سفر بغير وداع/ محمد محمد علي جنيدي

وتلتقط أنفاسها الأخيرة في أمواج الفضاء العاتية، فتطفو تارة وتختفي تارة أخرى حتى غزا الظلام نسيج السماء، وبدت النجوم باحثة عن عروس الليل ومحياه المضيء، وتسري قوافل الليل في انتظار مريب وصمت مهيب يبوح بخوف وحيرة سؤال، تُرى.. لماذا افتقد الليل في هذا المساء عروسه بعد طول انتظار.
 - مصر
m_mohamed_genedy@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق