إن المتصفح لكتب تاريخ الجزائر الحديث المرتبط بالنخبة التي عاشت في النصف الثاني من القرن 19م يجدها تركز على حمدان خوجة وأحمد بن رحال وأحمد الشريف الزهار وغيرهم في المقابل تتجاهل بعض الشخصيات التي تركت بصمتها بالمشهد الثقافي والسياسي وقدمت للجزائر الكثير، ومن بين هذه الشخصيات إسماعيل حامت هذا الرجل الذي ولد بالجزائر العاصمة بتاريخ 04 أوت 1857 ، فبعدما أكمل دراسته الابتدائية والثانوية إنخرط في مدرسة سانسير الحربية الفرنسية وتخرج منها برتبة ضابط متخصص في الترجمة سنة 1877.
أين بدأ الإشتغال في المكاتب العربية والشؤون الأهلية كمترجم رئيسي في كل من معسكر وأفلو وعين الصفراء ووهران وبعدها إنتقل للمغرب الأقصى وأصبح مديرا لمعهد الدراسات العليا المغربية بالرباط وعضوا مراسلا في مجلة أكاديمية العلوم الكولونيالية برفقة صديقه أحمد بن رحال المندوب المالي لعمالة وهران.
وتقاعد إسماعيل حامت عن العمل سنة 1923 وتفرغ للتأليف خاصة الترجمة وذلك بسبب ثقافته العالية والواسعة بين العربية والفرنسية، ونشرت أعماله بالجزائر وفرنسا والمغرب الأقصى في أشهر المجلات الأكاديمية ومن أشهر أعماله :
* المدن الصحراوية
* تأبين ريني باسي عميد كلية الآداب بجامعة الجزائر
*ترجمة الإستقصاء للسلاوي من العربية إلى الفرنسية
*الرحالة المسلمون
*يهود إفريقيا الشمالية الأسماء والألقاب
*التاريخ المغربي
*المسلمون الفرنسيون بشمال إفريقيا
*الكولونيل محمد بن داوود
*مذكرة حول العرب الهلاليين
*حالة الفلاحة الأهلية بالجزائر
*حرف المدن والأجر في الجزائر
*تجنيس الأهالي الجزائريين
*ظروف الحياة المادية للأهالي الجزائريين
*التجارة والسكان الأهليون الجزائريون
*خمسة أشهر بالمغرب
*تجنيس الجزائريين المسلمين
*الدكتور بن التهامي ولد حميدة طبيب عربي جزائري
كما إهتم إسماعيل حامت بتاريخ إفريقيا جنوب الصحراء حيث ألف بخصوصها بعض المقالات والكتب وحقق بعض المصادر مثل :
*الشيخ عثمان بن فوديو
*تحقيق مصدر نور الألباب للشيخ عثمان بن فوديو
*الحضارة العربية في إفريقيا الوسطى
*شجرة نسب الكونتة
*الأدب العربي الصحراوي
لكن أشهر كتبه هي تلك الدراسة التي ألفها حول موقف الحكومة المغربية من إحتلال الجزائر والتي صدرت عن دار ثالة للنشر 2011 من ترجمة كل من زكي مبارك ومحمد لخواجة من المغرب الأقصى وقدم له الباحث الجزائري علي تابليت
وقد إعتمد إسماعيل حامت في هذه الدراسة على 38 رسالة بين حكام المغرب الأقصى من جهة والفرنسيين وأعيان الغرب الجزائري من جهة ثانية
وتعتبر دراسة جد قيمة باعتبار أن إسماعيل حامت كان مطلع على الأرشيف الفرنسي بكل من الجزائر وباريس والمغرب الأقصى وبحكم وظيفته في المكاتب العربية
ورغم أن أبو القاسم سعد الله أنصف هذه الشخصية وكتب عنها كما جمع تراثه علي تابليت ونشرها في كل من مجلة أمل المغربية ومجلة الكاتب الجزائري ودفاتر الترجمة إلا أنها غير كافية وتحتاج لدراسة أعمق ولما لا تكون موضوعا لأطروحة جامعية .
أين بدأ الإشتغال في المكاتب العربية والشؤون الأهلية كمترجم رئيسي في كل من معسكر وأفلو وعين الصفراء ووهران وبعدها إنتقل للمغرب الأقصى وأصبح مديرا لمعهد الدراسات العليا المغربية بالرباط وعضوا مراسلا في مجلة أكاديمية العلوم الكولونيالية برفقة صديقه أحمد بن رحال المندوب المالي لعمالة وهران.
وتقاعد إسماعيل حامت عن العمل سنة 1923 وتفرغ للتأليف خاصة الترجمة وذلك بسبب ثقافته العالية والواسعة بين العربية والفرنسية، ونشرت أعماله بالجزائر وفرنسا والمغرب الأقصى في أشهر المجلات الأكاديمية ومن أشهر أعماله :
* المدن الصحراوية
* تأبين ريني باسي عميد كلية الآداب بجامعة الجزائر
*ترجمة الإستقصاء للسلاوي من العربية إلى الفرنسية
*الرحالة المسلمون
*يهود إفريقيا الشمالية الأسماء والألقاب
*التاريخ المغربي
*المسلمون الفرنسيون بشمال إفريقيا
*الكولونيل محمد بن داوود
*مذكرة حول العرب الهلاليين
*حالة الفلاحة الأهلية بالجزائر
*حرف المدن والأجر في الجزائر
*تجنيس الأهالي الجزائريين
*ظروف الحياة المادية للأهالي الجزائريين
*التجارة والسكان الأهليون الجزائريون
*خمسة أشهر بالمغرب
*تجنيس الجزائريين المسلمين
*الدكتور بن التهامي ولد حميدة طبيب عربي جزائري
كما إهتم إسماعيل حامت بتاريخ إفريقيا جنوب الصحراء حيث ألف بخصوصها بعض المقالات والكتب وحقق بعض المصادر مثل :
*الشيخ عثمان بن فوديو
*تحقيق مصدر نور الألباب للشيخ عثمان بن فوديو
*الحضارة العربية في إفريقيا الوسطى
*شجرة نسب الكونتة
*الأدب العربي الصحراوي
لكن أشهر كتبه هي تلك الدراسة التي ألفها حول موقف الحكومة المغربية من إحتلال الجزائر والتي صدرت عن دار ثالة للنشر 2011 من ترجمة كل من زكي مبارك ومحمد لخواجة من المغرب الأقصى وقدم له الباحث الجزائري علي تابليت
وقد إعتمد إسماعيل حامت في هذه الدراسة على 38 رسالة بين حكام المغرب الأقصى من جهة والفرنسيين وأعيان الغرب الجزائري من جهة ثانية
وتعتبر دراسة جد قيمة باعتبار أن إسماعيل حامت كان مطلع على الأرشيف الفرنسي بكل من الجزائر وباريس والمغرب الأقصى وبحكم وظيفته في المكاتب العربية
ورغم أن أبو القاسم سعد الله أنصف هذه الشخصية وكتب عنها كما جمع تراثه علي تابليت ونشرها في كل من مجلة أمل المغربية ومجلة الكاتب الجزائري ودفاتر الترجمة إلا أنها غير كافية وتحتاج لدراسة أعمق ولما لا تكون موضوعا لأطروحة جامعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق