طرحت إحدى السيدات المثقفات السؤال التالي : ما هو الحل ؟ بعد ان اختصرت وضع الوطن المأساوي ومسؤولية سياسييه في تقهقهره
وأجيب على هذا التساؤل بالتالي :
يجري نهر النفايات في شاشات التلفزة العالمية مبرهناً للعالم ان هذا البلد المسمى "سياحي " أضحى موبوءا في جسده واخلاقه ولا يقوى حكامه ومسؤولوه وحتى شعبه في حراكهم الشعبي عن حل هذه الازمة المستمرة منذ ستة أشهر !! أو يتمكن من حلها أخيراً بالعودة الى نقطة الصفر وسوكلين( مبروك).
استغرب يا سيدتي سؤالك عن الحل! وأي حل تطلبين في بلد زعماؤه ومسؤولوه وأحزابه وسياسيوه إما جهله أو مرتزقه أو خونه أو عملاء أو مأجورون ، كل يغني على ليلاه أو على الدولة التي تدفع له أو السياسة الخارجية التي تأمره أو تناسب طائفته ومذهبه.
وأي حل تطلبين من شعب أصبح يائساً أو كسولا أو مخدراً أو مغلوباً على أمره أو غريباً في وطنه أو شبابه يبحث عن فرصة عمل أولقمة عيش لا يجدها في بلده وأضحت مستحيلة او شبه مستحيلة في بلد آخر كان لنا معينا وباب ارتزاق وفتحنا فيه ابواب جهنم الانتقاد والتهجم ومؤمرات التفجير والارهاب .
عن اي حل تفتشين يا سيدتي وليس أمامك للأسف سوى ستاتيكو لا تسمح لنا باي تقدم سياسي واقتصادي ومالي وبيئي الخ ... نقف عندها عاجزين حتى عن انتخاب رئيس!!!!
اننا اليوم أمام خطر مصيري وأمني كبير يهدد الكيان والوجود ، نتسلى بتقليب قنوات التلفزة لمشاهدة المسلسلات التركية او الموضوعات اللاأخلاقية أو في أحسن الاحوال نسهر في المطاعم والبارات ونعود للنوم معتمدين في أمننا على جيشنا اللبناني البطل نعد شهداءه وجرحاه وننسى مر الحياة وصعوبتها التي يعيشها ساهراً في أقاصي الجبال أمام عدو شرس وخطير وبدل ان نشعر معه ونحييه ارتكبنا بسياسيتنا العمياء الحقودة جريمة لا تغتفر بحقه وحق الدولة التي خصصت المليارات الاربعة لتسليح هذا الجيش وتجهيزه ثم اوقفت الهبة عقابا لنا على نكران الجميل.
ومع ذلك
فجوابي على سؤالك هو أن ندعو لعدم الاستسلام ولرفع الهمم والتآلف والوحده والتوعية الوطنية والسياسيه وبرمجة المطالب وخلق جيل جديد يؤمن بوطنه الواحد الأحد .
فبناء الوطن السليم يبدأ بالقضاء على الزعيم العقيم
وأجيب على هذا التساؤل بالتالي :
يجري نهر النفايات في شاشات التلفزة العالمية مبرهناً للعالم ان هذا البلد المسمى "سياحي " أضحى موبوءا في جسده واخلاقه ولا يقوى حكامه ومسؤولوه وحتى شعبه في حراكهم الشعبي عن حل هذه الازمة المستمرة منذ ستة أشهر !! أو يتمكن من حلها أخيراً بالعودة الى نقطة الصفر وسوكلين( مبروك).
استغرب يا سيدتي سؤالك عن الحل! وأي حل تطلبين في بلد زعماؤه ومسؤولوه وأحزابه وسياسيوه إما جهله أو مرتزقه أو خونه أو عملاء أو مأجورون ، كل يغني على ليلاه أو على الدولة التي تدفع له أو السياسة الخارجية التي تأمره أو تناسب طائفته ومذهبه.
وأي حل تطلبين من شعب أصبح يائساً أو كسولا أو مخدراً أو مغلوباً على أمره أو غريباً في وطنه أو شبابه يبحث عن فرصة عمل أولقمة عيش لا يجدها في بلده وأضحت مستحيلة او شبه مستحيلة في بلد آخر كان لنا معينا وباب ارتزاق وفتحنا فيه ابواب جهنم الانتقاد والتهجم ومؤمرات التفجير والارهاب .
عن اي حل تفتشين يا سيدتي وليس أمامك للأسف سوى ستاتيكو لا تسمح لنا باي تقدم سياسي واقتصادي ومالي وبيئي الخ ... نقف عندها عاجزين حتى عن انتخاب رئيس!!!!
اننا اليوم أمام خطر مصيري وأمني كبير يهدد الكيان والوجود ، نتسلى بتقليب قنوات التلفزة لمشاهدة المسلسلات التركية او الموضوعات اللاأخلاقية أو في أحسن الاحوال نسهر في المطاعم والبارات ونعود للنوم معتمدين في أمننا على جيشنا اللبناني البطل نعد شهداءه وجرحاه وننسى مر الحياة وصعوبتها التي يعيشها ساهراً في أقاصي الجبال أمام عدو شرس وخطير وبدل ان نشعر معه ونحييه ارتكبنا بسياسيتنا العمياء الحقودة جريمة لا تغتفر بحقه وحق الدولة التي خصصت المليارات الاربعة لتسليح هذا الجيش وتجهيزه ثم اوقفت الهبة عقابا لنا على نكران الجميل.
ومع ذلك
فجوابي على سؤالك هو أن ندعو لعدم الاستسلام ولرفع الهمم والتآلف والوحده والتوعية الوطنية والسياسيه وبرمجة المطالب وخلق جيل جديد يؤمن بوطنه الواحد الأحد .
فبناء الوطن السليم يبدأ بالقضاء على الزعيم العقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق