من المعلوم أنه لا يحمل أحدٌ خطيئةَ أحد ولا جريرتَه، ما لم يكن له يدٌ فيها ، وهذا من كمال عدل الله تبارك وتعالى وحكمته - لذلك أستنكر وأشجب وأدين بل وأجُرِم بشدة حادث قيام 300 شخص بتجريد السيدة القبطية سعاد ثابت ، البالغة من العمر 70عامًا من ملابسها كاملة كما ولدتها أمها على مرأى ومسمع من الجميع ، هذا الحادث المؤلم الذى يُعتبر هو الحادث الأول الذي يتم فيه تعرية سيدة تعرية سيدة مصرية فى السنوات الاخيرة
فلم يشفع لها عند من اجرم فى حقها كبر سنها ، ومرضها ، أو كونها امرأة تحتمي بتقاليد وشهامة المصريين ، أوحتى توسلها وطلبها للرحمة منهم ، والغريب الذى صار امرا عاديا لدى بعض المصريين المعروف عنهم شهامة أولاد البلد أنه لم يتدخل أحد لإنقاذها من أهالي قرية أبو قرقاص بالمنيا ( الصعايدة الجدعان ) ، وهي القرية التي حدثت فيها الواقعة بعد انتشار شائعات عن وجود علاقة عاطفية بين ابن السيدة وامرأة متزوجة من أهل القرية
الحادث من وجهة نظرى المتواضعة بعيدا كل البعد عن أن يكون بغرض إشعال فتنة طائفية على الإطلاق لأن ماحدث هو حادث يغلب عليه الثار للكرامة والشرف لاسيما وأنه بإحدى قرى الصعيد دون أن يتم التعامل مع صاحب الشان نفسه بالقانون وبالدليل الدامغ على صدق روايتهم بوجود علاقة ، وإن كنت الوم على السيدة التى ارتبطت فى الأصل بعلاقة مع نجل السيدة العجوز ( إن صحت الرواية ) والتى تم النيل منها بلا ذنب إرتكبته سوى ان الهارب المتهم بفعلته هو إبنها
مصر تعرت ياسادة نعم ( مصر تعرت ) عندما تعرت هذه السيدة - إسأل نفسك عزيزى القارئ سؤال بينك وبن نفسك أمام الله ماذا لو كانت هذه السيدة أمك او اختك او إبنتك ؟ ماذا كان موقفك وماذا كانت صورتك وماذا ستكون مشاعرك ؟ كلها اسئلة بعيدة عن أى معتقدات أو الوان أو اديان فكلنا فى النهاية مصريون مسلمون ومسيحيون يجمعنا بلد واحد ونعيش تحت سماء واحدة نرتوى من ماء واحد وناكل من خير أرض واحدة ، نتعامل بالحب والود الذى علمنا ديننا إياه - أعتذر لهذه السيدة بل مصر كلها تعتذر لها وأقول لكى من جردوكى من ملابسك هم العراة الذين سيجردهم الله من ملابسهم فى الأخرة ويلقى بهم جميعا فى الدرك الأسفل من النار لينتقم لكِ من فعلتهم الشنعاء -
فلم يشفع لها عند من اجرم فى حقها كبر سنها ، ومرضها ، أو كونها امرأة تحتمي بتقاليد وشهامة المصريين ، أوحتى توسلها وطلبها للرحمة منهم ، والغريب الذى صار امرا عاديا لدى بعض المصريين المعروف عنهم شهامة أولاد البلد أنه لم يتدخل أحد لإنقاذها من أهالي قرية أبو قرقاص بالمنيا ( الصعايدة الجدعان ) ، وهي القرية التي حدثت فيها الواقعة بعد انتشار شائعات عن وجود علاقة عاطفية بين ابن السيدة وامرأة متزوجة من أهل القرية
الحادث من وجهة نظرى المتواضعة بعيدا كل البعد عن أن يكون بغرض إشعال فتنة طائفية على الإطلاق لأن ماحدث هو حادث يغلب عليه الثار للكرامة والشرف لاسيما وأنه بإحدى قرى الصعيد دون أن يتم التعامل مع صاحب الشان نفسه بالقانون وبالدليل الدامغ على صدق روايتهم بوجود علاقة ، وإن كنت الوم على السيدة التى ارتبطت فى الأصل بعلاقة مع نجل السيدة العجوز ( إن صحت الرواية ) والتى تم النيل منها بلا ذنب إرتكبته سوى ان الهارب المتهم بفعلته هو إبنها
مصر تعرت ياسادة نعم ( مصر تعرت ) عندما تعرت هذه السيدة - إسأل نفسك عزيزى القارئ سؤال بينك وبن نفسك أمام الله ماذا لو كانت هذه السيدة أمك او اختك او إبنتك ؟ ماذا كان موقفك وماذا كانت صورتك وماذا ستكون مشاعرك ؟ كلها اسئلة بعيدة عن أى معتقدات أو الوان أو اديان فكلنا فى النهاية مصريون مسلمون ومسيحيون يجمعنا بلد واحد ونعيش تحت سماء واحدة نرتوى من ماء واحد وناكل من خير أرض واحدة ، نتعامل بالحب والود الذى علمنا ديننا إياه - أعتذر لهذه السيدة بل مصر كلها تعتذر لها وأقول لكى من جردوكى من ملابسك هم العراة الذين سيجردهم الله من ملابسهم فى الأخرة ويلقى بهم جميعا فى الدرك الأسفل من النار لينتقم لكِ من فعلتهم الشنعاء -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق