تقولُ بأنكم سندي
وتقتلُني
تقولُ بأنكم أملي
وتخذلُني
وكم أطربتَ أسماعا
وكم عانقتَ أتباعا
وحين وصلتَ للدارِ
وصرتَ أمينَ أنهارِ
وما أودعتُ في سكني
وما في السرِّ والعلنِ
منعتَ الماءَ والزادا
وأضحى الحبُّ أحقادا
وخنتَ وثائقَ العهدِ
ومات الحلمُ مطرودا
قتيلَ الغدرِ والكيدِ
– مصر
m_mohamed_genedy@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق