أمريكا تقتل أنبياء الله بالغلط/ موسى مرعي

لقد اعتدنا على مقولة ان بني اسرائيل قتلة ألأنبياء , لكن لم نجد شيئ ملموس على أن هذا الادعاء صحيح , سوى أنهم كانوا ينقلبون على ألأنبياء يكيدون المكائد والخدع والمكرويكفرون بهم . لكن الموضوع هو كيف أن الأنبياء قد آمنوا بالله وعملوا في سبيل اعلاء كلمته وتعريف الناس على ربوبيته وتعليم الناس التشريع في العدالة بين البشرليكون لهم على ألأرض نظام وعدل وتسامح وعقاب والدفاع عن حقوق المستضعفين ورفع الظلم عنهم من خلال المستبدين والظالمين من الاقطاعيين ومن دول الاستكبار في المستقبل كأمريكا وحلفائها . انها رسالة سماوية لها التقدير والاحترام لكن لم تنجح بالشكل الذي أراده الله سبحانه وتعالى من حيث تطبيق العدالة على ألأرض ووحدة صف العباد أي البشرية كلها بل لو رجعنا للتاريخ نجد أن الأنبياء لم يجاهدوا أو يحاربوا  كما تحصل الحروب في عصرنا بالشكل الكامل والمطلوب مثلا في القرن العشرين الحرب العالمية الاولى والحرب الثانية والحروب التي حصلت في القرن الواحد والعشرين حروب الفتن وأطماع بثروات ألآخرين وحروب من أجل السماء تدمر ألأوطان وتقتل العباد وتذبح ألأطفال كله باسم الدين دول استكبارية طاغية قراصنة مثل أمريكا وأذنابها من العدو الداخل منهم مستعربين ومتأسلمين يريدون استعباد العالم ومصادرة خيراتهم واذلالهم وهو مشروع صهيوني , ومن أجل التسلط جاءوا باسم الدين وأسسوا فرق طائفية حرضوهم طائفيا على أخوة لهم في الدين الاسلام المحمدي  وفي الخلق واللغة أيضا وقد نصبوا أنفسهم خدام الحرمين والمدافعين عن الاسلام والمسلمين في العالم . كيف ومن نصبهم لا أحد يدري سوى أن سايكس – بيكو  جاء الاستعمار المشترك البريطاني الفرنسي واتجهوا لمحاكمة العباد دون أن يستأذنوا الله وبل قالوا لله أنت عجزت وكبرت سنا عليك أن تتقاعد ( استغفرك ربي ) وأيضا حرضوا من تبعهم من المسلمين على المسيحيين بتعبئة طائفية وعنصرية على اساس أن المسيحيين كفار ومن لا يتبعهم من المذاهب الاسلامية الاخرى يعتبروا روافض أو عاصيين او خرجوا من الدين فيستوجب قتالهم هكذا يفتون لأنهم جاءوا بعلماء ماديون لا يهمهم دين ولا دنيا الا ما شاءت أهواؤهم ليحرفون كلام الله ورسوله عن مواضعه ويؤولون الدين على حسب أهوائهم . وأيضا مستغلين مع الدين القومية التي هيى العروبة بالرغم من استوعابنا لهؤلاء الدول , الموضوع هو عدة أسئلة بسؤال واحد ماذا فعلت فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن منذ نشوء الامم وهذه الدول موجودة وعامرة ونرجع للتاريخ الجلي . هل اعتدوا على دول في الجوار من اوروبا  الشرق  أو في الغرب او في الشمال او الجنوب ؟ أمريكا ظهرت في اواخر القرن التاسع عشر ميلادي عمرها مئة سنة ونيف منذ أن نشأت حولت دول العالم من أجمل لوحة طبيعية رومانسية الى بحيرات ومستنقعات دموية أدخلت الخوف والرعب في كل بيت من دول العالم وبالذات بلادنا في العالمين العربي والاسلامي وخاصة الوطن السوري الذي هو سيد الامم والسيف والترس للعالمين العربي والاسلامي . أمريكا استعملت كالعادة أذناب تابعين لها من المنطقة المتأسلمين والمستعربين بنفس الوقت . البعض يريد أن يرث سلاطين آل عثمان والبعض ألآخر أيضا يريدون توسيع مملكتهم لأنها مملكة دون رجال ودون فكر ولا حضارة وليضمنوا سلامة عرشهم وعلى اساس أنهم باقيين الى أبد الدهر عائلة تريد أن تتحكم بمليارونصف المليار مسلم في العالم وسرقة ما أعطاه الله لعباده المسلمين  في العالم العربي من الذهب الأسود وما هو مخزن في باطن ألأرض وفي البحار وعلى الصعيد الداخلي العربي ان يتحكموا بالعالم العربي على أساس هم عرب وليس المستعربين وأنهم هم أولياء الله على الارض او أخذوا مكانه .                                                                                             
ألأنبياء عليهم السلام منهم كلم الله ومنهم رآه بشكل نور ومنهم نزل عليهم الوحي الملاك جبرائيل عليه السلام وكلهم عملوا المعجزات التي مدهم الله بها كي تتسهل مهمتهم لنشر الرسالة وكي يحموا أنفسهم من الذين لم يتبعونهم لأن لم يصدقوا بالرغم من المعجزات التي حصلت على يد ألأنبياء وأيضا عرفوا الأنبياء الجنة والنار وان لم يشاهدوا الجنة التي وعدهم الله بها فحدثهم عنها جبرائيل . بالرغم من كل امدادات الله لأنبيائه كي ينجحوا ويجمعوا الامم كلها امة واحدة من حيث الدين والتسليم للاله الواحد وتصديق كتب السماوات وأنبيائه ورسله لكن في الحقيقة حصل انشقاقات والعالم يحار بعضه وأكثرية الحروب التي حصلت بدأت باسم الدين بين المسيحيين بعضهم بعضا وفيما بعد بين المسلمين ولليوم الحرب مستمرة . الحرب التي فرضتها الدول المتآمرة علينا بأوامر سيدة الارهاب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة على سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن قلب العروبة الحقيقية                                                                                          
أغار الطيران الامريكي باسم التحالف على موقع للجيش السوري في دير الزور وكالعادة ادعت امريكا بالغلط كما تفعل في كل حروباتها التي خاضتها ضد عشرات الدول تقصف ملاجئ المواطنين وتدعي بالغلط  تضرب اسلحة محظورة وممنوعة دوليا تعتذر لأنه عن طريق الخطأ . تدعي أنها تحارب الارهاب وهي اكبر جامعة في العالم لتخريج الارهاب  وفي اليمن طائراتها وطائرات التحالف العبري المستعرب يغير على اليمن يوميا عشرات الغارات ويقصفوا البيوت والاسواق والمدارس والمستشفيات ويقتلون عشرات المواطنين ومعظم الضحايا هم أطفال فمن يحاكم التحالف ويتهمون اليمنيين بالاعتداء لأنهم أرادوا أن يدافعوا عن الارض والعرض والطفل  والشيخ . ان الشهداء الذين يسقطون يوميا دفاعا  عن عدالة الله ولاسترجاع حقوق الله التي انتزعوها منه مؤسسي الارهاب وتجار الدين وعن الوطن والمواطن وعن العزة والكرامة والدين هؤلاء المجاهدين من الجيش السوري واليمني واللجان الشعبية والحشد الشعبي والجيش العراقي والمقاومة الاسلامية الوطنية اللبنانية هم الأنبياء حقا لأنهم آمنوا بالله  بالعقل دون أن يروه او يسمعوه أو يروا ويسمعوا من الأنبياء والمعجزات ومضى على آخر ألانبياء سيدنا محمد أكثر من 1450 عاما . ان شهدائنا اليوم يواجهون أصعب الحروب عرفها التاريخ منذ بداية نشؤ الامم . يقدمون دمائهم في سبيل كل ما هو خير وحب وجمال وعزة وكرامة ومحبة ولجمع البشروهذا الذي أراده ألله من أنبيائه الذي لم يقدموا ربع ما قدموه شهدائنا الابطال . أنا اراهن على الله سبحانه وتعالى أنهم ربحوا الحرب وهزموا 86 دولة بتحالفهم علينا لأن الله لا ينسى عباده المظلومين وخاصة الذين يقاتلون في سبيل استرجاع دينه وحقه والصلاة والسلام على شهداء سورية وفلسطين ولبنان والعراق واليمن
مفوضية سيدني المستقلة
 سيدني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق