أردكان السلطان والقرضاوي الخرف/ حسين محمد العراقي

     الرئيس التركي يدعي أنا الديمقراطية التي خلقها الله  فحالت من غيري  لكن  للأسف الحقيقة والواقع تقول غير ذلك لأن حكمه دكتاتوري دليلي ها هو يطالب  اليوم  بأعدام المتآمرين  عليه  من الضباط العسكريين  أردكان اليوم  ينتقم على شاكلة  الثعلبة من خصمه الأنقلابيين بدليل هناك جرائم شنيعة لا تقل عن  جرائم داعش عادة تنفذ ضد الجنود والضباط  المسجونين وأعدادهم بالآلاف وإعلان حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر.
 أن السجون  التركية  اليوم معبئة  بالمدنيين وحتى  من القضاة العسكريين  وبات العسكري ذليل يهان وهو مكبل بالحديد  رغم ما يحمل المرسوم الجمهوري  على كتفه الذي يمثل الحكومة لأجل  الرئيس أن يتحول إلى (سلطان؟) أضف إلى ذلك شكر القرضاوي مرتاً أخرى  (السلطان؟) أردكان لدفاعه عن الإسلام علماً .
لا يوجد سلطان  على الأرض  اليوم سوى    (قابوس بن سعيد ) أمن وأمان  لشعب عُمان   أحسدكم وعيني تربي لكم  ولنهجكم الذي تتمناه شعوب الأرض فهنيئاً لكم هذا النهج  الذي كتبه القلم وسجله التأريخ  ولم تنساه المحافل الدولية وعلى أثره  كتبت لشخصكم الكريم مقالين صحافية صدقاً وواقع حال ومنه (عًمان بلد الأمن والأمان ) لكن وكلي أسف  سيدي جلالة السلطان وجدتكم (بخيل بخيل؟؟) إلى درجة برد الأعتبار حتى ولو على القليل  بكلمة شكراً علماً المقالات تناقلتها الكثير من الصحف  ومنها صحيفة سُبلة عمان في 1 تموز يوليو  2013.
 يوم السبت الماضي  فتى بما يسمى بأتحاد علماء المسلمين الذي يترأسه يوسف القرضاوي بأن محاولة الأنقلاب العسكري في تركيا مساء الجمعة  15 يوليو/تموز 2016  حرام شرعاً وأحد الكبائر داعياً الشعب التركي إلى الأستمرار في دعم  أردكان ونسا  القرضاوي الخرف بفتاويه  أن يقول للأرهاب كفاكم  لا تذهبون للعراق وتذبحون الروح البريئة   وتناسا قطرائيل المحتضنة له كذلك تناسا  القرضاوي الذي يقول أنا مسلم؟؟ ووقوفه مع أردكان التركي  ونسبة المثليين الجنسيين الأتراك وزواحهم  اليوم  بالجملة هذا الأمر  أصبح رؤيا واضحة لكل شعوب الأرض. 
 أن أتحاد علماء المسلمين وعلى رأسهم نهج الأخونة والأسلمة يمثل لأردكان مدرسة يتعلم منها وحصل على شهادة تخرج جعلته أن يصل  بالليرة التركية تنزل دون مستواها في تأريخ تركيا الحديث والأزمة  التركية الحاصلة والعقوبات الأقتصادية فأقرأ على أردكان السلام والوضع الحالي بتركيا يعرف ببدايته  لكن لم تعرف نهايته    .
القرضاوي برسالة لأردوغان الله وشعوب العرب والمسلمين وجبريل وصالح المؤمنين معك والملائكة بعد ذلك ظهير وأضاف كلنا معك لأنك مع الحق ضد الباطل ومع العدل ضد الظلم ومع الشعوب ضد المستبدين ومع الحرية ضد الجلادين ومع الشورى والديمقراطية ضد الذين يسوقون الشعوب بالسوط  ويقهرونها بالعنف.
والله لم أرى وأعرف السوط والجلاد  والقهر غيركم يا يوسف القرضاوي   كفاكم  ضحك على الذقون  هذا الوصف  ليس  مني وأنما وصف الشعوب العربية  ومنها  شعب العراق ودمه المراق الذي سال من عام 2006  ولحد يومنا هذا بسبب فتاويكم المجرمة أقسم جازماً ستظل معذب الضمير  إلى يوم يبعثون  أنت ...والعرعور ...وسلمان العودة ... وسعد البريج  ..    أمضوا  أمامنا  للجنة وسوف نتبعكم الله يخرب بيتكم وبيت حمد أبو (تبة ؟؟) وبالتالي لوأنوجدت عقوبة أقسى من الموت لطبقت عليكم لأن أجرامكم بحق الشعوب وُثق بالصوت وبالصورة ومظالمكم كثر الحديث عنها.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق