لون القصيدة/ فاطمة الزهراء فلا

أقسم بلون القصيدة
ودمِ الشهيدة
وأسأل ..
لماذا تآمر فرع
علي شجرة
وتسقط قوافل عمري
بقلب المساء
هنا يا مقلتي
أطوف البلاد
غيم السحاب
يضلل عيوني
ويشغلني دوما ً
هم السفر
وأين المقر ؟
بل أين المستقر ؟
ولا الأمس توارى
ولا اليوم
أودعني الجمال والأمنيات
وعنــدهـا ..
جـاء وقال انتهينا
شئتِ أنتِ أم أنا
أم نحن أبينا
وبالفراق أمراً محتوماً
كُتب علينــــــــا
طائش سهم الهوى دوماً
سأمحو غصة الألم
في قناديل الوريد
ويبدأ شتائي
كليل العبيد
معتم حرفي
رشح عليل
وما كُل نهار يتبعه ليلاً
هل أنا قيسك ؟
وأنتِ ليلي ؟
وإن كنتِ ليلي
لماذا تبدد ليلك ؟
بحبيب جديد
وتركتِ قيسك يقاسي في الجنون المزيد
وأنا الذي كُنت ساحر ليلك
وآه يا ويلك
أرتق قلبي وأخبرك
بما فعل الحريق ؟
شيء من الهجس يعصف بروحي
وخفق بقلبي شفيف رفيف
ووشمك بروحي ما عشتُ عمري
أهدى إليكِ يا ليلي
القصيدة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق