في عيد ميلادي/ رفيق البعيني

في ١٢ آب تنقضي سنة من سنوات عمري لتختم مرحلة او عاماً آخر، أقارنه بعام سبقه محاولاً اعطاء الأفضلية لواحد على الآخر، فلا أجد شيئاً يذكر في بلدي، والحالة من سيءٍ إلى أسوأ : سياسياً وأمنياً واقتصاديًا واجتماعياً وبيئياً،  كلها الى تردٍ وتقهقر.

فبلد الاشعاع والنور، بات بلد الظلام والديجور
.
وبلد الابجدية والحرف، بات بلد الفساد والنسف.

وبلد الشموخ والأرز،  بات بلد الطوائف والفرز
.
وبلد الصافي وفيروز وجبران،  بات بلد اللاجئين والمتآمرين، لا سقف له ولاحيطان.

وبلد الرقي والجمال،  بات بلد التجارة بالبشر وتبييض الأموال.

وبلد الحرية والاستقلال، بات مواطنوه اغراب، وكل شيءٍ فيه الى اضمحلال.

وفي اليوم التالي ١٣ آب استقبل عاماً جديداً يحدوني أمل بأن يكون عام انفراج وتحسن وخلاص ، وهذاخلافاً لاعتقادي، ولو تأكد لي ذلك  لصرخت منذ الآن بأعلى صوتي مهللاً  ومبشراً، ولأطلقت الاسهم النارية والمرفقعات احتفاءً وفرحاً.
أما على صعيدي الشخصي فأشكر الله الذي انعم عليّ وعائلتي بالصحة والطمأنينة وأهداني أصدقاء وصديقات أعتز وافخر بهم رافقتهم ورافقوني على صفحات الفاس بوك فسعدت بمرورهم واغتنيت بتعليقاتهم
فشكراً لهم
كما أشكر الصديقات والأصدقاء الذين دخلوا الى لائحة أصدقائي حديثاً فأنا بهم افتخر.
شكراً لكل من عايدني وسيعايدني متمنياً لكم ولعائلاتكم الصحة والسعادة وطول العمر.
   وكل عام وانتم بألف بخير

                         ١٣-٨- ٢٠١٦
                          رفيق البعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق