كلما تحدثنا عن الرواية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، تعود بنا الذاكرة إلى اسم لا يزال راسخا في الأذهان وهو المبدع الطاهر وطار، الذي نحتفل اليوم بالذكرى السادسة لرحيله، لكن تبقى انجازاته الأدبية والثقافية والفكرية حية في ذاكرة قراءه وعشاق قلمه عبر ربوع وطننا العربي.
على صعيد الرواية كتب وطار الزلزال، اللاز، الحوات والقصر، عرس بغل، العشق والموت في الزمن الحراشي، رمانة، الشمعة والدهاليز، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي وغيرها، أما في القصة فقد كتب دخان من قلبي، الطعنات والشهداء يعودون هذا الأسبوع. له في الكتابة المسرحية أيضا على الصفة الأخرى والهارب.
أصبحت هذه الأعمال اليوم وغيرها من انجازات هذا الأديب الجزائري موضوعا للكثير من الدراسات والأبحاث الأكاديمية والنقدية، ومحورا للعديد من الملتقيات والندوات داخل الجزائر وخارجها، كما عرفت طريقها إلى الترجمة إلى العديد من اللغات الأجنبية.
ولد الطاهر وطار في 15 أوت سنة 1936 بمحافظة سوق أهراس، تحديدا في منطقة "عين الصنب" وسط أسرة بربرية. هو الطفل المدلل الذي ورث عن جده الكرم والأنفة، وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع كما ورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة.
التحق وطار بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1950 وكان من خيرة طلبتها النجباء، ثم أرسله والده إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس سنة 1952. في مطلع الخمسينات، راسل بدوره مجموعة من المدارس المصرية فتعلم الصحافة والسينما، ثم التحق بجامع الزيتونة سنة 1954، ليجد نفسه بعد ذلك منخرطا بصفوف جبهة التحرير الوطني عام 1956. وافته المنية يوم 12 أوت 2010.
الطاهر وطار رائد الرواية الجزائرية شخصية متمردة وثائرة ومثقفة وصلبة تأثرت بالواقعية الاشتراكية والصراع الطبقي، حيث لعبت دورا حقيقيا وطليعيا في تنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في الجزائر من خلال تأسيس جمعية الجاحظية عام 1989، ولها الفضل في تأسيس جوائز أدبية قيمة كجائزة مفدي زكريا التي كانت في بداياتها جائزة وطنية لتصبح فيما بعد جائزة مغاربية.
إذاعة "صوت العرب" المصرية، تحديدا من القاهرة، أعادت إلى متابعيها سيرة هذا العملاق الروائي عبر برنامج "جسور المحبة" الأمس (11/08/2016) على الساعة الثانية عشر والنصف بتوقيت الجزائر، حيث تناولت الحلقة سيرة ومشوار الطاهر وطار ذلك المخلص لرسالة الأدب والفكر والنضال الوطني، باستضافة وزير الثقافة الجزائري السيد عز الدين ميهوبي، والأديب الجزائري واسيني الأعرج، والروائي رياض وطار والكاتبة الجزائرية الدكتورة أسماء كوار. كما استضافت الحلقة التي جاءت من إعداد وتقديم الدكتور عبد البديع فهمي الناقد المصري الدكتور مصطفى الضبع.
على صعيد الرواية كتب وطار الزلزال، اللاز، الحوات والقصر، عرس بغل، العشق والموت في الزمن الحراشي، رمانة، الشمعة والدهاليز، الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي وغيرها، أما في القصة فقد كتب دخان من قلبي، الطعنات والشهداء يعودون هذا الأسبوع. له في الكتابة المسرحية أيضا على الصفة الأخرى والهارب.
أصبحت هذه الأعمال اليوم وغيرها من انجازات هذا الأديب الجزائري موضوعا للكثير من الدراسات والأبحاث الأكاديمية والنقدية، ومحورا للعديد من الملتقيات والندوات داخل الجزائر وخارجها، كما عرفت طريقها إلى الترجمة إلى العديد من اللغات الأجنبية.
ولد الطاهر وطار في 15 أوت سنة 1936 بمحافظة سوق أهراس، تحديدا في منطقة "عين الصنب" وسط أسرة بربرية. هو الطفل المدلل الذي ورث عن جده الكرم والأنفة، وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع كما ورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة.
التحق وطار بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام 1950 وكان من خيرة طلبتها النجباء، ثم أرسله والده إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس سنة 1952. في مطلع الخمسينات، راسل بدوره مجموعة من المدارس المصرية فتعلم الصحافة والسينما، ثم التحق بجامع الزيتونة سنة 1954، ليجد نفسه بعد ذلك منخرطا بصفوف جبهة التحرير الوطني عام 1956. وافته المنية يوم 12 أوت 2010.
الطاهر وطار رائد الرواية الجزائرية شخصية متمردة وثائرة ومثقفة وصلبة تأثرت بالواقعية الاشتراكية والصراع الطبقي، حيث لعبت دورا حقيقيا وطليعيا في تنشيط الحركة الثقافية والإبداعية في الجزائر من خلال تأسيس جمعية الجاحظية عام 1989، ولها الفضل في تأسيس جوائز أدبية قيمة كجائزة مفدي زكريا التي كانت في بداياتها جائزة وطنية لتصبح فيما بعد جائزة مغاربية.
إذاعة "صوت العرب" المصرية، تحديدا من القاهرة، أعادت إلى متابعيها سيرة هذا العملاق الروائي عبر برنامج "جسور المحبة" الأمس (11/08/2016) على الساعة الثانية عشر والنصف بتوقيت الجزائر، حيث تناولت الحلقة سيرة ومشوار الطاهر وطار ذلك المخلص لرسالة الأدب والفكر والنضال الوطني، باستضافة وزير الثقافة الجزائري السيد عز الدين ميهوبي، والأديب الجزائري واسيني الأعرج، والروائي رياض وطار والكاتبة الجزائرية الدكتورة أسماء كوار. كما استضافت الحلقة التي جاءت من إعداد وتقديم الدكتور عبد البديع فهمي الناقد المصري الدكتور مصطفى الضبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق