غادري بالأمر شرفات روحي يا فيروز/ فاطمة الزهراء فلا

 أطلقت ُ قلمي ليجمع َ رونق الحروف وبريق
العذوبة ويسرح في أفق الجمال ..
ِ بعثرتُ أوراق الهوى وجئت ُ بلغة ِ شوق ٍ جديدة ..
" سيدةالعشق وفيروزته الساكنة في شرفات روحي , فتحط عليها العصافير تزقزق وتغني أغنية تأتيني أيام كانت لازالت ضفيرتي تلهو فوق ظهري في همجية الطفولة وبرائتها.."
اسحريني بإشراقات ِ صوتك ِ ولمعان ُ عينيك ِ
فلقد سئمت ُ سيمفونية الفراق وحفظت ُ أبجديات الحرمان ..
الذي ارتبطي معه بقصة حب خرافية فقتلوه وهو ينادي عليك , قطعوا وريده , لأن هذا الوريد سيكون عاشقا لك حين يصير شابا فغنيتي , وغنيت معك أنا أعنيتي الحزينة لأني أنا أيضا فقدت شادي عند البحر حينما ارتقي سلالم القلع والعشق , فسقط صريع الهوي
والآن دعيني أنشر ترانيم الحب ُ في مسافات ِ روحنا أنا وأنت ونجمع َ فتات
الأمل المثخن بالجراح ..
تتغنى بها القلوب النابضة ُ بالحب ..
تتهاوى بلقائنا حواجز ُ الصمت..
وتنمو لغة ُ الاشتياق ..
فيروزة العشق وسيدة الغناء : لماذا لا تتركي روحي تترنم بأغنية الأمل , لماذا سجنتيني داخل جدران حب أوحد , فطاردني اليأس , ولفتني النوارس بغناء حزين ؟
لماذا صدأت بداخلي المشاعر , وقلم الخريف أوراقي حين افترقنا علي أوتار ناي حزين غلبه البكاء
ريحانتي ..لماذا تركتني وحدي أعاني الوحشة والصمت حين تغني فيروز"
أشتاق اليك وكل جزء من كياني يتلهف اليك
أستشف ُ من وجنتيك ِ لون َ الزهور ومن صمتك ِ نغم الهوى
سؤال أحمق أخير لماذا علمتيني العشق يا فيروز ؟
هلا اتركيني وغادري بالأمر شرفات روحي , فما عاد في روحي قطرة من ضياء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق