نحن ألآن نعيش في عالم جهل نفسه تمام الجهل , فلم يعد باستطاعته السير على الطريق المؤدي الى السعادة وبر الامان بسبب عدم المعرفة والمصيبة انه يدعي المعرفة .
نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما نقول في المبدأ الاول والمبدأ الثاني الاصلاحي , فصل الدين عن الدولة , ومنع رجال الدين من التدخل في شؤون السياسة والقضاء القوميين , البعض من هذا العالم يظن اننا ملحدون واننا ضد الرسالات السماوية . نحن نفصل الدين عن الدولة لان فكرة الدولة الدينية السياسية منافية للقومية وبالذات للقومية السورية لان الاصلاح يجب ان يقتصر على الوجهة السياسية وان يتناول الوجهة الحقوقية والقضائية ايضا لان الاحوال القومية المدنية والحقوق العامة لا يمكن ان تستقيم حيث القضاء متعدد او متضارب ومقسم على مذاهب دينية .
نحن نعيش في مجتمع قد يتماشى مع فلسفتين الفلسفة الروحية والفلسفة المادية لو وجد التفاهم وجد الاتفاق , الفلسفة الروحية الثقافية التي هي الطريق المسهل الى بر الامان ولكن الانقسامات في الديانتين المسيحية والمحمدية وتعدد الطوائف والمؤسسات الدينية عملت على الغاء الجامعة الدينية الثقافية وبدلتها بالجامعة الدينية السياسية وحاولوا ان يلغوا الفلسفتين المادية والروحية وارادوا فرض الفلسفة الدينية السياسية والحياة بدون الروح والمادة لا معنى لها . المادة جمال وروح الحياة وكلاهما في مجتمع حي كائن لان عندما نقول الروحية نعني المادة الروحية الثقافية لا الروحية الدينية السياسية التي تغذي اصحاب النفوس الضعيفة مثل اصحاب النعرات الطائفية وأصحاب المصالح الخاصة على حساب الدين والمتاجرة بالشعب
نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما نقول في المبدأ الاول والمبدأ الثاني الاصلاحي , فصل الدين عن الدولة , ومنع رجال الدين من التدخل في شؤون السياسة والقضاء القوميين , البعض من هذا العالم يظن اننا ملحدون واننا ضد الرسالات السماوية . نحن نفصل الدين عن الدولة لان فكرة الدولة الدينية السياسية منافية للقومية وبالذات للقومية السورية لان الاصلاح يجب ان يقتصر على الوجهة السياسية وان يتناول الوجهة الحقوقية والقضائية ايضا لان الاحوال القومية المدنية والحقوق العامة لا يمكن ان تستقيم حيث القضاء متعدد او متضارب ومقسم على مذاهب دينية .
نحن نعيش في مجتمع قد يتماشى مع فلسفتين الفلسفة الروحية والفلسفة المادية لو وجد التفاهم وجد الاتفاق , الفلسفة الروحية الثقافية التي هي الطريق المسهل الى بر الامان ولكن الانقسامات في الديانتين المسيحية والمحمدية وتعدد الطوائف والمؤسسات الدينية عملت على الغاء الجامعة الدينية الثقافية وبدلتها بالجامعة الدينية السياسية وحاولوا ان يلغوا الفلسفتين المادية والروحية وارادوا فرض الفلسفة الدينية السياسية والحياة بدون الروح والمادة لا معنى لها . المادة جمال وروح الحياة وكلاهما في مجتمع حي كائن لان عندما نقول الروحية نعني المادة الروحية الثقافية لا الروحية الدينية السياسية التي تغذي اصحاب النفوس الضعيفة مثل اصحاب النعرات الطائفية وأصحاب المصالح الخاصة على حساب الدين والمتاجرة بالشعب
نحن نؤمن بالرسالات السماوية ونحترمها لان الدين في نظرنا منزه ورسالة سماوية نسميها الفلسفة الروحية الثقافية التي هي الغذاء الروحي لاستمرارية الحياة , واذا فصلناها عن مفهومنا او عن المادة نصبح وراء الطبيعة حيث نخسر وجودنا . واما الفلسفة المادية فهي الثروة الاقتصادية للمجتمع والحاجة الملحة والثروة التي لا نستطيع العيش من دونها . ان الذين يطالبون بالدولة الاسلامية او بالخلافة هم الذين يحاربوننا باسم الدين , رأيناهم في مصر وفي تونس والجزائر والكيان الشامي , وبالنسبة للخلافة لم ننسى الخلافة العثمانية كانت احتلال تركي باسم الدين ظلمت وارهبت شعبنا في المنطقة , ولو نجحو اليوم في استيلائهم على الحكم في المنطقة وبالذات في الوطن السوري وأسسوا دولة الخلافة حقا والتي هي حجة وجودها لخربت المنطقة وتشرذمت , وهذا ما يخطط له العدو المشترك , فيصبح الدين سلعة تجارية يتداولها تجار السياسة والمصالح لتصبح حقوقا ومصالح دينية وجماعات تشكل قوة عسكرية وسياسية على اسس وطنية وسوف ترفض وتنفي حقوق شريحة او اكثر من شريحة من ابناء الامة ومصالح فئات من الشعب المنتمي لطوائف غير طائفة الخلافة وأصحاب الاديان الاخرى أيضا , وتقضي على مصالح القومية وترفض مشاركة اي طرف آخر في الحكم . ويتعثر العيش المشترك والدليل الواضح امامنا نشاهد الاحداث في الكيان الشامي ( سورية الحديثة ) : الذبح على الهوية هو تطهير عرقي واغتصاب الفتيات وللاسف ايضا اغتصاب ونكاح الغلمان وفتاوي وهابية مؤسفة ومخجلة للغاية وخنق المرأة وقتل كل من يقف امامهم ومن ليس معهم ايضا وتدمير البيوت وديور العبادة وتفجير أضرحة الصالحين والاثارات التاريخية وسرقتها وبيعها مع كل هذا فان الدين المحمدي بريئ كل البرائة مما حصل وشاهدناه من فتاوي رجال الدين الذين ارادوا فرض الفلسفة الدينية السياسية , هذه هي الدولة الاسلامية التي لا تعرف تسلك طريق الخير في الدنيا لا يمكن أن تعرف تسلك طريق الجنة في الآخرة
أما الدولة القومية فتجمع ولا تفرق تجمع بين الشرائح والاطراف من أبناء الوطن والامة ولا تفرط بحقوقهم وتعليم معنى الحياة الاجتماعية ويحفظ حق المواطنين وبدون تفرقة والغاء كتابة الدين او الطائفة على الوثائق الرسمية ويكتب مواطن على اسم الوطن الذي ينتمي اليه . ولا تسمح المتاجرة بالرسالات السماوية بل تحرص عليها كل الحرص .
الحزب السوري القومي الاجتماعي
مفوضية سيدني المستقلة
الرفيق موسى مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق