إسدال الستار على عام 2015، الذي كان شاهداًعلى اهم الاحداث التى مر به العالم بلا استثاء
فعلى الصعيد الفرنسى شهدت فرنسا خلال 2015 أحداث اارهابية عديدة جعلت منه بلا شك من “*أسوأ الأعوام التي مرت عليها”عاصمة النور والثقافة و.* كانت أبرزها العمليات الإرهابية غير المسبوقة التي وقعت خلال شهري يناير ونوفمبر الماضيين ,*بالإضافة إلى حوادث سير وطيران وكوارث طبيعية متمثلة في فيضانات مدمرة ضربت جنوب شرق فرنسا وتسببت أيضا في أضرار مادية وبشرية بالغة.
وكانت من العملية الارهابية الاولى على جريدة شارلى ابدو الساخرة*. بتاريخ 7 يناير2015 .التى قام بها الأخوان كواشي فرنسيان من اصول جزائرية ”، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 12 آخرين، ولاذ المسلحين بالفرار.. وتتبعت الشرطة المهاجمين في 9 يناير 2015*. فى منطقة صناعية في “دامارتان أون جويل” *شمال شرق باريس.
وكانت اعتداءات7 يناير أكثر الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا منذ تفجير القطار المتجه من ستراسبورج إلى باريس في عام 1961 من قبل منظمة الجيش السري. وقد اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - الذي يتخذ من اليمن مقرا له منذ 2009 .* مسؤوليته عن الهجمات.* واثرت“اعتداءات يناير”وكانت ايضا صدمة قوية امام الرأي العام الفرنسي والعالمي، مما دفعت الحكومية الفرنسية إلى تنظيم مسيرة هي الأكبر في تاريخ البلاد يوم 11 يناير للتنديد بالإرهاب وشارك فيها ملايين الفرنسيين و 44 من قادة العالم*. على الرغم كان أكثرهم مما يدعم الارهاب ؟.وفى هذا الوقت العصيب أعلنت فرنسا *- عقب الاعتداءات الارهابية يوم 7 يناير - حالة التأهب القصوى وأطلقت عملية “الحارس” وهي قوة قوامها 10 آلاف جندي,* تم حشدهم لحماية المواقع الحساسة في البلاد لا سيما دور العبادة.
تلها يعد ذلك عملية ارهاربية أخرى كانت من أهم الأحداث الإرهابية التى شهدها عام 2015، هجمات 13 نوفمبر التي كانت الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد عام 2004.
ووقعت سلسلة من الهجمات المنسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي على عدد من المطاعم والمقاهي وتفجيرات انتحارية أحتجاز رهائن في العاصمة الفرنسية باريس، لا سيما في الدائرة 10 و 11 في مسرح “باتاكلان”
وقد أسفرت هذه الاعتداءات الارهابية*,’ عن مقتل 130 شخصا وإصابة نحو 350 أخرين وقد تبناها تنظيم “*داعش” الإرهابي و اعلن انها جاءت انتقاما من فرنسا بسبب’ مشاركتها عسكريا في الاعتداءات السورية*). وحيال هذه التهديدات، قرر الرئيس الفرنسي اولاند_بعد اجتماعه مع الحكومه الفرنسية إعلان حالة الطوارئ’ في البلاد للمرة الأولى منذ أعمال شغب 2005 في ضواحي باريس وقامت بتشديد الرقابة على الحدود الوطنية لفرنسا*). وكثفت ضرباتها ضد مواقع التنظيم في الرقة بسوريا. وفي 18 نوفمبر، تم الإعلان عن مقتل المشتبه به المدبر للهجمات البلجيكي عبد الحميد أبا عود في مداهمات شنتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني .*بعد تلقت الحكومه الفرنسيبه من المملكه المغربية عن تواجد ارهابيين بباريس
كما شهدت باريس حادث أخر أكثر بشاعة في 26’ يونيو من نفس العام ,.*حين أقدم فرنسي من أصول مغاربية يدعى ياسين صالحي على شن هجوم على موقع للغازات الصناعية سان كونتان فلافييه” على بعد 30 كم من جنوبي مدينة ليون،
وقد صرح في هذا الاثناء رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس ,بأن هناك أكثر من 1000 فرنسي، انضموا لـ”داعش”، بينهم 600 شخص ما زالوا داخل سوريا والعراق، بينما لقى 148فردا لقوا حتفهم، وعاد 250 أخرين إلى فرنسا
وبعيدا عن الأحداث الإرهابية
تسلم فرنسا من الكوارث الجوية وشهدت في شهرمارس من نفس عام 2015 الألمانية “جيرمان وينجز”’,* التي كانت تقل 150 راكب لم ينج منهم أحد*’. من الطائرة .*ولم برشلونة متجهة إلى دوسولدروف ولكنها اصطدمت قرب بلدية “برادز-هوت-بلون’ في سلسلة جبال الالب شمال مدينة نيس بعد ان حال مساعد الطيار دون عودة قائد الطائرة إلى مقصورة القيادة،*., ، و لم تعرف دوافعه وراء ذلك.
على الرغم مرور عام تقريباً على كل الاحداث الرهيبة والاهتمام المحلي والعالمي الكبير على المستويات السياسية والثقافية والإعلامية بهذة الاحداث، يبقى السؤال
ماذا يحمل 2016لفرنسا واروبا .؟ فماذلت كثير من الاسئلة حتى انتهائي من هذا المقال
منها القوانين التى تدرس الان فى البرلمان الفرنسي ان تنتقل عدوى جدل سحب الجنسية من من بعض مهاجريين فرنسا الى دولهم وقد اعتبرت منظمات حقوقية ان هذا الامر أصبح واردا في بعض الدول الاوروبية التي تشهد مدا لليمين المتطرف.؟
منها "سياسة اللجوء ستظل بالتالي في العام الجديد الموضوع الرئيسي والتحدي الأكبر في أوروبا. كيف يمكن توزيع القادمين الجدد على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؟
وأن الغالبية العظمى من الاجئين تنحدر من سوريا والعراق وأفغانستان وايريتريا.
إنهم يأتون من بلدان ومن مجتمعات وثقافات ليست بها حرية.* فهم ينحدرون من مجتمعات متشبثة
بالدين بشكل قوي*’ وكيف يمكن إدماجهم فى هذا المجتمع وتوفير.* الازم لهم ؟
ومن ثم ما ينتظر اروبا في المستقبل هو عبارة عن مهمة تاريخية على. مدى جيل*’. على الأقل وربما على مدى جيلين؟
وبناء على كل هذة الاحداث وغلق بعض المساجد وتشديد الرقابة على المطارات وجميع المنشأت .. ينظر المهاجرون في عموم أوروبا الى ما مايحدث بأروبا.*وفرنسابترقب وبعين القلق ؟
امام كل هذة الاحداث نقف ونأمل ان يكون عام 2016 عام سلام وأمن للعالم
فعلى الصعيد الفرنسى شهدت فرنسا خلال 2015 أحداث اارهابية عديدة جعلت منه بلا شك من “*أسوأ الأعوام التي مرت عليها”عاصمة النور والثقافة و.* كانت أبرزها العمليات الإرهابية غير المسبوقة التي وقعت خلال شهري يناير ونوفمبر الماضيين ,*بالإضافة إلى حوادث سير وطيران وكوارث طبيعية متمثلة في فيضانات مدمرة ضربت جنوب شرق فرنسا وتسببت أيضا في أضرار مادية وبشرية بالغة.
وكانت من العملية الارهابية الاولى على جريدة شارلى ابدو الساخرة*. بتاريخ 7 يناير2015 .التى قام بها الأخوان كواشي فرنسيان من اصول جزائرية ”، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 12 آخرين، ولاذ المسلحين بالفرار.. وتتبعت الشرطة المهاجمين في 9 يناير 2015*. فى منطقة صناعية في “دامارتان أون جويل” *شمال شرق باريس.
وكانت اعتداءات7 يناير أكثر الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا منذ تفجير القطار المتجه من ستراسبورج إلى باريس في عام 1961 من قبل منظمة الجيش السري. وقد اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب - الذي يتخذ من اليمن مقرا له منذ 2009 .* مسؤوليته عن الهجمات.* واثرت“اعتداءات يناير”وكانت ايضا صدمة قوية امام الرأي العام الفرنسي والعالمي، مما دفعت الحكومية الفرنسية إلى تنظيم مسيرة هي الأكبر في تاريخ البلاد يوم 11 يناير للتنديد بالإرهاب وشارك فيها ملايين الفرنسيين و 44 من قادة العالم*. على الرغم كان أكثرهم مما يدعم الارهاب ؟.وفى هذا الوقت العصيب أعلنت فرنسا *- عقب الاعتداءات الارهابية يوم 7 يناير - حالة التأهب القصوى وأطلقت عملية “الحارس” وهي قوة قوامها 10 آلاف جندي,* تم حشدهم لحماية المواقع الحساسة في البلاد لا سيما دور العبادة.
تلها يعد ذلك عملية ارهاربية أخرى كانت من أهم الأحداث الإرهابية التى شهدها عام 2015، هجمات 13 نوفمبر التي كانت الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد عام 2004.
ووقعت سلسلة من الهجمات المنسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي على عدد من المطاعم والمقاهي وتفجيرات انتحارية أحتجاز رهائن في العاصمة الفرنسية باريس، لا سيما في الدائرة 10 و 11 في مسرح “باتاكلان”
وقد أسفرت هذه الاعتداءات الارهابية*,’ عن مقتل 130 شخصا وإصابة نحو 350 أخرين وقد تبناها تنظيم “*داعش” الإرهابي و اعلن انها جاءت انتقاما من فرنسا بسبب’ مشاركتها عسكريا في الاعتداءات السورية*). وحيال هذه التهديدات، قرر الرئيس الفرنسي اولاند_بعد اجتماعه مع الحكومه الفرنسية إعلان حالة الطوارئ’ في البلاد للمرة الأولى منذ أعمال شغب 2005 في ضواحي باريس وقامت بتشديد الرقابة على الحدود الوطنية لفرنسا*). وكثفت ضرباتها ضد مواقع التنظيم في الرقة بسوريا. وفي 18 نوفمبر، تم الإعلان عن مقتل المشتبه به المدبر للهجمات البلجيكي عبد الحميد أبا عود في مداهمات شنتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني .*بعد تلقت الحكومه الفرنسيبه من المملكه المغربية عن تواجد ارهابيين بباريس
كما شهدت باريس حادث أخر أكثر بشاعة في 26’ يونيو من نفس العام ,.*حين أقدم فرنسي من أصول مغاربية يدعى ياسين صالحي على شن هجوم على موقع للغازات الصناعية سان كونتان فلافييه” على بعد 30 كم من جنوبي مدينة ليون،
وقد صرح في هذا الاثناء رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس ,بأن هناك أكثر من 1000 فرنسي، انضموا لـ”داعش”، بينهم 600 شخص ما زالوا داخل سوريا والعراق، بينما لقى 148فردا لقوا حتفهم، وعاد 250 أخرين إلى فرنسا
وبعيدا عن الأحداث الإرهابية
تسلم فرنسا من الكوارث الجوية وشهدت في شهرمارس من نفس عام 2015 الألمانية “جيرمان وينجز”’,* التي كانت تقل 150 راكب لم ينج منهم أحد*’. من الطائرة .*ولم برشلونة متجهة إلى دوسولدروف ولكنها اصطدمت قرب بلدية “برادز-هوت-بلون’ في سلسلة جبال الالب شمال مدينة نيس بعد ان حال مساعد الطيار دون عودة قائد الطائرة إلى مقصورة القيادة،*., ، و لم تعرف دوافعه وراء ذلك.
على الرغم مرور عام تقريباً على كل الاحداث الرهيبة والاهتمام المحلي والعالمي الكبير على المستويات السياسية والثقافية والإعلامية بهذة الاحداث، يبقى السؤال
ماذا يحمل 2016لفرنسا واروبا .؟ فماذلت كثير من الاسئلة حتى انتهائي من هذا المقال
منها القوانين التى تدرس الان فى البرلمان الفرنسي ان تنتقل عدوى جدل سحب الجنسية من من بعض مهاجريين فرنسا الى دولهم وقد اعتبرت منظمات حقوقية ان هذا الامر أصبح واردا في بعض الدول الاوروبية التي تشهد مدا لليمين المتطرف.؟
منها "سياسة اللجوء ستظل بالتالي في العام الجديد الموضوع الرئيسي والتحدي الأكبر في أوروبا. كيف يمكن توزيع القادمين الجدد على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؟
وأن الغالبية العظمى من الاجئين تنحدر من سوريا والعراق وأفغانستان وايريتريا.
إنهم يأتون من بلدان ومن مجتمعات وثقافات ليست بها حرية.* فهم ينحدرون من مجتمعات متشبثة
بالدين بشكل قوي*’ وكيف يمكن إدماجهم فى هذا المجتمع وتوفير.* الازم لهم ؟
ومن ثم ما ينتظر اروبا في المستقبل هو عبارة عن مهمة تاريخية على. مدى جيل*’. على الأقل وربما على مدى جيلين؟
وبناء على كل هذة الاحداث وغلق بعض المساجد وتشديد الرقابة على المطارات وجميع المنشأت .. ينظر المهاجرون في عموم أوروبا الى ما مايحدث بأروبا.*وفرنسابترقب وبعين القلق ؟
امام كل هذة الاحداث نقف ونأمل ان يكون عام 2016 عام سلام وأمن للعالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق