يبدو ان امانة بغداد أصبحت كالعاهرة سيئة الصيت التي لا تخجل وتستحي من الناس وهي تبيع اغلى ما تملك من شرف وعفه وحياء ،لم تكتفي الامانة بوضع مافايا الفساد والافساد في المواقع الحساسة ، وراحت تدعم الشخصيات الهزيلة وتستغل عدم وجود الرقابة والمتابعة والمحاسبة وهي تبطش بالسكان واليوم اصبح الخراب والدمار واضح للقاص والداني لمعالم بغداد التراثية والأثرية واهمال واضح للأنفاق والأسواق وترك للمجمعات السكنية مقبرة للنفايات ويمكن أن نقول هي أزمة أزلية على الرغم من تخصيص المليارات وهدرها ، وهناك موضوع المجاري والنفايات التي ترمي في الساحات وفي الشوارع والباركات ، حيث أثبتت ذكرى علوش فشلها وهي تتذرع بقلة الموارد المالية بينما نادي بغداد الرياضي ميزانيته مليارات لا تعد ولا تحصى والامانة تدعي خلو ميزانيتها التي تصرف على رفع النفايات وتعبيد الشوارع ومعالجة موضوع شحة المياه وانعدام بقية الخدمات الأخرى خاصة لمنطقة الثعالبة وما تعاني من اهمال وخراب للبيئة وانتشار الأمراض والخطورة على الأطفال وخاصة في المدارس .
لم تعد تلك المناطق الراقية التي كانت تحيط بها الحدائق والمشاتل والمنتزهات جميلة وانيقة، اماكن قلب بغداد أصبحت مهجورة ومندثرة وخاصة البتاوين ، والشواكه ، وساحة الشهداء ومنطقة مركز الكرخ وهناك منازل ايلة للسقوط حولها المرتشون الى بازارات للبيع والشراء وقبض المقسوم من قبل مدير قسم التجاوزات في كافة بلديات بغداد يروجون للتجاوز وبيع الارصفة والباركات ويبتزون أصحاب الدور السكنية الذين يرمون الترميم والبناء ، اما المدير العام يقبض المقسوم ولا يبالى بالدمار والخراب وانعدام الخدمات وخير دليل حصول بغداد بالمركز الاول كأسوة عاصمة للعيش في العالم حسب تصنيف مؤسسة (ميرسر للاستشارات ) من حيث جودة المعيشة ونقص الخدمات، وهذا التقييم يستمر منذ سنة 2012 سواء من ناحية نوعية الحياة أو الأمن، وتقديم الخدمات البلدية . و يتستر على ملفات الفساد وعدم ردع المرتشين والمبتزين اللصوص الذين يتربعون على عرش الامانة ومنهم.
عبد الحسين ألمرشدي ، وسلام ، الشديدي والبخاتي ، وجمال النعيمي بدعم وإسناد "حكيم عدو الزهرة" الذي يروج للفساد ويدافع عنه وهؤلاء يستحوذون على الأموال السحت الحرام من المقاولين والشركات ألمنفذه للأعمال وتفشل تلك الشركات فيما بعد وشركة (غلوبال كلينرز) اللبنانية خير دليل اذ قبضوا أموال طائلة من الشركة بواسطة نعيم عبعوب عراب صفقات الفساد في امانة بغداد والان الشركة متلكئة ولا تقوم برفع النفايات وتقول ان الامانة لم تدفع لنا المستحقات المالية المتفق عليه ، وحتى صابر العيساوي مع اقربائه يعيشون ألان في ألمانيا ويتنعمون بثروات هائلة من جراء قبض المقسوم من الشركات المنفذه لمشاريع امانة بغداد السابقة والتي نخرها الفساد وتحولت الى مشاريع وهمية تباع وتشترى من عدة مقاولين وشركات.
المفارقة ان العراقيين يطلقون عليها صفة "الامانة" و"الأمين" بينما العكس هو الصحيح ، لقد كتبنا على نقص الخدمات في قاطع مركز الكرخ وخاصة في مجمع الصالحية السكني وكثرة القمامة وانسداد المجاري ، ونقص المياه ألصالحه للشرب ، وانتشار الجرذان والحشرات وكثرة التجاوزات ، وغياب الوعي البيئي والبلدي ونقص أغطية المنهولات وهناك بعض المساحات تشكو نقص الكاشي المقرنص وصبغ الأرصفة ، وهناك زقاق في محلة 224 كرادة مريم مقطوع عنهم الماء الصالح للشرب منذ عدة سنين وقد وعد المدير العام سلام الشديدي السكان لعدة مرات على تقديم تلك الخدمات وشكل لجنة لغرض المتابعة وإكمال احتياجات هذه المناطق وتم توثيق تلك المشاكل مع المجلس البلدي وزارها العديد من المهندسين ، ولكن الحلول غائبة وربما لغرض النصب والاحتيال او تركها لعدم وجود "كوميشن" في هذه الاعمال ، من المعيب على المدير العام ان يقوم بالكذب والنصب والاحتيال بحجة انه من الحزب الحاكم ومسنود من دولة القانون ويشكو العديد من اهالي منطقة الكرخ من عدم تواجد هذا المدير في مكتبه وعدم استقبال المواطنين وحل مشاكلهم البيئية والبلدية ، الباب مفتوح فقط للمقاولين والشركات ومغلق على بقية الناس" الغلابة " وحين قام احد الزملاء بتوثيق تلك المشاكل وذهب الى مديرعام بلدية مركز الكرخ اول امس الأربعاء قال له مدير المكتب انتظر وهو بالانتظار لنحو ساعتين قال له مدير المكتب : انتظر المدير العام يقوم بالصلاة ، وبعدها يقوم بالاتصال مع الوكيل عبد الحسين المرشدي ، والصحفي ينتظر ، وبعد مضي ثلاث ساعات على الانتظار ،قيل له ان المدير العام سلام الشديدي قد خرج من الباب الخلفي ، وقد استخف مجموعة من المسلحين الذين يقومون بحراسة المدير العام من الصحفي وكيف تم "الضحك عليه بهذه الطريقة السخيفة" والتي لا تليق بمسؤول اتمن على وظيفة عامه للدولة وكان عليه ان يتحلى بالصدق والامانة والنزاهة ، ولكن تلك الصفات غابت في دولة القانون ، ولا نعلم متى نتخلص من تلك الشراذم التي تحكم بأسم الدين ، وتتاجر بأسم الاضطهاد والمظلومية والجهادية والبلد منهوب ، لا اعتقد ان العراق عقيما الى درجة ان يستمر شخص غير كفوء وفاشل في هذه المهمة بمنصبه لتستمر معه معاناة البغداديين وعلى امينة بغداد ورئيس الوزراء ان يقوم باستبدال هذا المدير المخرب والمدمر لمعالم بغداد . ان بغداد وخاصة قاطع الكرخ بكل ثقلها بحاجة الى مدير عام مهني ونزيه يقدم لها الخدمات بجدية يتمتع بكامل قواه العقلية وليس الأفعال البهلوانية التي تعودنا عليها مع اخر أمين وهو نعيم عبعوب ويبدوا ان الشديدي معجب به ويسير على نهجه وخطاه حين انشغل في الاعتناء بمظهره الشخصي وأهمل الاعتناء بخدمات العاصمة بغداد وتركها بترابها وشوارعها المتعثرة ووصلت الى المليون" طسه" ومظهرها المزعج وهي تعاني عدم التوسع وقدم التصميم وكثرة التجاوزات والابتزاز للمواطنين.
متى ياترى نتخلص من تلك الحيتان ويلتفت رئيس الوزراء حيدر ألعبادي الى مافيا الفساد والافساد في امانة بغداد ويتم تنظيفها اسوة ببقية دوائر ومؤسسات الدولة ويمكن ان ننهض بالخدمات و نطالب المسؤولين والمؤسسات المعنية في مجلس المحافظة وأمانة مجلس الوزراء بتكليف من هو أهل لهذه العاصمة التي كانت يقال عنها بغداد الجميلة ونتخلص من مافيا وحيتان الفساد .
لم تعد تلك المناطق الراقية التي كانت تحيط بها الحدائق والمشاتل والمنتزهات جميلة وانيقة، اماكن قلب بغداد أصبحت مهجورة ومندثرة وخاصة البتاوين ، والشواكه ، وساحة الشهداء ومنطقة مركز الكرخ وهناك منازل ايلة للسقوط حولها المرتشون الى بازارات للبيع والشراء وقبض المقسوم من قبل مدير قسم التجاوزات في كافة بلديات بغداد يروجون للتجاوز وبيع الارصفة والباركات ويبتزون أصحاب الدور السكنية الذين يرمون الترميم والبناء ، اما المدير العام يقبض المقسوم ولا يبالى بالدمار والخراب وانعدام الخدمات وخير دليل حصول بغداد بالمركز الاول كأسوة عاصمة للعيش في العالم حسب تصنيف مؤسسة (ميرسر للاستشارات ) من حيث جودة المعيشة ونقص الخدمات، وهذا التقييم يستمر منذ سنة 2012 سواء من ناحية نوعية الحياة أو الأمن، وتقديم الخدمات البلدية . و يتستر على ملفات الفساد وعدم ردع المرتشين والمبتزين اللصوص الذين يتربعون على عرش الامانة ومنهم.
عبد الحسين ألمرشدي ، وسلام ، الشديدي والبخاتي ، وجمال النعيمي بدعم وإسناد "حكيم عدو الزهرة" الذي يروج للفساد ويدافع عنه وهؤلاء يستحوذون على الأموال السحت الحرام من المقاولين والشركات ألمنفذه للأعمال وتفشل تلك الشركات فيما بعد وشركة (غلوبال كلينرز) اللبنانية خير دليل اذ قبضوا أموال طائلة من الشركة بواسطة نعيم عبعوب عراب صفقات الفساد في امانة بغداد والان الشركة متلكئة ولا تقوم برفع النفايات وتقول ان الامانة لم تدفع لنا المستحقات المالية المتفق عليه ، وحتى صابر العيساوي مع اقربائه يعيشون ألان في ألمانيا ويتنعمون بثروات هائلة من جراء قبض المقسوم من الشركات المنفذه لمشاريع امانة بغداد السابقة والتي نخرها الفساد وتحولت الى مشاريع وهمية تباع وتشترى من عدة مقاولين وشركات.
المفارقة ان العراقيين يطلقون عليها صفة "الامانة" و"الأمين" بينما العكس هو الصحيح ، لقد كتبنا على نقص الخدمات في قاطع مركز الكرخ وخاصة في مجمع الصالحية السكني وكثرة القمامة وانسداد المجاري ، ونقص المياه ألصالحه للشرب ، وانتشار الجرذان والحشرات وكثرة التجاوزات ، وغياب الوعي البيئي والبلدي ونقص أغطية المنهولات وهناك بعض المساحات تشكو نقص الكاشي المقرنص وصبغ الأرصفة ، وهناك زقاق في محلة 224 كرادة مريم مقطوع عنهم الماء الصالح للشرب منذ عدة سنين وقد وعد المدير العام سلام الشديدي السكان لعدة مرات على تقديم تلك الخدمات وشكل لجنة لغرض المتابعة وإكمال احتياجات هذه المناطق وتم توثيق تلك المشاكل مع المجلس البلدي وزارها العديد من المهندسين ، ولكن الحلول غائبة وربما لغرض النصب والاحتيال او تركها لعدم وجود "كوميشن" في هذه الاعمال ، من المعيب على المدير العام ان يقوم بالكذب والنصب والاحتيال بحجة انه من الحزب الحاكم ومسنود من دولة القانون ويشكو العديد من اهالي منطقة الكرخ من عدم تواجد هذا المدير في مكتبه وعدم استقبال المواطنين وحل مشاكلهم البيئية والبلدية ، الباب مفتوح فقط للمقاولين والشركات ومغلق على بقية الناس" الغلابة " وحين قام احد الزملاء بتوثيق تلك المشاكل وذهب الى مديرعام بلدية مركز الكرخ اول امس الأربعاء قال له مدير المكتب انتظر وهو بالانتظار لنحو ساعتين قال له مدير المكتب : انتظر المدير العام يقوم بالصلاة ، وبعدها يقوم بالاتصال مع الوكيل عبد الحسين المرشدي ، والصحفي ينتظر ، وبعد مضي ثلاث ساعات على الانتظار ،قيل له ان المدير العام سلام الشديدي قد خرج من الباب الخلفي ، وقد استخف مجموعة من المسلحين الذين يقومون بحراسة المدير العام من الصحفي وكيف تم "الضحك عليه بهذه الطريقة السخيفة" والتي لا تليق بمسؤول اتمن على وظيفة عامه للدولة وكان عليه ان يتحلى بالصدق والامانة والنزاهة ، ولكن تلك الصفات غابت في دولة القانون ، ولا نعلم متى نتخلص من تلك الشراذم التي تحكم بأسم الدين ، وتتاجر بأسم الاضطهاد والمظلومية والجهادية والبلد منهوب ، لا اعتقد ان العراق عقيما الى درجة ان يستمر شخص غير كفوء وفاشل في هذه المهمة بمنصبه لتستمر معه معاناة البغداديين وعلى امينة بغداد ورئيس الوزراء ان يقوم باستبدال هذا المدير المخرب والمدمر لمعالم بغداد . ان بغداد وخاصة قاطع الكرخ بكل ثقلها بحاجة الى مدير عام مهني ونزيه يقدم لها الخدمات بجدية يتمتع بكامل قواه العقلية وليس الأفعال البهلوانية التي تعودنا عليها مع اخر أمين وهو نعيم عبعوب ويبدوا ان الشديدي معجب به ويسير على نهجه وخطاه حين انشغل في الاعتناء بمظهره الشخصي وأهمل الاعتناء بخدمات العاصمة بغداد وتركها بترابها وشوارعها المتعثرة ووصلت الى المليون" طسه" ومظهرها المزعج وهي تعاني عدم التوسع وقدم التصميم وكثرة التجاوزات والابتزاز للمواطنين.
متى ياترى نتخلص من تلك الحيتان ويلتفت رئيس الوزراء حيدر ألعبادي الى مافيا الفساد والافساد في امانة بغداد ويتم تنظيفها اسوة ببقية دوائر ومؤسسات الدولة ويمكن ان ننهض بالخدمات و نطالب المسؤولين والمؤسسات المعنية في مجلس المحافظة وأمانة مجلس الوزراء بتكليف من هو أهل لهذه العاصمة التي كانت يقال عنها بغداد الجميلة ونتخلص من مافيا وحيتان الفساد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق