يضطهد "لواء بغداد56"المواطنين بشكل منظم بحجة انه مكلف بحماية المنطقة الخضراء وبقية المناطق المحيطة بها وخاصة مجمع الصالحية السكني وكرادة مريم، سكان المنطقة يشكون من تلك الإجراءات التعسفة الظالمة ، ويتعامل معهم الجنود وفق إجراءات تعسفية صادمه ومخيفة ، وعلى الرغم من التضحيات التي يقدمها الجيش العراقي والحشد الشعبي الابطال وبقية القوات الأمنية في سوح القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي الا ان تصرفات وإعمال هذا اللواء لم تنم على الشعور بهذه المسؤولية والمحافظة على حريات الناس الشخصية واحترام حقوق الإنسان ، وتبدأ المعاناة من التدخل بشؤون السكان الشخصية ومعاكسة النساء ، والدخول الى المجمع حسب المزاجية خاصة لضيوف المجمع وإجبارهم على دفع المبالغ المالية الى أصحاب الباركات على الرغم من انها مخصصة الى السكان وليس للمضاربة وخمط الضيوف ، وهناك بعض الجنود يقومون بالاعتداء على المواطنين بشتى الأساليب التعسفية والمخالفة لقيم الرجولة وشرف العسكرية وخاصة للنساء كما حصل يوم الجمعة الماضية في الساعة السادسة والنصف 22 /4 بقيام عدد كبير من الجنود بالاعتداء على مواطن من سكنة المنطقة مقابل السفارة الإيرانية امام أعيننا ، وعلى الرغم من اصطحاب المواطن لعائلته وهو يروم الدخول الى داره الاان الجنود انهالوا عليه بالضرب المبرح وسحب اقسام الرشاشة وأرعبو الأطفال والنساء وهو شخص اعزل، وهذه ليست المرة الاولى ان اخلاق الجندية وشرف المهنة واحترام حقوق الانسان هو الواجب الرسمي الذي تكلف به القوات الامنية ، ليس تنظيم شؤون الناس والمحافظة على الامن بترهيب حياتهم واهانتهم بهذه الطريقة والتهديد باطلاق النار عليهم بحجة انهم خالفوا القانون ، وهناك سيطرة تقف بقرب المصرف الصناعي وتحدث إرباك للمركبات والدخول حسب المزاج ولا وجود للتنظيم عشرات الجنود يمزحون فيما بينهم ويستخدمون جهاز الموبايل والمواطن "مسموط " من جراء الزحام اما عن الإهمال وانتشار القمامة وسوء الخدمات فحدث ولا حرج اذ لايسمحون بدخول الآليات وتنظيف المجمع على الرغم من حدوث العديد من الحرائق وانتشار الامراض الا ان هناك سياج يحيط بهذه القمامة خلف احدى العمارات يصعب على السكان هدمه بسبب عدم موافقتهم واعطاء الضوء الاخر للأهالي والجهات المختصة في شركة التنظيف التابعة الى امانة بغداد والسكان يتحملون تلك الأضرار البيئية والصحية والتي تضر الأطفال خاصة ، وتحصل يوميا عشرات المشاجرات بينهم وبين السكان خاصة فيما يتعلق بدخول الدرجات النارية والهوائية فهم يتعاملون مع مستخدمي الدرجات على مزاجهم واهوائهم على الرغم من حمل هؤلاء كافة المستمسكات الرسمية وخاصة بطاقة السكن وهوية الاحوال المدينة وبيقة الباجات يمنعون دخولها وربما هناك اتفاق بينهم وبين أصحاب الباركات ، وهناك مشكلة اخذ مفاتيح اسطح العمارات اذ توجد أعمال صيانة لتلك السطوح وعطل اجهزة "الستلايت" وتنظيف خزانات المياه وغيرها الا ان المفتاح لم يعطى ، والكل يقول ان الاستخبارات مسؤولة عليه وشخص اخر يقول الامن الوطني ويبقى المواطن في حيره من امره لا يعرف اين يذهب ولمن يشتكي ةهو يلاقي الذلة والمهانة من قبلهم بحجة ان هذا اللواء مدعوم من المالكي ولا يحق لاي شخص التدخل بشؤونهم ولا هناك من يردع تلك الممارسات الغير اخلاقية ولا قانونية ، نطالب اللجنة الامنية في محافظة بغداد محاسبة من يسئ للمواطن البغدادي كائن من يكون ، ويجب احترام حقوق الانسان ، والمثل يقول (ياغريب كون اديب) نطالب مكتب ريئس الوزراء وقيادة عمليات بغداد ومن يعنيه الامر محاسبة ومعاقبة من يهين المواطن العراقي لان الدستور العراقي لا يسمح للعسكري المكلف بخدمه عامه ويحافظ على الامن التجاوز على المواطنين وتخريب ممتلكاتهم وإرهاب الاطفال والنساء وعرقلة مصالح الناس بحجة توصيات من المالكي او غيره ، هذه المشاكل تواجه سكان مجمع الصالحية يوميا نرجو من الجهات المسؤولة إنقاذ السكان واحترام حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق