حسام حسن ( العميد ) كما يُلقب ؛ لاأعفيه من الخطأ حينما قام بالجرى وراء أحد المصورين وقام بضربه على مرأى ومسمع من الملايين حيث نقلته وبثته لنا بعض القنوات الفضائية عقب نهاية أخر مباراة لفريقه فى الدورى العام ، ومهما كانت الاسباب والمبررات فهو تصرف لايليق بنجم كبير صنع تاريخه بجهد وعرق وهو لاعب ثم عندما أصبح مديرا فنيا إستكمل قصة النجاح وصار أحد افضل المديرين الفنيين بل ورشحه البعض ليحظى بشرف تدريب المنتخب المصرى الاول ، الغريب ان المصور أتضح أنه فرد شرطة يرتدى لبس ملكى ؟! ولااعرف مالسبب فى تكليف فرد شرطة للقيام بهذه المهمة لاسيما وانها مباراة كرة قدم داخل المستطيل الاخضر ، مباراة بين طرفين النادى المصرى ونادى غزل المحلة ، فما سبب تواجد ( الطرف الثالث ) أو اللهو الخفى لاأدرى ؟ الله أعلم ورسوله .
المهم أن هذا الحدث لو كان مع مصور عادى بعيدا عن الشرطة أقسم بجلال الله ماكنا سمعنا هذه الضجة ولاحدث لحسام حسن ماحدث ، وهو ليس دفاعا عن حسام حسن الذى توقعت كثيرا ان يتعرض لمثل هذا الامر كثيرا بسبب تهوره وانفعاله منذ ان كان لاعبا ، ولكن الحقيقة المرة أننا نعيش فى زمن الباكوات والباشوات فى مصر من رجال الشرطة ( إلا من رحم ربى )
والسؤال هنا: هل لو كان المعتدي عليه مواطنا عاديا، ولا يستقوي بمؤسسة باطشة في حجم المؤسسة الأمنية.. هل كان سيحاسب حسام حسن، ويودع السجن و"يتبهدل" بين الأقسام والنيابات ويرمى في السجن ؟ مؤكد الإجابة بالنفى والسبب أن هناك وقائع كثيرة مماثلة حدثت فى ملاعبنا المصرية شبيهة بحالة حسام حسن إلاانه تم التعامل معها بصورة مغايرة تماما حيث تعاملت معها الشرطة والعدالة بقليل من القسوة وكثير من التسامح ، وعادة ماكان يتم صرف أطرافها بما في ذلك الجمهور إن وجد بكفالات بسيطة أو بضمان محل الإقامة !!! الغريب فى الامر هو التصعيد غير المبرر من جانب جهاز الشرطة ، كان يمكن أن ينال حسام حسن عقابه دون ضجيج وبالقانون ، ولكن هناك ألف علامة إستفهام وراء ماحدث .
مؤكد والله أعلم ؛ هل هى رسالة موجهة من جهاز الشرطة ورجالاته عن ( الأسياد والعبيد ) ، وأن أي مساس بكرامة أحد من رجالها هنا لن يتم التسامح فيه ، كائنا من كان الطرف "المدني" الآخر ، إن التنكيل ببحسام حسن بهذا الشكل ، والإصرار على بهدلته على هذا النحو غير المسبوق، وكأنه إرهابى يثير علامات التعجب ولكن فى النهاية وكما قالها الرئيس السيسى إننا نعيش فى شبه دوله ، فيها الكبير كبير والصغير بكل اسف حشرات تدوسها بل تطحنها الاقدام ، متى أجدك يادولة الظلم تقيمى العدل الغائب ، شكوت قضاة الارض لقاضى السماء ( إلا من رحم ربى ) حفظ الله مصر .
المهم أن هذا الحدث لو كان مع مصور عادى بعيدا عن الشرطة أقسم بجلال الله ماكنا سمعنا هذه الضجة ولاحدث لحسام حسن ماحدث ، وهو ليس دفاعا عن حسام حسن الذى توقعت كثيرا ان يتعرض لمثل هذا الامر كثيرا بسبب تهوره وانفعاله منذ ان كان لاعبا ، ولكن الحقيقة المرة أننا نعيش فى زمن الباكوات والباشوات فى مصر من رجال الشرطة ( إلا من رحم ربى )
والسؤال هنا: هل لو كان المعتدي عليه مواطنا عاديا، ولا يستقوي بمؤسسة باطشة في حجم المؤسسة الأمنية.. هل كان سيحاسب حسام حسن، ويودع السجن و"يتبهدل" بين الأقسام والنيابات ويرمى في السجن ؟ مؤكد الإجابة بالنفى والسبب أن هناك وقائع كثيرة مماثلة حدثت فى ملاعبنا المصرية شبيهة بحالة حسام حسن إلاانه تم التعامل معها بصورة مغايرة تماما حيث تعاملت معها الشرطة والعدالة بقليل من القسوة وكثير من التسامح ، وعادة ماكان يتم صرف أطرافها بما في ذلك الجمهور إن وجد بكفالات بسيطة أو بضمان محل الإقامة !!! الغريب فى الامر هو التصعيد غير المبرر من جانب جهاز الشرطة ، كان يمكن أن ينال حسام حسن عقابه دون ضجيج وبالقانون ، ولكن هناك ألف علامة إستفهام وراء ماحدث .
مؤكد والله أعلم ؛ هل هى رسالة موجهة من جهاز الشرطة ورجالاته عن ( الأسياد والعبيد ) ، وأن أي مساس بكرامة أحد من رجالها هنا لن يتم التسامح فيه ، كائنا من كان الطرف "المدني" الآخر ، إن التنكيل ببحسام حسن بهذا الشكل ، والإصرار على بهدلته على هذا النحو غير المسبوق، وكأنه إرهابى يثير علامات التعجب ولكن فى النهاية وكما قالها الرئيس السيسى إننا نعيش فى شبه دوله ، فيها الكبير كبير والصغير بكل اسف حشرات تدوسها بل تطحنها الاقدام ، متى أجدك يادولة الظلم تقيمى العدل الغائب ، شكوت قضاة الارض لقاضى السماء ( إلا من رحم ربى ) حفظ الله مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق