الجمعة، 6 مايو 2016

المملكة العربية السعودية ورؤية الوطن 2030/ حسين محمد العراقي

 (شهادة للتأريخ؟)
                                            
  قبيل  ثمانية عقود   كانت المملكة العربية السعودية لا تمشي بها سيارة أما اليوم وبظل رجل الأمن الأول  الأمير محمد  بن نايف رعاه الله  فهي محط أنظار العالم بثرواتها ومنها النفطية وباتت ممثلة العرب بالحج والعمرة  لأنني أشاهد الملايين من العرب والإسلام وحتى من الغرب المستسلمين يقصدونها سنوياً لزيارة الرسول (ص)
   أما من ناحية العمران  اليوم فالعمران موجود وبأتم حال كذلك  الطب  المؤتمرات  الصحافبة الأقتصاد رفع المدخولات للمواطن دور المرأة بالعمل مع أخيها الرجل في كل مكان والأسواق السعودية محفزة  في الداخل والخارج  بألاضافة إلى دور الثقافة الأسلامية الجديدة التي تخدم العرب والأسلام  وأستثمار   قل نظيره أعطى رافد مميز حسب رؤية المفكرين أينما كانوا واليوم الأعلام المحلي العربي والعالمي   يهتم بأهتمام غير مسبوق وحتى الصحف المجلات  الأجنبية ومنها الواشنطن بوست التايم نشرت فحوى ما قدمته المملكة أعلاه اليوم  من أنجازات  لشعبها والأمة واليوم  علماً أن المملكة مقبلة على مستقبل يفي بالغرض المنشود بدليل تجربة الجسر السعودي المصري على غرار تجربة جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية الذي افتتح في نوفمبر 1986 بطول يبلغ نحو 25 كيلو متراً أسـهم في تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية بين السعودية والبحرين وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.
أن المملكة أعلاه لديها صادرات نفطية وبتروكيماوية وأن جميع هذه الصادرات تنطلق من المنطقة الشرقية بالسعودية عبر موانيء الخليج العربي من خلال مضيق هرمز باتجاه الأسواق الأوربية أن الجسر سيكون مؤهلاً ليصبح بوابة لهذه الصادرات البترولية، ويمكن أن تمر عبره الصادرات النفطية عبر خطوط أنابيب أو قاطرات سكة حديد، وذلك من السعودية إلى داخل الأراضي المصرية ومنها إلى قناة السويس ثم يتم تصدير البترول إلى الأسواق الأوربية من جهته  قال الخبير الاستراتجي السعودي على التواتي  إن جسر الملك سلمان من شأنه أن يحي طريق الحج القديم عبر سيناء (طابا – مكة)، والذي تم استخدامه على مدار أزمنة مختلفة من قبل حجاج دول المغرب العربي وبعض بلاد أفريقيا وتم قطعه بعد قيام دولة إسرائيل.
ونأتي إلى المواقف  الشجاعة التي قدمتها  المملكة  أعلاه  للبلدان التي تصاب  بالحروب والكوارث الطبيعية بالأضافة للبلدان وقضاياها المصيرية ومنها  قضية فلسطين المصيرية تُرسل لهم المساعدات من يوم تأسست المملكة  على يد  مؤسسها وبانيها الملك الر احل عبد العزيز  ولحد يومنا هذا وهذه نقطة تحول مهمة يجب التوقف عندها في تأريخ المملكة العربية السعودية  وعلى التأريخ والأرشبف السياسي العربي و حتى العالمي  أن لا ينساها أو يتجاهلها ويجب أن  يحترمها  ويجعلها بنظر الأعتبار ويدونها  في المحافل الدولية ومن ثم  نأتي إلى الأعمال الخيرية و عمل المعروف   أولهُ  فصل  الأطفال السياميين للحالات المستعصية المقروء بأسمى معروف عرفته  الأرض ومنها  أجراء عملية فصل التوأم السياميين العراقيين هما   أبناء جلدتي زينب ورقية  على نفقته الخاصة  ونشر في الاقتصادية النسخة الالكترونية بعددها 6122  .
gh.hg39@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق