مرفوعة الى كل من في الوجد يشكو مسغبة ..
بين أنين المتربة وجذوة الحنين
بمناسبة هذا العيد وكل الأعياد ..
====
أمطريني بوجد الودق ..
لعله عن البرق ينوب
وعن جذوة ها هي تؤوب .
دثريني بشهد التمر
بصفد النوى ..وأنين السنين ..
لعل السكر في البلسم يذوب .
هو ذا مٌرْجك ..
بين سحر المرامي والنون
.هي .النون . وحدها تٌتوجْ عبر الزهور
هي الزهرة يقطر منها السؤال.. ..
وأنا بالصدق للنون وللزهرة أجيبٌ ..
لا تتركيني في مهبّ الريح ..
بين السراب وإفك الذئاب
حتى لا بمَسّ من الكيد أُصابٌ .
لن أغيب: أصلا ولا فصلا ..
ما دمتٌ فوق اليباب
لحرف الزاي مثلما للنون وعد ٌ..
وعهود .
فواصل الدهر ذخرتْ مسار التوق والتمرة بين
الثغرين أمدا ..
وسوف ، لا محالة، بينهما يوما تذوب
فقط لا تذبحيها بالسكين ولا بقرون الثيران ..
بين الصبح والمساء وعند المغيب ..
نون وزاي وألف ٌٌ خاتمة وحسنُ مآب .
نون كالنورس في محيا الفأل والأطفال
والزاي لكثرة السؤال عن مغيبي حرقة ورحيقٌ .. .
فقط أمطريني ليل مساء بالسؤال
بالسؤال ..
حتى لا أميد ..
حتى لا أميد ..
اقتسم وإياك شهد التمر .
لكن وبأي دليل
بأي فنن ...
بأي المدائن نحط .
بأي أسوار وأقصر ..
يتم بدء التعبير
يتم بدء التأويل .
يتبدد التأويل ؟؟
أمنْ وهران بوهريها .
أم من (سمغون)1)
أو من أسوار أقصرها ..
أم مما تكتنزه حضائر كتامة(2) والامازيغ ..؟
أم ببراري العجم ويعرُبا
أم بسقط اللوى بين الدَّخول فحومل (2).
عذرا أمري القيس ..
إن ضمّنت شطرك ووجدك بين "فاطمُ " .
وحومل ..
فكلانا في الوجد يشكو متربة وأنينا ..
وكلانا بين المطرقة والسندان ..
وكلانا يُشار إليه :إفكا ،بالبنان ...
*** ******
بأي مسك نتقاسم شهده ..وهو
يترنح بين الثغر والثغر: ترتيل .وتهليل ...
من منا لا يجسر على وأده .
وهو بين ثغري وثغرك وفكّ السكين
ثغرك أم طعنة السكين والفئران .. ..
أم وصالنا الذي عنه لا نحيد ..
أزمة التمرة حلاوتها ..
بين شهدها ويبن السواك والتبيين ..
وبين بحر الكامل
متفاعلن متفاعلن ..
ونون وزاي تتوجهما حروف التنوين .؟؟..
ابرقي يا زهرة البراري
ابرقي ما تبقى من الوجد والحنين ..
ولا تبالي ..
طعم التمرة لا محالة مآلك ومآلي ..
======
هامش /
سمغون : إشارة إلى بلدة بوسمغون بالجنوب الغربي الجزائري
2) شطر من بيت للشاعر الجاهلي إمري القيس ..
3) كتامة نسبة الى قبيلة كتامة من أصل أمازيغي ..
بين أنين المتربة وجذوة الحنين
بمناسبة هذا العيد وكل الأعياد ..
====
أمطريني بوجد الودق ..
لعله عن البرق ينوب
وعن جذوة ها هي تؤوب .
دثريني بشهد التمر
بصفد النوى ..وأنين السنين ..
لعل السكر في البلسم يذوب .
هو ذا مٌرْجك ..
بين سحر المرامي والنون
.هي .النون . وحدها تٌتوجْ عبر الزهور
هي الزهرة يقطر منها السؤال.. ..
وأنا بالصدق للنون وللزهرة أجيبٌ ..
لا تتركيني في مهبّ الريح ..
بين السراب وإفك الذئاب
حتى لا بمَسّ من الكيد أُصابٌ .
لن أغيب: أصلا ولا فصلا ..
ما دمتٌ فوق اليباب
لحرف الزاي مثلما للنون وعد ٌ..
وعهود .
فواصل الدهر ذخرتْ مسار التوق والتمرة بين
الثغرين أمدا ..
وسوف ، لا محالة، بينهما يوما تذوب
فقط لا تذبحيها بالسكين ولا بقرون الثيران ..
بين الصبح والمساء وعند المغيب ..
نون وزاي وألف ٌٌ خاتمة وحسنُ مآب .
نون كالنورس في محيا الفأل والأطفال
والزاي لكثرة السؤال عن مغيبي حرقة ورحيقٌ .. .
فقط أمطريني ليل مساء بالسؤال
بالسؤال ..
حتى لا أميد ..
حتى لا أميد ..
اقتسم وإياك شهد التمر .
لكن وبأي دليل
بأي فنن ...
بأي المدائن نحط .
بأي أسوار وأقصر ..
يتم بدء التعبير
يتم بدء التأويل .
يتبدد التأويل ؟؟
أمنْ وهران بوهريها .
أم من (سمغون)1)
أو من أسوار أقصرها ..
أم مما تكتنزه حضائر كتامة(2) والامازيغ ..؟
أم ببراري العجم ويعرُبا
أم بسقط اللوى بين الدَّخول فحومل (2).
عذرا أمري القيس ..
إن ضمّنت شطرك ووجدك بين "فاطمُ " .
وحومل ..
فكلانا في الوجد يشكو متربة وأنينا ..
وكلانا بين المطرقة والسندان ..
وكلانا يُشار إليه :إفكا ،بالبنان ...
*** ******
بأي مسك نتقاسم شهده ..وهو
يترنح بين الثغر والثغر: ترتيل .وتهليل ...
من منا لا يجسر على وأده .
وهو بين ثغري وثغرك وفكّ السكين
ثغرك أم طعنة السكين والفئران .. ..
أم وصالنا الذي عنه لا نحيد ..
أزمة التمرة حلاوتها ..
بين شهدها ويبن السواك والتبيين ..
وبين بحر الكامل
متفاعلن متفاعلن ..
ونون وزاي تتوجهما حروف التنوين .؟؟..
ابرقي يا زهرة البراري
ابرقي ما تبقى من الوجد والحنين ..
ولا تبالي ..
طعم التمرة لا محالة مآلك ومآلي ..
======
هامش /
سمغون : إشارة إلى بلدة بوسمغون بالجنوب الغربي الجزائري
2) شطر من بيت للشاعر الجاهلي إمري القيس ..
3) كتامة نسبة الى قبيلة كتامة من أصل أمازيغي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق