يعتبر المرحوم أبو العيد دودو من أبرز الأدباء الذين أنجبتهم الجزائر في العصر الحديث، فلم يكتفي دودو بما قدمه في الأدب من قصص وروايات بل تعداه إلى ميدان الترجمة من الألمانية إلى العربية بحكم مكوثه في ألمانيا والنمسا لمدة طويلة، حيث ترجم جل الرحلات الألمانية التي زارت الجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
1/- مولده ونشأته : أبو العيد دودو من مواليد 31 جانفي 1934 بقرية تمنجر التابعة لبلدية العنصر ولاية جيجل، نشأ في أسرة فقيرة تمتهن الفلاحة والرعي تتكون من أب وأم و05 إخوة، توفي أبوه سنة 1937 وتركه يتيما، دخل المدرسة القرآنية بقريته قبل أن يتوقف بسبب ظروف معيشته الصعبة، حيث تفرغ للرعي وبيع الجلود والأصواف في سوق قريته، ولما سمع به أحد أقارب العائلة وهو أحمد دودو المقيم بقسنطينة، والمحروم من الأولاد قرر أن يعتني به بعد أن وافقت العائلة، حيث تنقل أبو العيد إلى قسنطينة مدينة العلم والعلماء، فأحتضنته بين مدارسها، حيث دخل المدرسة القرآنية بحي سيدي بوعنابة، وفي نفس الوقت كان يزاول دراسته في المدرسة الإبتدائية، وبعد أن فتح معهد إبن باديس أبوابه سنة 1947 كان دودو من الأوائل الذين إلتحقوا به، أين تتلمذ على يد شيوخ أجلاء كأحمد حماني وعبد الرحمن شيبان وبعد 04 سنوات من الدراسة بالمعهد تنقل لجامع الزيتونة لآداء إمتحان الأهلية بحكم تبعية معهد إبن باديس لجامع الزيتونة، ثم سافر سنة 1952 إلى العراق لإكمال دراسته حيث نال شهادة الليسانس في الأدب العربي، فأنتقل إلى النمسا سنة 1956 والتحق بقسم الدراسات الشرقية في جامعتها، ونال بها درجة الدكتوراه سنة 1961 في الأدب واللغات، وكان في نفس الوقت أستاذا بالمعهد، قبل أن تستدعيه جامعة كييل الألمانية لتدريس العربية والأدب بالمعهد الشرقي، فقضى بها مدة 03 سنوات قبل أن يعود إلى فيينا، أين بقي هناك لغاية 1969 حيث قرر العودة للوطن، والمساهمة في نشر العلم، وتأطير الطلبة فالتحق بقسم الأدب ودام به إلى غاية وفاته سنة 2003، وقد ترأس القسم لمرتين الأولى بين ( 1975 -1981 ) والثانية بين ( 1984 - 1988 )
على المستوى الشخصي تزوج أبو العيد دودو بنمساوية سنة 1963، وأنجب منها 04 أولاد 03 إناث وذكر.
شارك أبو العيد دودو في المئات من الملتقيات الوطنية والدولية، وأطر المئات من الرسائل الجامعية، وتخرج على يديه العشرات من الأدباء والدكاتره.
ترك دودو المئات من الأعمال الأدبية المتنوعة، لكن أبرز أعماله في التاريخ تلك المتعلقة بالترجمة التي قام بها للعديد من الرحلات الألمانية نحو الجزائر، والتي نقلت وضع وطبيعة الفرد والشعب الجزائري إلى أوروبا، وهي نظرة مغايرة للتي نقلها عنه الفرنسي.
1/- مذكرات بفايفر
2/- ثلاث سنوات في شمال غربي إفريقيا لمالتسان
3/- قسنطينة أيام أحمد باي لشلوصر
4/- الجزائر حكومة وشعبا لبفايفر
5/- الأمير عبد القادر لكارل بيرنت
6/- الطب الشعبي في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي لشونبيرغ
7/- الأمير عبد القادر والعلاقات العربية الفرنسية لدينزن
8/- الجزائر في السنوات السبع الأولى من الإحتلال ترجم في إطار فرقة بحث بالجامعة
9/- الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان
10/- كتب وشخصيات
11/- قاموس ألماني - عربي
12/- قاموس عربي - ألماني
13/- مفتاح اللغة الألمانية لجميع المستويات
1/- مولده ونشأته : أبو العيد دودو من مواليد 31 جانفي 1934 بقرية تمنجر التابعة لبلدية العنصر ولاية جيجل، نشأ في أسرة فقيرة تمتهن الفلاحة والرعي تتكون من أب وأم و05 إخوة، توفي أبوه سنة 1937 وتركه يتيما، دخل المدرسة القرآنية بقريته قبل أن يتوقف بسبب ظروف معيشته الصعبة، حيث تفرغ للرعي وبيع الجلود والأصواف في سوق قريته، ولما سمع به أحد أقارب العائلة وهو أحمد دودو المقيم بقسنطينة، والمحروم من الأولاد قرر أن يعتني به بعد أن وافقت العائلة، حيث تنقل أبو العيد إلى قسنطينة مدينة العلم والعلماء، فأحتضنته بين مدارسها، حيث دخل المدرسة القرآنية بحي سيدي بوعنابة، وفي نفس الوقت كان يزاول دراسته في المدرسة الإبتدائية، وبعد أن فتح معهد إبن باديس أبوابه سنة 1947 كان دودو من الأوائل الذين إلتحقوا به، أين تتلمذ على يد شيوخ أجلاء كأحمد حماني وعبد الرحمن شيبان وبعد 04 سنوات من الدراسة بالمعهد تنقل لجامع الزيتونة لآداء إمتحان الأهلية بحكم تبعية معهد إبن باديس لجامع الزيتونة، ثم سافر سنة 1952 إلى العراق لإكمال دراسته حيث نال شهادة الليسانس في الأدب العربي، فأنتقل إلى النمسا سنة 1956 والتحق بقسم الدراسات الشرقية في جامعتها، ونال بها درجة الدكتوراه سنة 1961 في الأدب واللغات، وكان في نفس الوقت أستاذا بالمعهد، قبل أن تستدعيه جامعة كييل الألمانية لتدريس العربية والأدب بالمعهد الشرقي، فقضى بها مدة 03 سنوات قبل أن يعود إلى فيينا، أين بقي هناك لغاية 1969 حيث قرر العودة للوطن، والمساهمة في نشر العلم، وتأطير الطلبة فالتحق بقسم الأدب ودام به إلى غاية وفاته سنة 2003، وقد ترأس القسم لمرتين الأولى بين ( 1975 -1981 ) والثانية بين ( 1984 - 1988 )
على المستوى الشخصي تزوج أبو العيد دودو بنمساوية سنة 1963، وأنجب منها 04 أولاد 03 إناث وذكر.
شارك أبو العيد دودو في المئات من الملتقيات الوطنية والدولية، وأطر المئات من الرسائل الجامعية، وتخرج على يديه العشرات من الأدباء والدكاتره.
ترك دودو المئات من الأعمال الأدبية المتنوعة، لكن أبرز أعماله في التاريخ تلك المتعلقة بالترجمة التي قام بها للعديد من الرحلات الألمانية نحو الجزائر، والتي نقلت وضع وطبيعة الفرد والشعب الجزائري إلى أوروبا، وهي نظرة مغايرة للتي نقلها عنه الفرنسي.
1/- مذكرات بفايفر
2/- ثلاث سنوات في شمال غربي إفريقيا لمالتسان
3/- قسنطينة أيام أحمد باي لشلوصر
4/- الجزائر حكومة وشعبا لبفايفر
5/- الأمير عبد القادر لكارل بيرنت
6/- الطب الشعبي في الجزائر إبان الإحتلال الفرنسي لشونبيرغ
7/- الأمير عبد القادر والعلاقات العربية الفرنسية لدينزن
8/- الجزائر في السنوات السبع الأولى من الإحتلال ترجم في إطار فرقة بحث بالجامعة
9/- الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان
10/- كتب وشخصيات
11/- قاموس ألماني - عربي
12/- قاموس عربي - ألماني
13/- مفتاح اللغة الألمانية لجميع المستويات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق