تحدثنا عن (الأخوان المسلمين) والمباديء الأساسية التي أنبنى عليه تنظيمهم،ألا وهي الوصول الى الحكم للعودة الى الخلافة الأسلامية والسلف الصالح،وحكم مصر بالشريعة الأسلامية ولا مكان لغير المسلمين في مصر،سواء كان هذا الغير المستعمر الأنجليزي،أو اليهود الموجودين في البلاد وكثير منهم ولد وعاش في مصر.
تحدثنا أيضاً عن حادثة ميدان المنشية بالأسكندرية والتي اتخذ جمال عبد الناصر من محاولة اغتياله ذريعة يقضي بها على شوكة (الأخوان) التي كانت تنغص عليه حياته وأطماعه وطموحاته,
نواصل الحدييث عن الأحداث بعد ذلك ونجد عبدالناصر الذي آمن بمباديء وتعاليم الأخوان،بدأ العمل على تحقيق كل ما كانوا يصبون اليه من أسلمة مصر متجاهلاً الوجود المسيحي.
اتخذ لذلك التخطيط الهاديء المثمر على المدى البعيد،(بالبلدي على نار هاديه).وقد نجح في ذلك نجاحاً لم يكن يستطيع أي أنسان آخر تحقيقه.
لقد أعطى السُم الزعاف للمسيحيين مذاباً في عسل حلوالمذاق لكنه رخيص الثمن.يشرب االمسيحيون السم،ولم يشعر أحد منهم بحقيقة الشلل الذي أصابهم الا بعد اخراج السادات للجماعات الأسلامية بحجة المواجهة بهم بالشيوعيين،مقتنعاً بأنه بذلك يقول لأمريكا أنا معكم قلباً وقا لباً فساندوني.في الوقت ذاته اعطاء الضوء الأخضرلتلك الجماعات التي تكاثرت وتشعبت أهدافها وأفكارها التي تصب كلها في خندق واحد،ألا وهو الحكم الأسلامي والشريعة الأسلامية والقضاء على النصارى الذين لم يفتك بهم سُم عبد الناصر .فاقتلوهم أنتم بالسيف.
بدأت الجماعات الأسلامية في العمل السريع على تنفيذ المخطط الأسلامي ضد المسيحيين.نعرف جميعا حوادث الخانكة ومذبحة الزاوية الحمراء وما تبع ذلك من حرق الكنائس الى قتل أبرياء يصلون في كنائسهم،الى الأعتداء على الكهنة وقتلهم علناً وفي وضح النهار.
عَرفت تلك الجماعات التي تمول من دول النفط ان السادات قد استخدمهم لمجرد البقاء في الحكم بعد أن ارتمى في أحضان الصهيونية العالمية وأميركا.لم تنطلِ عليهم خدعة أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة،وان القضاء على المسيحية في مصر وان كان هدفاً أساسياً،الا أنه ليس هو المطلب الحقيقي لتوحيدهم(أي الجماعات الأسلامية في مصر).لذا السادات أصبح ورقة مكشوفة لديهم،ويمكنهم الأستغناء عنه،ولن تبكي امريكا عليه .لأنهم كانوا واثقين من وجود من يحقق لهم اطماعهم واحلامهم في أرض الكنانة،ويكون مرضياً عنه أو عنهم من كل الأطراف الأسلامية الأصولية أو المتأسلمة والصهيونية العالمية وأمريكا.
لو أعدنا النظر فيما حدث في تلك الساعة من ذلك اليوم السادس من اكتوبر عام 1981 نرى بوضوح ان ما حدث كان مخططاً له من قبل.بل اكاد أجزم أنه جرت عدة بروفات قبل ذلك.بمعنى أن الوقت قد حان لتغيير النظام وبدء عهد جديد تكون الدولة الأسلامية هي السائدة والحاكمة وتكون اميركا والصهيونية العالمية راضيتين كل الرضا عن هذه الدولة الجديدة طالما انها تستمر في تنفيذ ما كان متفقاً عليه معهم.
عادت مصر الى عهد احتلال مدبر بطريقة تضمن للمحتلين طول بقاء،وتخضع مصر لمتطلبات الأطراف المحتلة والمحتل الجديد أصبح يستخدم تكتيكاً غير عسكري ولا مكان لغريب أجنبي سواء كان غربياً أو شرقياً اسلامياً في الوجود الأحتلالي الجديد.بل أخذ المصريون أنفسهم العمل على تنفيذ كل ما يريده هذا المستعمر الخفي.
بدأت عملية تغيير أيدولوجي للمجتمع المصري رائده الدين الأسلامي،أو ما ينادى به المتأسلمون والدين من أرائهم وفلسفاتهم براء.
استخدموا الدين للأستيلاء على الدولة،وأصبح لهم وزراء ونواب وقضاة ومحامون ومهندسون ودعاة ورجال دين.رأينا مصر التي في خاطري وفي فمي..مصر أخرى لم تكن في خاطري ولا في فمي...
وللحديث بقية..حتى لا ننسى!.
تحدثنا أيضاً عن حادثة ميدان المنشية بالأسكندرية والتي اتخذ جمال عبد الناصر من محاولة اغتياله ذريعة يقضي بها على شوكة (الأخوان) التي كانت تنغص عليه حياته وأطماعه وطموحاته,
نواصل الحدييث عن الأحداث بعد ذلك ونجد عبدالناصر الذي آمن بمباديء وتعاليم الأخوان،بدأ العمل على تحقيق كل ما كانوا يصبون اليه من أسلمة مصر متجاهلاً الوجود المسيحي.
اتخذ لذلك التخطيط الهاديء المثمر على المدى البعيد،(بالبلدي على نار هاديه).وقد نجح في ذلك نجاحاً لم يكن يستطيع أي أنسان آخر تحقيقه.
لقد أعطى السُم الزعاف للمسيحيين مذاباً في عسل حلوالمذاق لكنه رخيص الثمن.يشرب االمسيحيون السم،ولم يشعر أحد منهم بحقيقة الشلل الذي أصابهم الا بعد اخراج السادات للجماعات الأسلامية بحجة المواجهة بهم بالشيوعيين،مقتنعاً بأنه بذلك يقول لأمريكا أنا معكم قلباً وقا لباً فساندوني.في الوقت ذاته اعطاء الضوء الأخضرلتلك الجماعات التي تكاثرت وتشعبت أهدافها وأفكارها التي تصب كلها في خندق واحد،ألا وهو الحكم الأسلامي والشريعة الأسلامية والقضاء على النصارى الذين لم يفتك بهم سُم عبد الناصر .فاقتلوهم أنتم بالسيف.
بدأت الجماعات الأسلامية في العمل السريع على تنفيذ المخطط الأسلامي ضد المسيحيين.نعرف جميعا حوادث الخانكة ومذبحة الزاوية الحمراء وما تبع ذلك من حرق الكنائس الى قتل أبرياء يصلون في كنائسهم،الى الأعتداء على الكهنة وقتلهم علناً وفي وضح النهار.
عَرفت تلك الجماعات التي تمول من دول النفط ان السادات قد استخدمهم لمجرد البقاء في الحكم بعد أن ارتمى في أحضان الصهيونية العالمية وأميركا.لم تنطلِ عليهم خدعة أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة،وان القضاء على المسيحية في مصر وان كان هدفاً أساسياً،الا أنه ليس هو المطلب الحقيقي لتوحيدهم(أي الجماعات الأسلامية في مصر).لذا السادات أصبح ورقة مكشوفة لديهم،ويمكنهم الأستغناء عنه،ولن تبكي امريكا عليه .لأنهم كانوا واثقين من وجود من يحقق لهم اطماعهم واحلامهم في أرض الكنانة،ويكون مرضياً عنه أو عنهم من كل الأطراف الأسلامية الأصولية أو المتأسلمة والصهيونية العالمية وأمريكا.
لو أعدنا النظر فيما حدث في تلك الساعة من ذلك اليوم السادس من اكتوبر عام 1981 نرى بوضوح ان ما حدث كان مخططاً له من قبل.بل اكاد أجزم أنه جرت عدة بروفات قبل ذلك.بمعنى أن الوقت قد حان لتغيير النظام وبدء عهد جديد تكون الدولة الأسلامية هي السائدة والحاكمة وتكون اميركا والصهيونية العالمية راضيتين كل الرضا عن هذه الدولة الجديدة طالما انها تستمر في تنفيذ ما كان متفقاً عليه معهم.
عادت مصر الى عهد احتلال مدبر بطريقة تضمن للمحتلين طول بقاء،وتخضع مصر لمتطلبات الأطراف المحتلة والمحتل الجديد أصبح يستخدم تكتيكاً غير عسكري ولا مكان لغريب أجنبي سواء كان غربياً أو شرقياً اسلامياً في الوجود الأحتلالي الجديد.بل أخذ المصريون أنفسهم العمل على تنفيذ كل ما يريده هذا المستعمر الخفي.
بدأت عملية تغيير أيدولوجي للمجتمع المصري رائده الدين الأسلامي،أو ما ينادى به المتأسلمون والدين من أرائهم وفلسفاتهم براء.
استخدموا الدين للأستيلاء على الدولة،وأصبح لهم وزراء ونواب وقضاة ومحامون ومهندسون ودعاة ورجال دين.رأينا مصر التي في خاطري وفي فمي..مصر أخرى لم تكن في خاطري ولا في فمي...
وللحديث بقية..حتى لا ننسى!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق