استوقفتني مقولة للإمام على بن ابي طالب تقول " الفقر في وطني غربة ، والغني في الغربة وطن .....
أمتلأت القلوب بالأمل عندما سمعنا العبارة الشهيرة ( مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا ) وتجدد أنذاك الأمل أننا سنصبح أد الدنيا ، وساعتها أمتلات الافواه بعبارة تحيا مصر ؛ نعم تحيا مصر ألاف المرات ، ولكن هل المقصود أن تحيا مصر برجال أعمالها وبحدها وبحدودها أم تحيا بشبابها وأملها القادم ؟ الذين ذهبوا ليتفقدوا مصر ولم يجدوها الا في شعارات أستهلكت من الستينات بداية من أرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الاستبداد ومروراً بي ، لو سألتك أنت مصري إلي أن وصلنا لتحيا مصر التى صارت شعارات تردد فقط .
ونظرأ أن هذه الشعارات لا تغني ولا تسمن من جوع تطلع الشباب إلي الشاطئ الاخر من البحر لعلهم يجدون حياة أخري ليس فيها شعارات تنهك حنجرتهم دون جدوي وقد علموا أنه ربما ينتظرهم الموت بين الامواج ولكنهم عمدوا إلي المثل القائل وقوع البلاء ولا انتظاره ؛ فكم فقدت مصر من ثروة بشرية فلماذا تحيا مصر إذن ؟ وكل من عليها مقتول ؟ لم تنتحب مصر علي أولادها !؟ فهل تراهم أبناء غير شرعيين ؟ أم أنهم ليسوا المعنيين ؟
ومما يثير الدهشة إصدار أمر من وزير الاوقاف بتوحيد خطبة الجمعة تحت شعار أخطار الهجرة الغير شرعية وحرمتها !! فهل ياوزير الاوقاف تُخرج لنا فتوي بهجرة شرعية لعلنا نجد أم تحيا بنا وبشبابنا ؟ بما انك حرمت الهجرة الغير شرعية ؟
ويا أجهزة الدولة الذين ماتوا في البحر بشهادة موظفين الدولة مصريين الا يستحقوا الحداد ولو من باب الشهادة الصحية المنصوص عليها في مكاتب الصحة ؟
وإلي برلمان مصر الا نستحق منك الوقوف حداداً واتخاذ بعض الاجراءت لصالح الشعب بدلاً من أن يطل علينا أحد نوابك ويقول اللي ماتوا غير محزون عليهم أيها النائب ( إلهامي عجينة ) أنت نائب عن اللي ماتوا وليس عن اولاد عمهم !!!! وأخيراً تحيا مصر بس خليها تحيا لوحدها
أمتلأت القلوب بالأمل عندما سمعنا العبارة الشهيرة ( مصر أم الدنيا وحتبقى أد الدنيا ) وتجدد أنذاك الأمل أننا سنصبح أد الدنيا ، وساعتها أمتلات الافواه بعبارة تحيا مصر ؛ نعم تحيا مصر ألاف المرات ، ولكن هل المقصود أن تحيا مصر برجال أعمالها وبحدها وبحدودها أم تحيا بشبابها وأملها القادم ؟ الذين ذهبوا ليتفقدوا مصر ولم يجدوها الا في شعارات أستهلكت من الستينات بداية من أرفع رأسك يا أخي فقد مضي عهد الاستبداد ومروراً بي ، لو سألتك أنت مصري إلي أن وصلنا لتحيا مصر التى صارت شعارات تردد فقط .
ونظرأ أن هذه الشعارات لا تغني ولا تسمن من جوع تطلع الشباب إلي الشاطئ الاخر من البحر لعلهم يجدون حياة أخري ليس فيها شعارات تنهك حنجرتهم دون جدوي وقد علموا أنه ربما ينتظرهم الموت بين الامواج ولكنهم عمدوا إلي المثل القائل وقوع البلاء ولا انتظاره ؛ فكم فقدت مصر من ثروة بشرية فلماذا تحيا مصر إذن ؟ وكل من عليها مقتول ؟ لم تنتحب مصر علي أولادها !؟ فهل تراهم أبناء غير شرعيين ؟ أم أنهم ليسوا المعنيين ؟
ومما يثير الدهشة إصدار أمر من وزير الاوقاف بتوحيد خطبة الجمعة تحت شعار أخطار الهجرة الغير شرعية وحرمتها !! فهل ياوزير الاوقاف تُخرج لنا فتوي بهجرة شرعية لعلنا نجد أم تحيا بنا وبشبابنا ؟ بما انك حرمت الهجرة الغير شرعية ؟
ويا أجهزة الدولة الذين ماتوا في البحر بشهادة موظفين الدولة مصريين الا يستحقوا الحداد ولو من باب الشهادة الصحية المنصوص عليها في مكاتب الصحة ؟
وإلي برلمان مصر الا نستحق منك الوقوف حداداً واتخاذ بعض الاجراءت لصالح الشعب بدلاً من أن يطل علينا أحد نوابك ويقول اللي ماتوا غير محزون عليهم أيها النائب ( إلهامي عجينة ) أنت نائب عن اللي ماتوا وليس عن اولاد عمهم !!!! وأخيراً تحيا مصر بس خليها تحيا لوحدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق