الأول من كانون الثاني 2016
( مداعبات للعام الجديد مع إعتذاري لكافة سيّدات العالم فإني أمزح )
أمشي أمْ بي يمشي هذا العامُ
يترنحُ سكرانا
اتذكّرُ أيامي الأولى
أنظرُ للأسفلِ والأعلى
فأرى ناراً تتأجّجُ بينَ الحاجبِ والجَفْنِ
ودمزعاً تتناثرُ تحتَ وِسادِ الخدِّ
وأرى ما لمْ يخطرْ قَبْلاً في بالِ :
النجمةُ قبلَ غروبِ الشمسِ
خطأٌ يتقاطعُ والحُبَّ عموديّا
أتذكّرُ سابقَ أزماني
غَرِقَتْ أختٌ صُغرى
سبقتني عافتني
سارعتُ أٌسابقُ تأريخي جريّا
يتعثّرُ خطوي
يتعثرُ بي دربي
آناً في الأعلى
آناً آخرَ في بَحرِ الظُلُماتِ السبعِ
لا أغرقُ لا أطفو
تخنُقُني أنفاسي
تتهدّدني حُمّىً صفراءُ
أتقيأُ أعرقُ ترتفعُ الحُمّى
قالَ المتنبي يوما :
( وزائرتي كأنَّ بها حياءً
فليسَ تزورُ إلاّ في الظلامِ
بذلتُ لها المطارفَ والحشايا
فعافتها وباتت في عظامي )
ذَبُلتْ أعضائي
جفَّ لساني
ثَقُلتْ أجفاني
شاهدتُ الموتَ قريباً منّي
قوساً أو " أدنى من قابِ القوسينِ "
زارتني أطيافُ الأُختِ الغرقى
فلعبنا وتشاجرنا وتعافيتُ سريعا
....
زحفتْ أيامي تسحبُ أقدامي جَرجَرةً سَحْبا
عرفتني قَصَباتٌ ومدائنُ شتّى
تتفاوتُ فيها حاجاتي بين النصرِ وبينَ الإخفاقِ
قويتْ أعضائي وتكاملَ بُنياني
طال لساني
غازلتُ بناتِ الجيرانِ
هَمْساً أو لَمْساً أو غمزا
وضعتني والدتي تحتَ رقابةِ عينيها
آوتْ إنْ آويتُ وقامتْ إنْ قمتُ
قلَّ طعامي
ذَبُلتْ ثانيةً أعضائي
جافاني نومي
كانت أعراضُ أوائلِ نزواتِ شبابي
أنستني الدرسَ وجِلساتِ مقاهي صحابي
خوّضتُ ببحرٍ لُجيِّ الأعماقِ
لا ساحلَ لا مرفأَ لا مرسى
لا كوكبَ في عَتَماتِ الليلِ الداجي
أطفو لوحاً من خَشَبٍ في سطحِ البحرِ
جسداً مشلولَ الأطرافِ
ما الحلُّ ؟ سألتُ :
أعراضُ مُراهقةٍ ... قال طبيبي
" أعرِضْ عن هذا "
هذي بلوى و " دوائي في دائي "
جِدْ لي حلاّ !
حَلُّكَ عندَ القاضي
أطلبْ يَدَها فورا !
أمُراهقةٌ وقِرانُ محاكمِ قاضٍ للشرعِ
أيُّ زواجٍ هذا يا رجُلَ الطبِّ النفساني
أتزوّجُني أنتَ العازبُ جاوزتَ الستينا
أتزوِّجُ تلميذاً في الصفِّ الرابعِ إعدادي
تبّاً للطبِّ وتبّاً للقاضي والموتُ لبنتِ الجيران !
( مداعبات للعام الجديد مع إعتذاري لكافة سيّدات العالم فإني أمزح )
أمشي أمْ بي يمشي هذا العامُ
يترنحُ سكرانا
اتذكّرُ أيامي الأولى
أنظرُ للأسفلِ والأعلى
فأرى ناراً تتأجّجُ بينَ الحاجبِ والجَفْنِ
ودمزعاً تتناثرُ تحتَ وِسادِ الخدِّ
وأرى ما لمْ يخطرْ قَبْلاً في بالِ :
النجمةُ قبلَ غروبِ الشمسِ
خطأٌ يتقاطعُ والحُبَّ عموديّا
أتذكّرُ سابقَ أزماني
غَرِقَتْ أختٌ صُغرى
سبقتني عافتني
سارعتُ أٌسابقُ تأريخي جريّا
يتعثّرُ خطوي
يتعثرُ بي دربي
آناً في الأعلى
آناً آخرَ في بَحرِ الظُلُماتِ السبعِ
لا أغرقُ لا أطفو
تخنُقُني أنفاسي
تتهدّدني حُمّىً صفراءُ
أتقيأُ أعرقُ ترتفعُ الحُمّى
قالَ المتنبي يوما :
( وزائرتي كأنَّ بها حياءً
فليسَ تزورُ إلاّ في الظلامِ
بذلتُ لها المطارفَ والحشايا
فعافتها وباتت في عظامي )
ذَبُلتْ أعضائي
جفَّ لساني
ثَقُلتْ أجفاني
شاهدتُ الموتَ قريباً منّي
قوساً أو " أدنى من قابِ القوسينِ "
زارتني أطيافُ الأُختِ الغرقى
فلعبنا وتشاجرنا وتعافيتُ سريعا
....
زحفتْ أيامي تسحبُ أقدامي جَرجَرةً سَحْبا
عرفتني قَصَباتٌ ومدائنُ شتّى
تتفاوتُ فيها حاجاتي بين النصرِ وبينَ الإخفاقِ
قويتْ أعضائي وتكاملَ بُنياني
طال لساني
غازلتُ بناتِ الجيرانِ
هَمْساً أو لَمْساً أو غمزا
وضعتني والدتي تحتَ رقابةِ عينيها
آوتْ إنْ آويتُ وقامتْ إنْ قمتُ
قلَّ طعامي
ذَبُلتْ ثانيةً أعضائي
جافاني نومي
كانت أعراضُ أوائلِ نزواتِ شبابي
أنستني الدرسَ وجِلساتِ مقاهي صحابي
خوّضتُ ببحرٍ لُجيِّ الأعماقِ
لا ساحلَ لا مرفأَ لا مرسى
لا كوكبَ في عَتَماتِ الليلِ الداجي
أطفو لوحاً من خَشَبٍ في سطحِ البحرِ
جسداً مشلولَ الأطرافِ
ما الحلُّ ؟ سألتُ :
أعراضُ مُراهقةٍ ... قال طبيبي
" أعرِضْ عن هذا "
هذي بلوى و " دوائي في دائي "
جِدْ لي حلاّ !
حَلُّكَ عندَ القاضي
أطلبْ يَدَها فورا !
أمُراهقةٌ وقِرانُ محاكمِ قاضٍ للشرعِ
أيُّ زواجٍ هذا يا رجُلَ الطبِّ النفساني
أتزوّجُني أنتَ العازبُ جاوزتَ الستينا
أتزوِّجُ تلميذاً في الصفِّ الرابعِ إعدادي
تبّاً للطبِّ وتبّاً للقاضي والموتُ لبنتِ الجيران !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق