الأقباط هم بقايا تلك الأمة المصرية العريقة في الحضارة التي أجمع الكل علي أنها أقدم الأمم في المدنية وأسبقها اٍلي التمدن وقد شهدت التواريخ علي أنها هي السبب الوحيد والعامل الأكيد علي اٍيجاد التمدن في العالم واٍنتشاره علي وجه البسيطة.
يقول كاتب المصريات وليم زول " للقبط اهمية خاصة لانهم البقية الباقية من الشعب المصري ,ذلك الشعب الذي يمتاز بأن له أقدم تاريخ مدون( كتاب تاريخ الأمة القبطية كتب الاستاذ يعقوب نخلة)
وقد بدأ العلماء منتصف القرن التاسع عشر بدراسة القبط ونشر مورتون في فيلادلفيا عام 1844 كتابه المسمي الجنس المصري الاصيل وقال فيه : ان الاقباط هم سلالة مباشرة لقدماء المصريين , ثم اخذ العلماء عنه هذا الرأي حتي اظهرت البحوث الحديثة واجمع العلماء واهمهم اوتكينج علي ان الاقباط شعب ابيض من شعوب البحر المتوسط وهم لم يحافظوا علي بعض ميزات الجنس المصري الاصيل فحسب بل احتفظوا الي الآن بالسحن المصرية القديمة , وكان اختلاطهم بالاجناس المختلفة قليلا لم يؤثر فيهم .
وفي كتاب ابناء الفراعنة المحدثين للمؤلف س.ه. ليدر ص342
اجري البروفيسور اٍليوت سميث في تقرير هام بعض المقارنات بين مقاييس الرجال في الوقت الحالي , وهو مايشير الي ان هناك اختلافا قليلا جدا في هذا الصدد بين المصريين القدماء واحفادهم الاقباط
وتم فحص جماجم أقباط القرون الاولي , وقد اتضح أنها متطابقة تقريبا مع جماجم المومياوات الفرعونية , وشكل الجمجمة نفسه موجود بين المسيحيين المحدثين .
اطلق الكاتب الصحفي الفرنسي "بيرونسيل هوجوز" علي الاقباط لقب "الشعب الذي تناساه التاريخ" (كتاب تأثير الحضارة القبطية علي التاريخ)
ويقول المؤرخ عبد العزيز جمال الدين في مقدمة تحقيقه لكتاب تاريخ مصر والعالم القديم ليوحنا النيقوسي:ان وجود المصريين الاقباط رغم الاحتلال والقهر الي يومنا هذا يعد من معجزات البقاء فعلي الرغم من الاضطهادات العاتية التي مر ويمر بها المصريون الاقباط علي مر العصور الي يومنا هذا, فمازالوا يعيشون صراعاتها ويتعايشون مع احداثها وباقون لاستكمال مسيرتهم
.
ويستطرد قائلا : المصريون الاقباط هم امتداد مصر كحضارة واستمرارية مصر ممتدة في ابنائها الاقباط الذين يدينون بالولاء بوطنهم وارضهم , بصرف النظر عن دينهم , حتي وهم يعيشون في ارض الغربة والمنافي , ويعد هذا من الاسباب الاساسية التي تدفعنا لبعث تراثنا المصري القبطي الذي طال عليه التجاهل لاسباب كثيرة ليس منها اي سبب علمي جدير بالاحترام
اما ادوارد ويكن المستشرق البريطاني فيذكر في كتابه اقلية معزولة
واقباط اليوم الذين يشتركون مع الاقليات جميعا في نضالهم العالمي للبقاء في الحياة يرجعون في اصلهم الي الفراعنة القدماء وبذلك فهم يتمتعون بقوة احتمال وصلابة الاهرام وارادتهم وعزيمتهم في ان يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لانهائي خلال تاريخهم القديم وفي موقفهم المعاصر
ويحدثنا بتلر أن مصر بعد الغزو الاسلامي ضمت اغلبها الاقباط الذين هم ابناء الفراعنة
يقول د.عصمت محمد حسن عن اصل اقباط في كتابه "جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر" من خلال كتابات الجبرتي ص96... وينحدر الأقباط عن المصريين القدماء الذين عاشوا في عصور الفراعنة والفرس واليونانيين والبطالمة والرومان قبل الفتح العربي لمصر وهم أقدم شعب في مصر
ويقول المفكر .طارق حجي في كتابه في سجون العقل العربي:
رغم ان مصر كانت كلها مسيحية لعدة قرون ورغم ان المساهمة المصرية في بقاء العقيدة المسيحية بالشكل الحالي كانت المساهمة الكبري وبرغم ان اكثر من مليون مصري قد ماتوا دفاعا عن ايمانهم المسيحي فان معظم المصريين المعاصرين بما في ذلك المثقفين وخاصة المثقفين إما أنهم لايعرفون شيئا علي الاطلاق عن المسيحية وتاريخها في مصر او انهم علي الاكثر يعرفون القليل جدا عن كل ذلك .
وعندما فتح المسلمون خزائن مصر واحتلال العرب لها كان معظم المصريين مسيحيين لانها كانت الديانة الرسمية التي فرضها الاباطرة قسطنطين وثيئودوسيوس علي ربوع الامبراطورية ومنها مصر سدية ولهجتهم وتقاليدهم وعاداتهم
وتكتب المؤرخة لويزه بوتشر
لاشك ان الاقباط هم وحدهم سلالة المصريين القدماء العظماء وقد ابقتهم العناية الالهية ليكونوا معجزة الدهور بعد اضطهاد شديد استمر حتر تاريخه من ظلم مهول وعذاب شرحه يطول
يتبع
يقول كاتب المصريات وليم زول " للقبط اهمية خاصة لانهم البقية الباقية من الشعب المصري ,ذلك الشعب الذي يمتاز بأن له أقدم تاريخ مدون( كتاب تاريخ الأمة القبطية كتب الاستاذ يعقوب نخلة)
وقد بدأ العلماء منتصف القرن التاسع عشر بدراسة القبط ونشر مورتون في فيلادلفيا عام 1844 كتابه المسمي الجنس المصري الاصيل وقال فيه : ان الاقباط هم سلالة مباشرة لقدماء المصريين , ثم اخذ العلماء عنه هذا الرأي حتي اظهرت البحوث الحديثة واجمع العلماء واهمهم اوتكينج علي ان الاقباط شعب ابيض من شعوب البحر المتوسط وهم لم يحافظوا علي بعض ميزات الجنس المصري الاصيل فحسب بل احتفظوا الي الآن بالسحن المصرية القديمة , وكان اختلاطهم بالاجناس المختلفة قليلا لم يؤثر فيهم .
وفي كتاب ابناء الفراعنة المحدثين للمؤلف س.ه. ليدر ص342
اجري البروفيسور اٍليوت سميث في تقرير هام بعض المقارنات بين مقاييس الرجال في الوقت الحالي , وهو مايشير الي ان هناك اختلافا قليلا جدا في هذا الصدد بين المصريين القدماء واحفادهم الاقباط
وتم فحص جماجم أقباط القرون الاولي , وقد اتضح أنها متطابقة تقريبا مع جماجم المومياوات الفرعونية , وشكل الجمجمة نفسه موجود بين المسيحيين المحدثين .
اطلق الكاتب الصحفي الفرنسي "بيرونسيل هوجوز" علي الاقباط لقب "الشعب الذي تناساه التاريخ" (كتاب تأثير الحضارة القبطية علي التاريخ)
ويقول المؤرخ عبد العزيز جمال الدين في مقدمة تحقيقه لكتاب تاريخ مصر والعالم القديم ليوحنا النيقوسي:ان وجود المصريين الاقباط رغم الاحتلال والقهر الي يومنا هذا يعد من معجزات البقاء فعلي الرغم من الاضطهادات العاتية التي مر ويمر بها المصريون الاقباط علي مر العصور الي يومنا هذا, فمازالوا يعيشون صراعاتها ويتعايشون مع احداثها وباقون لاستكمال مسيرتهم
.
ويستطرد قائلا : المصريون الاقباط هم امتداد مصر كحضارة واستمرارية مصر ممتدة في ابنائها الاقباط الذين يدينون بالولاء بوطنهم وارضهم , بصرف النظر عن دينهم , حتي وهم يعيشون في ارض الغربة والمنافي , ويعد هذا من الاسباب الاساسية التي تدفعنا لبعث تراثنا المصري القبطي الذي طال عليه التجاهل لاسباب كثيرة ليس منها اي سبب علمي جدير بالاحترام
اما ادوارد ويكن المستشرق البريطاني فيذكر في كتابه اقلية معزولة
واقباط اليوم الذين يشتركون مع الاقليات جميعا في نضالهم العالمي للبقاء في الحياة يرجعون في اصلهم الي الفراعنة القدماء وبذلك فهم يتمتعون بقوة احتمال وصلابة الاهرام وارادتهم وعزيمتهم في ان يحتفظوا بشخصيتهم القبطية تتكرر بشكل لانهائي خلال تاريخهم القديم وفي موقفهم المعاصر
ويحدثنا بتلر أن مصر بعد الغزو الاسلامي ضمت اغلبها الاقباط الذين هم ابناء الفراعنة
يقول د.عصمت محمد حسن عن اصل اقباط في كتابه "جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر" من خلال كتابات الجبرتي ص96... وينحدر الأقباط عن المصريين القدماء الذين عاشوا في عصور الفراعنة والفرس واليونانيين والبطالمة والرومان قبل الفتح العربي لمصر وهم أقدم شعب في مصر
ويقول المفكر .طارق حجي في كتابه في سجون العقل العربي:
رغم ان مصر كانت كلها مسيحية لعدة قرون ورغم ان المساهمة المصرية في بقاء العقيدة المسيحية بالشكل الحالي كانت المساهمة الكبري وبرغم ان اكثر من مليون مصري قد ماتوا دفاعا عن ايمانهم المسيحي فان معظم المصريين المعاصرين بما في ذلك المثقفين وخاصة المثقفين إما أنهم لايعرفون شيئا علي الاطلاق عن المسيحية وتاريخها في مصر او انهم علي الاكثر يعرفون القليل جدا عن كل ذلك .
وعندما فتح المسلمون خزائن مصر واحتلال العرب لها كان معظم المصريين مسيحيين لانها كانت الديانة الرسمية التي فرضها الاباطرة قسطنطين وثيئودوسيوس علي ربوع الامبراطورية ومنها مصر سدية ولهجتهم وتقاليدهم وعاداتهم
وتكتب المؤرخة لويزه بوتشر
لاشك ان الاقباط هم وحدهم سلالة المصريين القدماء العظماء وقد ابقتهم العناية الالهية ليكونوا معجزة الدهور بعد اضطهاد شديد استمر حتر تاريخه من ظلم مهول وعذاب شرحه يطول
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق