الحظوظُ شعثاء تحرّكُ شطوطُ الألم تنقّلُ هوادجَ حزنِ الأرضَ خَبَرتْ حنكةَ منشارٍ حاذقٍ يدمنُ لعبةَ إقتناص المغانمِ الوفيرة مبتسماً يمارسُ طقوسَ المكائدِ الساخنةِ طوّفتْ في درابينهم الهاربة تسارقُ بيقينِ قطّاعِ الرقاب يتغلغلُ القحطُ في حكاياتِ أولادِ الدموعِ الرخيصة مذ كان الغراب يتوضأُ بالخطيئةِ هيّجَ إستعراض الجيوشِ الهائجةِ خيولَ الغزوات تستحلبُ الضواري تقاويماً تستدرجُ الآلامَ في مزادٍ مجانيٍّ مرضعتهُ رثّةُ الضرعِ تروفُ وقتاً شحيح الألفةِ يتقافزُ على خارطةِ الزمنِ العجول ينزُّ مِنْ طيّاتهِ نحسٌ يذرقُ مبتهجاً في ماسورةِ الحلمِ يحلمُ أنْ يكونَ متأنقاً مرفوعَ الرمح تعلوهُ فضيحةُ الدسائسِ خيانةٌ مسعورةٌ تحشرجُ في أحاديث ملساءَ كجلدِ افعى تدفنُ بيوضها في صحراء تافهة تشتاقُ كثبانها نزعةَ توترٍ تعتصرُ نشوةً عجفاءَ بواعثها مركونة الى أجلٍ أعمى تسبحُ فيهِ رائحةُ القلق الخشن متخبطاً باللامبالاةِ تفخخه الاعلانات تحدُّ كتلٌ إسمنتية صماءَ هذهِ المدن الكثيرة نوافذها المغلقة يعلوها آثارُ الزيغ تجعلُ الأزهارَ خلفها عجائز تستفزُّ أئمةَ الحرب دائما ترتدي ملابساً يحشرجُ فيها السلامَ لا يملكُ إلاّ حشوداً مِنَ الغربة سائبةً يتداولها الملثمةِ نفوسهم بظلمةِ الأثمِ تنضجُ صيحاتُ الخلاصِ الخرساء سريعاً تتسللُ يحملُ نضارتها نهرُ الوجود يطفيءُ حرائقَ الروحِ المحنية بآمالها المتحصنةِ خوذةٌ عسكريّةٌ مهجورة تلمُّ رفاتها فــ يترددُ نفس السؤال ... ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق