نحن نعيش في حالة رعب دائم بسبب حوادث الكهرباء واحتراق الاجهزة المنزلية وتلك الحوادث تكلف رب الأسرة تكاليف وأعباء مالية أضافية. وتم الاتصال بفرق الصيانة لكنها لم تستجيب و تحضر بسبب ان سكان العمارة من الفقراء والمتقاعدين وليس باستطاعتهم دفع الرشوة حتى يتم أصلاح العطل وبحجة ان العنوان غلط ، ويستعد سكان المجمع بالخروج والاحتجاج على سوء الخدمات وخاصة انقطاع الكهرباء وهم يحملون نعش كتب عليه ( الكهرباء الله يرحمها ) و سوف يطالب المتظاهرون بضرورة وضع حلول سريعة وناجعة لمشكلة الكهرباء ومحاسبة الفاسدين الذين يتاجرون ببيع خطوط الطوارئ، ويقولون لا نريد ان نسمع من الوزير ان السبب هو عدم إطفاء ” الكيزرات ” وشحة الوقود . وقد رفض العاملين بقسم الصيانة في كهرباء الكرخ نداء استغاثة لسكان المجمع وقالوا ان الكهرباء من مسؤولية الجمعية الخدمية في الصالحية ، والجمعية تقول ان الصيانة مسؤولية وزارة الكهرباء ، وقد تم مخاطبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين منذ عدة أشهر التي وجهت الجمعية بتقديم كافة الخدمات الى سكان المجمع وخاصة العمارة 138 ، ولكن الجمعية والكهرباء (اذن من طين واذن من عجين) ، (وملتيهن بالغف والغرف وتكوين مستقبلهم) وهناك ميزانية لدى الجمعية بواقع( مليار دينار) سنويا ماعدا "الطايفات"و لكن واقع الخدمات متردي ومنهار ولا احد يعرف على من تقع المسؤولية ، ومن (امن العقاب أساء الأدب).
السكان يناشدون رئيس لجنة الخدمات البرلمانية ومحافظ بغداد ، وزير الكهرباء ومجلس الوزراء ورئيس الجمعية ورئيس الاتحاد العام للتعاون ومن يهمه الأمر أصلاح الكهرباء ، لان العطل اصبح يشكل خطرا كبيرا على السكان وهم يخشون ان تحترق شققهم السكنية واختناق النساء والأطفال وقد حصلت العديد من هذه الحوادث توزعت بين الوفيات ، وحرائق كبيرة وسرقات .
المفارقة ان حتى مولدة العمارة الأهلية لا تعمل بسبب عطل كيبل البارد وعطب بقية الكابينات هذه مناشدة الى كل شريف يعنيه الامر بضرورة توفير الخدمات الى مجمع الصالحية السكني وخاصة عمارة 138 أغيثوا الناس يرحمكم الله وليس من المنطق والمعقول ان يتنعم الفهداوي ولعبادي والجبوري والتميمي،وبقيةالمسؤولين بنعم وخيرات الكهرباء وبقية السكان الفقراء محرومين منها انقذوهم واغيثوهم "سوه حسنة بحياتكم " قبل رحيل العام ولنا عودة أخرى.
وعن سؤالنا هل وفاة الطفل من العمود الكهربائي أكد والد الطفل ذلك مبيناً أنه يوجد العديد من الشهود بعد تعرضه لصعق كهربائي من أحد أعمدة الإنارة في المجمع السكني وقالوا نحن نعيش في حالة رعب دائم بسبب حوادث الكهرباء واحتراق الاجهزة المنزلية وتلك الحوادث تكلف رب الأسرة تكاليف وأعباء مالية أضافية. وتم الاتصال بفرق الصيانة لكنها لم تستجيب و تحضر بسبب ان سكان العمارة من الفقراء والمتقاعدين وليس باستطاعتهم دفع الرشوة حتى يتم أصلاح العطل وبحجة ان العنوان غلط ، ويستعد سكان المجمع بالخروج والاحتجاج على سوء الخدمات وخاصة انقطاع الكهرباء وهم يحملون نعش كتب عليه ( الكهرباء الله يرحمها ) و سوف يطالب المتظاهرون بضرورة وضع حلول سريعة وناجعة لمشكلة الكهرباء ومحاسبة الفاسدين الذين يتاجرون ببيع خطوط الطوارئ، ويقولون لا نريد ان نسمع من الوزير ان السبب هو عدم إطفاء ” الكيزرات ” وشحة الوقود . وقد رفض العاملين بقسم الصيانة في كهرباء الكرخ نداء استغاثة لسكان المجمع وقالوا ان الكهرباء من مسؤولية الجمعية الخدمية في الصالحية ، والجمعية تقول ان الصيانة مسؤولية وزارة الكهرباء ، وقد تم مخاطبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء دائرة شؤون المواطنين منذ عدة أشهر التي وجهت الجمعية بتقديم كافة الخدمات الى سكان المجمع وخاصة العمارة 138 ، ولكن الجمعية والكهرباء (اذن من طين واذن من عجين) ، (وملتيهن بالغف والغرف وتكوين مستقبلهم) وهناك ميزانية لدى الجمعية بواقع( مليار دينار) سنويا ماعدا "الطايفات"و لكن واقع الخدمات متردي ومنهار ولا احد يعرف على من تقع المسؤولية ، ومن (امن العقاب أساء الأدب).
السكان يناشدون رئيس لجنة الخدمات البرلمانية ومحافظ بغداد ، وزير الكهرباء ومجلس الوزراء ورئيس الجمعية ورئيس الاتحاد العام للتعاون ومن يهمه الأمر أصلاح الكهرباء ، لان العطل اصبح يشكل خطرا كبيرا على السكان وهم يخشون ان تحترق شققهم السكنية واختناق النساء والأطفال وقد حصلت العديد من هذه الحوادث توزعت بين الوفيات ، وحرائق كبيرة وسرقات .
المفارقة ان حتى مولدة العمارة الأهلية لا تعمل بسبب عطل كيبل البارد وعطب بقية الكابينات هذه مناشدة الى كل شريف يعنيه الامر بضرورة توفير الخدمات الى مجمع الصالحية السكني وخاصة عمارة 138 أغيثوا الناس يرحمكم الله وليس من المنطق والمعقول ان يتنعم الفهداوي ولعبادي والجبوري والتميمي،وبقيةالمسؤولين بنعم وخيرات الكهرباء وبقية السكان الفقراء محرومين منها انقذوهم واغيثوهم "سوه حسنة بحياتكم " قبل رحيل العام ولنا عودة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق