اللى مش عاجبة البلد يرحل !!!؟؟؟
عبارة صرنا نسمعها كثيرا من بعض (المواطنين الشرفاء) وكأنها عزبة أو وسية أو إرث تركها لهم أبائهم واجدادهم ليتحكموا فى الناس أو أنهم يرون فى انفسهم أنهم اسياد وغيرهم هم العبيد ، قُبِح كل من لفظ بهذه العبارة ؛ واقول لهم لن يترك أحد البلد الذى يعشق ترابه ، وسيدفن فى ترابه – الجميع صار يعرفهم جيدا هؤلاء الذين يهللون ويصفقون للنظام ولايقبلون أن يسمعوا كلمة نقد واحدة حتى لو كانت إيجابية وفى مصلحة البلد والمواطن ، ودون أن يغضب احد منى ، فإن الشريحة التى أقصدها وأشرت إليها وهم الذين لايقبلون كلمة نقد لأداء الرئيس الذى هو فى النهاية ( بشر) يخطئ ويصيب ، لكنهم لايرون ذلك فهم يرونه وكأنه فوق البشر ومنزه عن الخطأ والذلل والخطيئة ، مع أن الأنبياء الذين إصطفاهم الله "بشر" يخطئون ويصيبون بإستثناء النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى لاينطق عن الهوى
أما عن الحقيقة المؤلمة والموجعة لهؤلاء الذين يدافعون عن الرئيس السيسى دفاعا أرى فيه تحيزا وتعصبا كبيرا ؛ فإما هم من رجال القوات المسلحة الذين نفتخر بهم من المتقاعدين أو ذويهم كالزوجات والابناء كنوع من أنواع الإنتماء المشروع ولكن بكلام غير مقبول على الإطلاق ، او ممن هم كارهون لجماعة الإخوان فيبررون ويلتمسون الاعذار لأداء الرئيس وللنظام خشية عودة الإخوان مرة اخرى إلى سدة الحكم مع أنه امر مستبعد نماما بعدما إكتشف الناس حقيقتهم خلال الفترة التى حكموا فيها البلد ولم يقدموا اوراق إعتمادهم على النحو الذى كان مامول منهم لمن إنتخبوهم بدافع الشعارات الإسلامية التى كانوا يستخدمونها فى دعايا إنتخاباتهم ولم نر منها سوى شعارات فقط ، ودليل صحة كلماتى أن نفس من يبررون اليوم للرئيس السيسى هم من كانوا يهاجمون ويعارضون وينتقدون بالأمس أداء الرئيس مرسى إبان فترة حكمة .
أنا كمواطن مصرى معتدل أرى أن من يدافعون عن الرئيس السيسى ( بحق أو بغير حق ) بدافع الإنتماء لعملهم سابقا أو حتى حاليا بالقوات المسلحة وذويهم ويبررون له كل اداء حتى لو كان خاطئا بأنه صائب ورائع (مخطئون) فى حق انفسهم وفى حق بلدهم وسيحاسبون يوم يقفون أمام المولى يسالهم عن سر دفاعهم بالباطل لو كان باطلا ، واذكرهم الأفراد زائلون ومصر هى الباقية ، مصر فوق الجميع ياسادة ، فامكم من اسماء وشخصيات وزعماء فى تاريخ مصر القديم والحديث هم أعظم الف مرة من الرئيس السيسى الذى له علينا حق السمع والطاعة مادام صار ولى الأمر بالبلاد ، ولكن بكلمة الحق وليست المجاملة .
أما الذين يدافعون عن الرئيس والنظام بدافع كراهيتهم للإخوان وخشية ان يعودوا من جديد ليتصدورا المشهد ، اقول لهم والله أنتم واهمون فلن يعود الإخوان من جديد ولو بعد مائة عام إلى سابق عهدهم بعدما راى وسمع وشاهد الشعب المصرى منهم مالم يتوقعوه على الإطلاق خلال العام الذى تقلدوا فيه امور البلاد.
إن الدفاع عن الحق هو الاولى فى هذه المرحلة الحاسمة ، ومحاربة الظلم والفساد والإستبداد هو الاولى والاهم ، إن التوحد أيها المصريون فيه قوتكم وتشتتكم هو نهايتكم وضعفكم ، من العار علينا أن نتناحر ونتشاجر ونختلف على أفراد واحداث ليزيد الشقاق بيننا – ضعوا مصر فى قلوبكم ونصب اعينكم حتى تعود من جديد سيدة البلدان العربية والإفريقية من جديد – حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيم .
أما عن الحقيقة المؤلمة والموجعة لهؤلاء الذين يدافعون عن الرئيس السيسى دفاعا أرى فيه تحيزا وتعصبا كبيرا ؛ فإما هم من رجال القوات المسلحة الذين نفتخر بهم من المتقاعدين أو ذويهم كالزوجات والابناء كنوع من أنواع الإنتماء المشروع ولكن بكلام غير مقبول على الإطلاق ، او ممن هم كارهون لجماعة الإخوان فيبررون ويلتمسون الاعذار لأداء الرئيس وللنظام خشية عودة الإخوان مرة اخرى إلى سدة الحكم مع أنه امر مستبعد نماما بعدما إكتشف الناس حقيقتهم خلال الفترة التى حكموا فيها البلد ولم يقدموا اوراق إعتمادهم على النحو الذى كان مامول منهم لمن إنتخبوهم بدافع الشعارات الإسلامية التى كانوا يستخدمونها فى دعايا إنتخاباتهم ولم نر منها سوى شعارات فقط ، ودليل صحة كلماتى أن نفس من يبررون اليوم للرئيس السيسى هم من كانوا يهاجمون ويعارضون وينتقدون بالأمس أداء الرئيس مرسى إبان فترة حكمة .
أنا كمواطن مصرى معتدل أرى أن من يدافعون عن الرئيس السيسى ( بحق أو بغير حق ) بدافع الإنتماء لعملهم سابقا أو حتى حاليا بالقوات المسلحة وذويهم ويبررون له كل اداء حتى لو كان خاطئا بأنه صائب ورائع (مخطئون) فى حق انفسهم وفى حق بلدهم وسيحاسبون يوم يقفون أمام المولى يسالهم عن سر دفاعهم بالباطل لو كان باطلا ، واذكرهم الأفراد زائلون ومصر هى الباقية ، مصر فوق الجميع ياسادة ، فامكم من اسماء وشخصيات وزعماء فى تاريخ مصر القديم والحديث هم أعظم الف مرة من الرئيس السيسى الذى له علينا حق السمع والطاعة مادام صار ولى الأمر بالبلاد ، ولكن بكلمة الحق وليست المجاملة .
أما الذين يدافعون عن الرئيس والنظام بدافع كراهيتهم للإخوان وخشية ان يعودوا من جديد ليتصدورا المشهد ، اقول لهم والله أنتم واهمون فلن يعود الإخوان من جديد ولو بعد مائة عام إلى سابق عهدهم بعدما راى وسمع وشاهد الشعب المصرى منهم مالم يتوقعوه على الإطلاق خلال العام الذى تقلدوا فيه امور البلاد.
إن الدفاع عن الحق هو الاولى فى هذه المرحلة الحاسمة ، ومحاربة الظلم والفساد والإستبداد هو الاولى والاهم ، إن التوحد أيها المصريون فيه قوتكم وتشتتكم هو نهايتكم وضعفكم ، من العار علينا أن نتناحر ونتشاجر ونختلف على أفراد واحداث ليزيد الشقاق بيننا – ضعوا مصر فى قلوبكم ونصب اعينكم حتى تعود من جديد سيدة البلدان العربية والإفريقية من جديد – حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق