أينَ أمضي
في جسدِ القصيدةِ
بلا أجنحةٍ ..
في ليلٍ يُسيّجني بذئابٍ حمقاء ...
وأنتِ
تخلعينَ عنّي
بربريّة تسعلُ ببراءة .... !
أيُّ القرابين تصدّقُ
نبوءةً
تعتريني ..
وتكون شاهدة
على عُلّيقةٍ تنمو
في الصدر غريبة ..
واللغة محنّطة في محابرِ الأخاديد ..!
بصباحاتها أكتشفُ
كلَّ هذا الضجيجَ ..
كقهوتها المعتّقة
أرتشفُ حريقاً
يتمدّدُ
بخبثٍ ..
يُلغي هشاشةَ المسافاتِ ما بينَ الكلمات ...
بألأمسِ
لمْ أنمْ
فوقَ سريرِ هواجسي ..
لاأعرف مَنْ يحدّقُ مِنْ ( روازيني ) .. يستوقفني كلّ هنيهةٍ
كشرطيٍّ معتوه ...
ما زالَ في خزانةِ ذاكرتي
غيوماً حُبلى ..
سويّةً
فوقَ سفوحِ العطرِ
سنمطرُ ..
أبداً لا تغرقُ أزهاري في بئرِ الحماقةِ
لا يغطّي هذا الضباب
إلاّ
نهايةَ العابرين ـــ
ستكونُ النزهة مسلّيةً
في عيونِ الخيبةِ
هلاّ فتحتِ
فوّهةَ هذا الينبوع المغروس في الصدرِ ـــ
دائماً تمشّطينَ شَعرَ قصائدكِ في صمتِ ثرثرتي
سأفتّقُ في صخرةِ البلاهةِ أجراسي ..
وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ
مسلاّتي ..
وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً
ويمضي
نهر لا ينضب .....
بغداد / العراق
في جسدِ القصيدةِ
بلا أجنحةٍ ..
في ليلٍ يُسيّجني بذئابٍ حمقاء ...
وأنتِ
تخلعينَ عنّي
بربريّة تسعلُ ببراءة .... !
أيُّ القرابين تصدّقُ
نبوءةً
تعتريني ..
وتكون شاهدة
على عُلّيقةٍ تنمو
في الصدر غريبة ..
واللغة محنّطة في محابرِ الأخاديد ..!
بصباحاتها أكتشفُ
كلَّ هذا الضجيجَ ..
كقهوتها المعتّقة
أرتشفُ حريقاً
يتمدّدُ
بخبثٍ ..
يُلغي هشاشةَ المسافاتِ ما بينَ الكلمات ...
بألأمسِ
لمْ أنمْ
فوقَ سريرِ هواجسي ..
لاأعرف مَنْ يحدّقُ مِنْ ( روازيني ) .. يستوقفني كلّ هنيهةٍ
كشرطيٍّ معتوه ...
ما زالَ في خزانةِ ذاكرتي
غيوماً حُبلى ..
سويّةً
فوقَ سفوحِ العطرِ
سنمطرُ ..
أبداً لا تغرقُ أزهاري في بئرِ الحماقةِ
لا يغطّي هذا الضباب
إلاّ
نهايةَ العابرين ـــ
ستكونُ النزهة مسلّيةً
في عيونِ الخيبةِ
هلاّ فتحتِ
فوّهةَ هذا الينبوع المغروس في الصدرِ ـــ
دائماً تمشّطينَ شَعرَ قصائدكِ في صمتِ ثرثرتي
سأفتّقُ في صخرةِ البلاهةِ أجراسي ..
وأعلّقُ في رقابِ جثةِ التماثيلِ
مسلاّتي ..
وصوتي سيتشقّقُ عنْ زنبقةً
ويمضي
نهر لا ينضب .....
بغداد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق