ان أذكى الشهادات هي شهادة الدم/ موسى مرعي

   قد تسقط أجسادنا فأما نفوسنا فقد فرضت  حقيقتها على هذا الوجود (سعاده ) . نادته الامة وقف واستعد للانطلاق ناداه الوطن لبنان الحق يا بني علي مرعي كادوا  اليهود الوهابيين ان يطئوا أرضي  ويقتللوا ابنائي ويهتكوا أعراضكم  ويحرقوا اشجاركم وزرعكم ويتلوا مواشيكم  كما فعلوا بأخوتنا  وأهلنا وبأعراض  شقيقتي سورية  ومن قبلنا فلسطين , فتهيأ الشهيد البطل وأسرع  ليقاتلهم على الحدود اللبنانية السورية  ليشارك أخوته ورفاقائه بمنع هذا العدو من الدخول الى لبنان , وثم انطلق الى العمق السوري ليكمل نداء الامة ويلبي الواجب عن ايمان   . سمع مدينة حلب تناديه سمع صراخ أطفالها وآهات الامهات يصرخن ويندبن رجالهن وابنائهن والآهات تخرجن من صدورهن كالبراكين  , لم ينتظر الشهيد علي بل أسرع من اخوته ورفقائه الى  لؤلؤة الامة السورية  المدينة التاريخية  حلب ومن هناك وعد الرئيس  الحر بشار الاسد انه سيضع أحلام رجب أردوغان تحت قدميه  وفعل وانتصر  باستشهاده  ورب الكعبة  . استسقى الارض السورية من دمائه لتنبت منها راية صفراء متوجة بالنصر بالحب بالسلام تلتف حولها زوبعة حمراء  متوجة بالحرية والواجب والنظام والقوة . وهناك  
دخل شهيد حزب الله علي حسين مرعي الى الكنيسة ليطمئن السيدة مريم العذراء  عليها السلام ليقول لها لا تخافي ولا تقلقي على أبنائك المسيحيين  فأنهم اهلنا واخواتنا واعراضنا  ,  باذن الله نحن سندافع عنكم  وعن  أهلنا واخوتنا وابنائنا وأعراضنا المسلين  وعن رسالة النبي محمد السماوية  التي جاء بها بالحق من أحل السلام والمحبة والتآخي بين عباد الله  نفس التي جاء بها ولدك  سيدي المسيح روح الله عليه السلام حتى  ولو استشهدنا 
 رحم الله وأدخله فسيح جناته  الشهيد البطل محمد حسين مرعي  : وأقول لسماحة السيد حسن نصر الله  كلنا معك  لم نخف  ولم نيأس ولن نكره الشهادة أنا تمنيت هذه الشهادة  منذ  42 سنة  ولم  أزل  أنتظر دوري

  ستبقى في ذاكرة  ابن عمك وعمك ووالدك  موسى مرعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق