ومرتميا ً
امام القبر منتحبا ً
اناديها
بدمع العين والأعصاب والقلب ِ
واسألها
اما يكفى غيابك ِ عن معانقتي
لماذا النوم ُ فى احضان مقبرة ٍ
وصمت ُ الموت ِ يحملكم
لدنيا الجرح والآلام والغيب ِ
لقد كانت ْ مصارعة ً
مجاهدة ً
ولا تشكوُ من التعب ِ
طوال العمرِ ساعية ً بقدرتها
لتعطينا
عطور الدهر ِ فى كأس من الحب ِ
ازور ُ القبر منتشيا بذكراها
فما غابت عن الافكار ِ ثانية ً
فقد عاشت ْ بأعماقي كعاشقة ٍ
سابقيها بداخلنا
مدى الازمان والحقب ِ
نهادي كل ُ ما عندي
دموع ُ دائما تجري
وعمري يحتسى الما ً
وشكوى الروح ِ صارخة الى الاقدار والرب ِ
لماذا العمر يكرهني
ليسلبني
رفيق الروح ِ والدرب ِ
وذاكرتي
كنبع ٍ دائما يجري
يغطيني .. بتاريخ ٍ لقصتنا
علاقتنا
وقد كانت ْ
اكاليلا ً من الاتسام والطرب ِ
ولا زالت ْ كما كانت ْ
اباركها .. اعانقها ..
اقدُسها بإشعاري
بعمق السطر ِ والكتـــب ِ
سيبقى الكل ُ يعرفها
ويعرفني
ويدري انني قيس ً
هى ليلى
وفى الميدان ِ قصتنا
سنعلنها
بهذا العصر ِ اغنية ً نغنيها
بأنغام ٍ من الحب ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق