ـ90 مليون قتلوا اللحلوح/ الدكتور ماهر حبيب


    غرق أو تعويم أوتفطيس الجنية المصرى اللحلوح سابقا هو التطور الطبيعى ل 6 سنين عجاف مسئول عنها الحاكم والوزير والغفير فكل المصريين تشاركوا وساهموا فى إتمام عمليه ضياع قيمة الجنية المصرى حتى وصل به الأمر إلى مرحلة إكرام الميت دفنه.
    فمنذ وكسة يناير خرج بعض من الشعب مغيبا ومدفوعا من أصابع خفية لعمل الإنقلاب على حسنى مبارك والتخلص من حكمه بعد أن حكم 30 سنة وظهرت بوادر أن ينقل الحكم لإبنه ليكون حدثا تاريخيا بنقل السلطة بعيدا عن أيدى الجيش وحدث ما حدث وتنحى مبارك عن الحكم حقنا للدماء ولكن نفس الأصابع تركت مجموعة من الحنجوريين يحركون الشارع تبعا لأجندتهم وصارت المطالب الفئوية مطلبا يوميا والمظاهرات غذاء يومى والفوضى هواية شعبية والبلطجة أسلوب حياة وتم إفهام المصريين أن إسقاط الدولة واجب وطنى لنمحو تلك الدولة ونبدأ البناء على بياض وقفز الإخوان كما كان مخططا لهم للسلطة ليمسكوا بها وهم لا يعلمون كيفية إدارة محل كشرى فكيف لهم أن يحكموا وطنا.
    وذهب مرسى للقصر كمحدث نعمة يجرب الكرسى الذى جلس عليه مبارك ويأمر بنزع السجادة التى تصور خريطة مصر ووضع بدلا منها لوحة تقول يا ناس يا شر كفاية قر والحلوة دة من المقطم وما تبصليش بعين ردية بص للى إندفع لى وتصور المتعوس الذى أتى به خيب الرجاء أنه رئيس بجد ولم تكن له رؤية وترك السايب فى السايب وكان كل همه أن يؤدى له المشير التحية العسكرية وأن يحافظ على الخاطف والمخطوفين فكان لابد من أن يتم التخلص منه بعد أن لعب دوره بمنتهى الغباء ليأتى بعده الحكم الحالى بخيال عظيم وطموحات لا تسمح بها إمكانات البلد وبدلا من الإهتمام بالفقير وإيجاد فرص عمل له تم التركيز على مشاريع حالمة لن تأت بفوائدها إلا بعد عشرات السنين يدينا ويديكم طولة العمر فكان شيئا طبيعيا لشعب أدمن الفوضى وإختفت من بين أيديه الإستثمارات وبعد أن طفش المستثمر لإلحاح الدولة عليه بالتبرع ومقولة حا تدفعوا يعنى حا تدفعوا فإختفى رأس المال الجبان وأدار الإحوان عملية تدمير الإستثمارات بنظام فيها لأخفيها وبعد أن أحسوا أنهم خدعوا وطارت منهم السلطة كهروب الماء من بين الأصابع فسلطوا ثعابينهم فى نشر الإرهاب والذى كانت كريمته إسقاط الطائرة الروسية فطفشت السياحة بالكامل وتوالى الغباء بإدارة موضوع روجينى بأغبى الأغبياء فخسرنا التعاطف الأوربى وأصبحنا بلا موارد بعد أن تم تبذير المعونات العربية لنكتشف أننا دولة مفلسة ولابد من أن نضحى بالجنية واللحلوح من أجل إنقاذ الدولار فأصبحنا على بعد ساعات من إعلان شهادة وفاة الجنية المصرى.
    والجقيقة التى يجب ذكرها أن النظام الحالى ليس هو المسئول الوحيد عن تلك الأزمة
    فمن نزل التحرير عالما أو جاهلا مسئول
    والمجلس العسكرى مسئول
    والثورجية والنوشتاء مسئولين
    ومن زور إنتخابات مرسى مسئول
    ومن أزاح شفيق وعمر سليمان مسئول
    ومرسى وأخوانه مسئولين
    والشعب المصرى الذى تواكل ويتواكل على الحكومة أن تعمل له كل شيئ وينتظر النتيجة مسئول
    ومن خطط لمشاريع عملاقة وأهمل المشاريع الصغيرة مسئول
    والإعلام مسئول
    والفيس بوك مسئول
    فنحن ليس أمامنا شخصا هو الرئيس الذى أوصلنا لهذا الحال بل أن هناك 90 مليون قتلوا اللحلوح    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق