تحيا سوريا أيها الرفقاء والرفيقات المحترمين . يا أبناء الامة ان دولة الامة المصغرة التي هي الحزب السوري القومي الاجتماعي وسلامة مؤسساته , قد أصبحتا في خطر شديد وليس لهما ضمان سوى موقفكم في هذا الموقف العصيب الذي يقف فيه مصير الحزب ومستقبل الامة . وقد أصبحنا على مفترق طريقين هما اما طريق الوحدة وملاحقة الذين خربوا في الحزب وتفرعنوا وهدروا دماء القوميين وباعوا دماء الشهداء الذكية وعدلوا الدستور من أجل تمرير مصالحهم الخاصة , واما خراب الحزب والقضاء على فكر سعاده لنصبح من المنسيين ولنصبح عبيدا لرجل واحد لنخدم مصالحه . ان هذه الظروف الحرجة التي يتراوح فيها حال الحزب وهو حال خطيرالواجب يتطلب منا لنلتقي من أجل مصلحة الامة واعادة حزب سعاده حزب الامة حزب العقيدة والمبادئ حزب الشهداء والتضحية من أجل وحدة الامة وحماية مصالحها لنبحث عن العقول عن القوة الحكيمة تثبت الزعازع وتنقذ الموقف , ان هذه القوة هي أنتم يا أبناء الحياة موجودة بكم يوم أن أقسمتم على الولاء للحزب ولفكر سعاده لتكونوا جنودا للامة أنتم الشرفاء والغيرون على مصلحة الحزب ومستقبله
أيها الرفقاء يا نسور الامة . ان كرامة وسلامة الامة والحزب ضمانة وأمانة باعناقنا ومواقفنا وعملنا لنعمل كما علمنا سعاده المعلم من عقيدة راسخة بنا وصادقة لا غبار ولا شبهة عليها لنعمل كي نتغلب على أصحاب المصالح الخاصة والمتآمرون على حزب سعادة لنصبح من الاحزاب المنسية , لنكن رسلا امناء لقضيتنا القومية وكونوا سدا منيعا ضد تقسيم الحزب لثلاثة وأربعة أجنحة لنكن حزبا واحدا هو الحزب الذي أسسه سعاده والذي تركه أمانة في اعناقنا حين خاطب جلاديه وهددهم بنا قبل أن نولد . لا تنسوا نحن نعيش اليوم في امتنا عالمين عالم يريد أن يأخذ ألامة باسم الدين الى حتفها يتقطيع أوصالها وباعادة الاستعمار وطمس القضية الجوهرية هي قضية فلسطين وبسط نفوذ العدو الاسرائيلي على المنطقة كلها , وثانيا عالم يريد أن يأخذ ألامة الى الحرية والوحدة القومية وثقافة التطور وتحسين الوضع الاقتصادي والقوة والوحدة بين أبناء الامة والعالم العربي ونحن من هذا العالم . نحن لا نريد أن نأكل لحم بعضنا البعض ولكن نريدها ثورة سلمية بوجه الذين يمانعوا وحدة الحزب وأما اذا لزم الامر علينا أن نواجه بالقوة التي أقسمنا عليها بأن نفدي الحزب بأرواحنا يوم أن تعاقدنا مع الامة , أقول لمن تسول له نفسه لينهي حزب السوري القومي الاجتماعي ويضعضعه , نحن مداميك الصرح الامنع نسمك حصون حزبنا بأجسادنا ونفوسنا . مع تحيات مفوضية سيدني المستقلة
الرفيق موسى مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق