ان مات أدينا بندفنه وإن عاش أوربا تشربه/ الدكتور ماهر حبيب

بنفس منطق الحشيش فى فيلم العار.... إن كان حلال أدينا بنشربه وإن كان حرام أدينا بنحرقه تتعامل الحكومة المصرية وكل البلاد المجاورة لنا فى قضية الهجرة بالمراكب أو بالنط على الحدود بنفس المنطق حيث تكاتفوا على أوربا المسكينة التى وقعت فى إيدين ناس ما بترحمش فأردوغان ماسك البوابة الشرقية لأوربا يفتح الحنفية ويقفلها بمزاجه وشغال قبضاى زى القوادين بتوع بيوت الدعارة يا تدفع يا تنضرب وبياخد الأتاوة يورو وأسترلينى ودولارات وحسب الفاتورة يعدى مهاجرين أو يرجعهم من الحدود وكله بحسابه.

 أما البوابة الجنوبية لأوربا فتتحكم فيها حكومات مصر وبلاد المغرب العربى وهؤلاء تخرج منهم موجات المراكب تحمل كل ما تستطيع أن تحمله من مهاجرين وإرهابيين وتلك الدول سعيدة بتلك المراكب فمن ذهب بالمركب فى ستين داهية سواء عاش أو مات فإن مات أدينا بندفنه وإن عاش اهو غار عن وشنا ...وبالتالى ستشربه أوربا كأس سما باردا تتحمل مسئوليته تكسوه وتدفع نفقاته والأوربيين مثل الحمار الذى يحمل أسفارا يشرب المهاجر ولا يستطيع إعادته أو حتى تأهيله فيبقى بفكره ولما تشوفه بعد عشرات السنين تقول عنه كما كان الشاويش عطية يصرخ ..هو رجب هو بغباوته .
طبعا بعد كارثة المركب الذى غرق بمئات المهاجرين ستعمل حكومتنا ودن من طين وودن من عجين وقد تحبس صاحب المركب وقد يقوم عبعال بتمثيلية تنتهى بقرار من البرطمان بتشديد العقوبة على الهجرة غير الشرعية وستستمر المراكب تحت سمع وبصر حرس الحدود فإن عدى المركب وفات أهو مع ألف سلامة والقلب داعى لك وإن غرق أهو رزق السمك هما يعنى مغسلين وضامنين جنة.
أهم حاجة إنك تعمل المصيبة وبعدين تعمل نفسك من بنها وأهو مركب تموت ولا حد يفوت وما توجعوش دماغ حكومتنا بقى خلى العدد يقل وإللى عاوز يغرق يغرق وإللى عاوز يطفش يطفش هى كانت خلفتكم ونسيتكم وخلينا عايشين فى فيلم العار ونصرخ ونقول إن مات أدينا بندفنه وإن عاش أوربا بتشربه  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق