بين الشعار والواقع/ ترجمة محمود شباط

كثيراً ما يكون بين بريق الشعارات وتجسيدها إلى واقع وادٍ عريض سحيق، لا يجسر هوته إلا القليل من الناس، وكنموذج على سبيل المثال لا الحصر ، أدعوك قارئي الكريم للاطلاع على هذه القصة – العبرة التي قرأتها منذ زمنٍ بعيد عن زوجين أبيضين شابين لطالما زعما وتفاخرا بأنهما متحرران ، وبأنها ضد نهج التمييز العنصري.
كما كل حيوات البشر، لم تكتمل عناصر السعادة لديهما بسبب عدم الإنجاب. سمعا بأن الصلاة في الكنيسة في حضرة قديسة فاضلة اسمها "مادونا السوداء" (ذلك لأنها محفورة من خشب أسود) سوف يساعدهما في استعادة خصوبتهما، ففعلا. تقبل الله صلاتهما ودعاءهما وأنعم عليهما بطفل، ولكنهما ارتعباً كون الطفل أسود فهرعا إلى التخلي عنه كي يتبناه الآخرون.
وإليكم نص هذه الخاطرة بالإنكليزية لمؤلفتها جين بيتنر )  Jean H. Bitner, M.A.).
A young white couple pride themselves on their liberal attitudes, including a lack of race prejudice. They have their life incomplete because they cannot have a child. Hearing that prayers before black Madonna in church will help to make couples fertile, they pray for a child before Madonna ( called “black” because it was curved out of the bog wood of Irish marches). Their prayer is granted, but when the child is born, it is black. Horrified, the so-called liberals give the child away for adoption.
محمود شباط
الخبر في : 17/04/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق