هذَيان/ محمد الزهراوي أبو نوفل


كيْف أرْوي
لكِ ومذا أقول ؟
لوْلاك ما
كنْت أهْذي..
حيْث لا ليل
ولا نهار يُغْري
بِدون صهْوَتكِ
فأنا ملِكٌ..
ركِبْتُ بحْراً
وأنْت الجموحُ..
أسْمَعُ لكِ
صَهيلَ خُيووول.
فإِلى مـنْ
أشدّ الرِّحالَ ..
حادِيَ الشّجى ؟
تسْتَبِدّ بِي طرُقٌ
وجْهَتي الجنوبُ
لِأجْلبَ لكِ
خواتِم الآس..
مَناجِمَ ياقوتٍ
وَكحْلٍ وأتفقّدُ
جرْحَكِ المُتوارِيَ
خلْف أحْزانكِ..
تخْفرُني الرّاياتُ
قطْعان الأيائِلِ
وبنادِق شِعْري.
وإذا ما فتكَتْ بِي..
اَلمُكابداتُ وأنا
أُغَنّي نَشيدَ
الرّيجِ ..للرّوحِ
الحَزينَة في
بِلادِ الغُرْبَةِ لِرُبى
نهْدكِ خلْف أُفٌقٍ
ناءٍ..رُبّما في
المجْهولِ المُتَرامي
بِمدُنِ الضّبابِ
أوْ خذلَتْني
رِماح القَنْصِ..
كَما أرانِيَ في
هذه القَصيدَةِ..
جرّاء عُواء ذِئابٍ
فهزّني الأسى
وثَعالبِ الحنين
المُزْمنِ المُتوَطِّن
في النّفس أوْ
جرّاءَ رجْفةِ عُقْبانٍ
فدونَكِ النّجومُ
أوْ راحتا يدَيْكِ..
آخِرُ الشِّعاب َ!    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق