لم أسمع قط ولم أقرأ عن دولة تتخلى بكامل إرادتها ِ طواعية وبدون ضغوط ِ عن قطع مختلفة من أرضها .
لم أسمع قط ولم أقرأ عن وزارات تساند وتؤيد فعل التخلى ِ بل وتبذل فى سبيل ذلك الجهد والمال .
ولكن سمعت عن هذه الأحداث الجلل وقرأت عنها فى بلد أكثر ما فقدته على مدار عقود كانت أرواح شباب كثر لإستعادة بل وتحرير قطع غالية من تلك الأرض .
ولكنى سمعت عن وزارات تؤيد وتعضد هذا التخلى فى بلد روت هذه الأرض بدماء شهدائها أكثر مما روتها بالمياه .
والغريب العجيب أن هذا يحدث فى بلد قامت بثورة شبابية فجائية أطاحت بنظامين مختلفين فى مدة وجيزة .
والأغرب من ذلك أن يركز من ينتوى التخلى عن أجزاء عزيزة من الأرض على من يدعم فكره بوزارات لها حيثيتها وتحظى بخطورة تأثيرها فى المجتمع ليس فى الوضع الآنى فقط وإنما على المدى البعيد .
فقد فاجأتنا وزارة التعليم الأساسي فى سنة حكم الإخوان لمصر بترسيخ فكرة أن حلايب وشلاتين ليستا مصريتين ِ وبذلت فى سبيل ذلك الدعم والجهد ِ وعززت ذلك بطبع خرائط تعليمية على أن يدرسها تلاميذ المرحلة الإبتدائية ِ لترسخ فى عقولهم عدم مصرية هاتين المنطقتين .
والآن أيضا صعقتنا وزارة الثقافة بقيادة وزيرها بإصدار كتاب يساند ويبرهن ويؤيد بالمستندات ِ من وجهة نظر الوزير ِ عن عدم مصرية جزيرتى تيران وسنافير .
ولكن لكون الإخوان خلال مدة حكمهم لم يكن مرغوب فيهم ِ فقد تبارت كافة الأجهزة الإعلامية تهاجم وتندد وتشجب وترفض تصرفهم إزاء حلايب وشلاتين ِ وأنا هنا لا أدافع عن الإخوان بل أعيب عليهم هذا التصرف المشين ِ فمما لا شك فيه أن الأرض عرض والتنازل عنها لأى سبب من الأسباب تجعل الحياة والموت سواء .
لكن من دواعى العجب أننا نجد الدنيا صامتة هادئة لا تنبس ببنت شفة منذ أن خرج السيد وزير الثقافة بهذا الخبر عن هذا الكتيب الذى صدر عن وزارة هامة جدا فى المجتمع المصرى وهى وزارة الثقافة يعلن فيه عن عدم مصرية الأرض التى لم تعرف إلا علم مصر ولم تشرب إلا دماء أبناء مصر ولم تحيي إلا بمصر وتحت لواء وراية وبرعاية مصر منذ سنة 1923 والى عام فائت.
وسؤالى أين أبناء مصر من موقف هذا الوزير ....!؟
أين إعلام مصر
أين صحافة مصر
أين برامج التوك شوز ...
أين دور مثقفو وزارة الثقافة ...
أين دور نقابة الحقوق
أين دور نقابة التعليم
هل يعنى الصمت المريب هذا موافقة الجميع على التخلى عن الجزر !؟
هل قرر الجميع أن تيران وسنافير لا تنتميان الى مصر بشكل نهائي !؟
ولکن ِ ماذا عن حكم المحكمة بمصرية الجزيرتين !؟
ولماذا إنتظر وزير الثقافة كل هذه المدة حتى يصدر لنا هذا الكتيب الذى يعتبر مسمارا فى نعش حضارتنا وحاضرنا ومستقبلنا ِ والذى يجعلنا نشك فى نزاهتنا وحرصنا على كل ذرة تراب من أرض حضنت شباب أهالينا وإرتوت بدمائهم ....
السيد وزير الثقافة يريد منا ألا نزايد على وطنيته !!!!!!
لن نفعل فی الواقع سیادة الوزیر ِ لأننا لا نراها أساسا ولا نرى لها وزنا كى نزايد عليه .
الوطنية يا سيادة الوزير ليست بالكلام ِ إلا إذا كنت تتحدث عن الوطنية السعودية ِ فهناك فرق ِ بكل تأكيد .
وهذا الكلام ِ وهذا الرأى المباشر والصريح ينطبق على أى مواطن يرحب بالتنازل عن أى جزء من الأراضى المصرية .
فتيران وسنافير مثل حلايب وشلاتين كلها أجزاء مصرية ِ كانت ومازالت وستظل الى الأبد برغم كيد كل كائد يقسم يمينا كى يحمى ويدافع ويحافظ على أرض مصر فإذا به يسخر ما يدير للحنث باليمين ومساندة الباطل .....
وأن الله لا يهدى كيد الخائنين .
ألا هل بلغت اللهم فأشهد .....
لم أسمع قط ولم أقرأ عن وزارات تساند وتؤيد فعل التخلى ِ بل وتبذل فى سبيل ذلك الجهد والمال .
ولكن سمعت عن هذه الأحداث الجلل وقرأت عنها فى بلد أكثر ما فقدته على مدار عقود كانت أرواح شباب كثر لإستعادة بل وتحرير قطع غالية من تلك الأرض .
ولكنى سمعت عن وزارات تؤيد وتعضد هذا التخلى فى بلد روت هذه الأرض بدماء شهدائها أكثر مما روتها بالمياه .
والغريب العجيب أن هذا يحدث فى بلد قامت بثورة شبابية فجائية أطاحت بنظامين مختلفين فى مدة وجيزة .
والأغرب من ذلك أن يركز من ينتوى التخلى عن أجزاء عزيزة من الأرض على من يدعم فكره بوزارات لها حيثيتها وتحظى بخطورة تأثيرها فى المجتمع ليس فى الوضع الآنى فقط وإنما على المدى البعيد .
فقد فاجأتنا وزارة التعليم الأساسي فى سنة حكم الإخوان لمصر بترسيخ فكرة أن حلايب وشلاتين ليستا مصريتين ِ وبذلت فى سبيل ذلك الدعم والجهد ِ وعززت ذلك بطبع خرائط تعليمية على أن يدرسها تلاميذ المرحلة الإبتدائية ِ لترسخ فى عقولهم عدم مصرية هاتين المنطقتين .
والآن أيضا صعقتنا وزارة الثقافة بقيادة وزيرها بإصدار كتاب يساند ويبرهن ويؤيد بالمستندات ِ من وجهة نظر الوزير ِ عن عدم مصرية جزيرتى تيران وسنافير .
ولكن لكون الإخوان خلال مدة حكمهم لم يكن مرغوب فيهم ِ فقد تبارت كافة الأجهزة الإعلامية تهاجم وتندد وتشجب وترفض تصرفهم إزاء حلايب وشلاتين ِ وأنا هنا لا أدافع عن الإخوان بل أعيب عليهم هذا التصرف المشين ِ فمما لا شك فيه أن الأرض عرض والتنازل عنها لأى سبب من الأسباب تجعل الحياة والموت سواء .
لكن من دواعى العجب أننا نجد الدنيا صامتة هادئة لا تنبس ببنت شفة منذ أن خرج السيد وزير الثقافة بهذا الخبر عن هذا الكتيب الذى صدر عن وزارة هامة جدا فى المجتمع المصرى وهى وزارة الثقافة يعلن فيه عن عدم مصرية الأرض التى لم تعرف إلا علم مصر ولم تشرب إلا دماء أبناء مصر ولم تحيي إلا بمصر وتحت لواء وراية وبرعاية مصر منذ سنة 1923 والى عام فائت.
وسؤالى أين أبناء مصر من موقف هذا الوزير ....!؟
أين إعلام مصر
أين صحافة مصر
أين برامج التوك شوز ...
أين دور مثقفو وزارة الثقافة ...
أين دور نقابة الحقوق
أين دور نقابة التعليم
هل يعنى الصمت المريب هذا موافقة الجميع على التخلى عن الجزر !؟
هل قرر الجميع أن تيران وسنافير لا تنتميان الى مصر بشكل نهائي !؟
ولکن ِ ماذا عن حكم المحكمة بمصرية الجزيرتين !؟
ولماذا إنتظر وزير الثقافة كل هذه المدة حتى يصدر لنا هذا الكتيب الذى يعتبر مسمارا فى نعش حضارتنا وحاضرنا ومستقبلنا ِ والذى يجعلنا نشك فى نزاهتنا وحرصنا على كل ذرة تراب من أرض حضنت شباب أهالينا وإرتوت بدمائهم ....
السيد وزير الثقافة يريد منا ألا نزايد على وطنيته !!!!!!
لن نفعل فی الواقع سیادة الوزیر ِ لأننا لا نراها أساسا ولا نرى لها وزنا كى نزايد عليه .
الوطنية يا سيادة الوزير ليست بالكلام ِ إلا إذا كنت تتحدث عن الوطنية السعودية ِ فهناك فرق ِ بكل تأكيد .
وهذا الكلام ِ وهذا الرأى المباشر والصريح ينطبق على أى مواطن يرحب بالتنازل عن أى جزء من الأراضى المصرية .
فتيران وسنافير مثل حلايب وشلاتين كلها أجزاء مصرية ِ كانت ومازالت وستظل الى الأبد برغم كيد كل كائد يقسم يمينا كى يحمى ويدافع ويحافظ على أرض مصر فإذا به يسخر ما يدير للحنث باليمين ومساندة الباطل .....
وأن الله لا يهدى كيد الخائنين .
ألا هل بلغت اللهم فأشهد .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق