استنكر الدكتور جعجع أمس مواقف حزب الله المعادية للسعودية وللعرب التي أدت إلى وقف المساعدات السعودية للجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وهذا أمر جيد ومطلوب من القوات اللبنانية ومن رئيسها السيادي بامتياز، إلا أن الحكيم مع محبتنا له تناسى أنه متحالف مع النائب ميشال عون ومع صهره جبران باسيل، وزير الخارجية، اللذين هما من أتباع وأبواق وأدوات حزب الله، وتغاضى عن أنه ملتزم معهما بورقة من 10 بنود لم يحترم أياً منها عون أو صهره أو الودائع الملالوية النيابية في كتلة عون المسماة زوراً مسيحية.
في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان التي تهدد الدولة والهوية والتاريخ والمواطنين والكيان والمصير والوجود بنتيجة الهجمة الإيرانية الإرهابية والمذهبية والغزواتية، علينا أن نصارح ونتصارح وع المكشوف مع كل القيادات اللبنانية السيادية وفي مقدمها الدكتور سمير جعجع الذي كان حتى يوم توقيعه ورقة تعاونه وتحالفه مع عون وترشيحه للرئاسة، كان بنظر كثر من أهلنا، ونحن منهم، سياسي سيادي مقاوم بامتياز ومعروف عنه الالتزام بالقيم والمبادئ والثوابت وبالدولة وبدستورها وبشرعة حقوق الإنسان العالمية وبلبنان وبكل ما هو لبناني.
كما كان الحكيم في برنامج ترشحه للرئاسة قد أورد بالتفصيل وعلنية وبجرأة ووطنية كل ما هو ملتزم به من ثوابت محلياً واقليمياً ودولياً وعربياً واتفاقات وقرارات دولية...
من هنا فإن ترشيح الحكيم لعون الذي لا زال 100% أداة طيعة وطروادية بيد حزب الله الذي يحتل لبنان، وبوقاً رخيصاً لنظام ملالي إيران ولمشروعهم الإرهابي والتوسعي، قد تخلى (الحكيم) عملياً وواقعاً معاشاً عن ذاته وعن تاريخه وعن دوره المقاوم والرافض للاحتلال .
يبقى أن كل المبررات التي أوردها الحكيم لتمرير استدارته الاستسلامية والقبول بواقع الاحتلال والتغاضي كلياً عن دور وموقع وتحالفات وتاريخ عون الأكروباتي والمصلحي، فهي للأسف غير مقنعة وغير صحيحة وغير سيادية ولا تشبه تاريخه ولا نضاله، ولا تمت لمبادئ ونضال وتاريخ القوات اللبنانية بصلة.
إن ما أقدمت عليه السعودية لجهة وقف مساعداتها المالية للجيش والقوى الأمنية لم يكن مفاجئاً لأحد، بمن فيه الحكيم نفسه، وذلك بعد رزم مواقف حزب الله وكل ربع 08 آذار، بمن فيهم عون وصهره، رزم المواقف العدائية والمقززة واللالبنانية واللا اخلاقية والمساندة لإيران بالكامل.
نشير هنا إلى أن موقف جبران باسيل المعادي للسعودية الأخير حيث رفض الموافقة على قرار إسلامي يدين حرق السفارة السعودية في إيران، في حين إيران نفسها استنكرت الحادث، قد جاء بعد توقيع ورقة التحالف بين الحكيم وعون ويومها للأسف وعلى غير عادته حاول الحكيم بخجل تبرير موقف باسيل بتحميل الحكومة اللبنانية مجتمعة المسؤولية، لكنه لم يستنكر موقف باسيل اللالبناني.
إذا المشكلة واضحة وليس فيها لبس، وبالتالي وبشكل غير مباشر الدكتور جعجع شخصياً يتحمل المسؤولية عن موقف السعودية، وهو كذلك شريك في عواقب ونتائج هذا الموقف لأنه متحالف مع من سببه.
باختصار، إن المطلوب من الدكتور جعجع أن يفك تحالفه مع عون، وان يسحب ترشيحه له، وإن لم يفعل فهو يبقى شريكاً له ليس فقط بما أقدمت عليه السعودية أمس، ولكن سوف يكون شريكه وشريك حزب الله أيضاً في كل عواقب ونتائج القرارات كافة التي قد تتخذها الدول العربية الخليجية بحق نصف مليون مواطن لبناني يعملون فيها ويحولون حوالي 7 مليار دولار سنوياً إلى لبنان.
في الخلاصة، إن الرجوع عن الخطأ فضيلة، والدكتور جعجع المعروف بالجرأة والشفافية والوطنية علية أن يصحح الخطأ اليوم وليس غداً.
في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان التي تهدد الدولة والهوية والتاريخ والمواطنين والكيان والمصير والوجود بنتيجة الهجمة الإيرانية الإرهابية والمذهبية والغزواتية، علينا أن نصارح ونتصارح وع المكشوف مع كل القيادات اللبنانية السيادية وفي مقدمها الدكتور سمير جعجع الذي كان حتى يوم توقيعه ورقة تعاونه وتحالفه مع عون وترشيحه للرئاسة، كان بنظر كثر من أهلنا، ونحن منهم، سياسي سيادي مقاوم بامتياز ومعروف عنه الالتزام بالقيم والمبادئ والثوابت وبالدولة وبدستورها وبشرعة حقوق الإنسان العالمية وبلبنان وبكل ما هو لبناني.
كما كان الحكيم في برنامج ترشحه للرئاسة قد أورد بالتفصيل وعلنية وبجرأة ووطنية كل ما هو ملتزم به من ثوابت محلياً واقليمياً ودولياً وعربياً واتفاقات وقرارات دولية...
من هنا فإن ترشيح الحكيم لعون الذي لا زال 100% أداة طيعة وطروادية بيد حزب الله الذي يحتل لبنان، وبوقاً رخيصاً لنظام ملالي إيران ولمشروعهم الإرهابي والتوسعي، قد تخلى (الحكيم) عملياً وواقعاً معاشاً عن ذاته وعن تاريخه وعن دوره المقاوم والرافض للاحتلال .
يبقى أن كل المبررات التي أوردها الحكيم لتمرير استدارته الاستسلامية والقبول بواقع الاحتلال والتغاضي كلياً عن دور وموقع وتحالفات وتاريخ عون الأكروباتي والمصلحي، فهي للأسف غير مقنعة وغير صحيحة وغير سيادية ولا تشبه تاريخه ولا نضاله، ولا تمت لمبادئ ونضال وتاريخ القوات اللبنانية بصلة.
إن ما أقدمت عليه السعودية لجهة وقف مساعداتها المالية للجيش والقوى الأمنية لم يكن مفاجئاً لأحد، بمن فيه الحكيم نفسه، وذلك بعد رزم مواقف حزب الله وكل ربع 08 آذار، بمن فيهم عون وصهره، رزم المواقف العدائية والمقززة واللالبنانية واللا اخلاقية والمساندة لإيران بالكامل.
نشير هنا إلى أن موقف جبران باسيل المعادي للسعودية الأخير حيث رفض الموافقة على قرار إسلامي يدين حرق السفارة السعودية في إيران، في حين إيران نفسها استنكرت الحادث، قد جاء بعد توقيع ورقة التحالف بين الحكيم وعون ويومها للأسف وعلى غير عادته حاول الحكيم بخجل تبرير موقف باسيل بتحميل الحكومة اللبنانية مجتمعة المسؤولية، لكنه لم يستنكر موقف باسيل اللالبناني.
إذا المشكلة واضحة وليس فيها لبس، وبالتالي وبشكل غير مباشر الدكتور جعجع شخصياً يتحمل المسؤولية عن موقف السعودية، وهو كذلك شريك في عواقب ونتائج هذا الموقف لأنه متحالف مع من سببه.
باختصار، إن المطلوب من الدكتور جعجع أن يفك تحالفه مع عون، وان يسحب ترشيحه له، وإن لم يفعل فهو يبقى شريكاً له ليس فقط بما أقدمت عليه السعودية أمس، ولكن سوف يكون شريكه وشريك حزب الله أيضاً في كل عواقب ونتائج القرارات كافة التي قد تتخذها الدول العربية الخليجية بحق نصف مليون مواطن لبناني يعملون فيها ويحولون حوالي 7 مليار دولار سنوياً إلى لبنان.
في الخلاصة، إن الرجوع عن الخطأ فضيلة، والدكتور جعجع المعروف بالجرأة والشفافية والوطنية علية أن يصحح الخطأ اليوم وليس غداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق