حزين ُ الفكر مجروح الفؤاد يعيش اليوم صمتا بانفراد
فموتك يا نهاد أضاع دربي والقاني لمجزرة السواد
فلا صوت يسامرنيببيتي حديثي دمعتي عبر المداد
وبركان ُ من الاحزان يدمي مخيلتي فأغدو كالرماد
انادي اسمكم دوما نهـــاد فتاتي دمعتي تبكي مرادي
يقال الحزن يرهقها بقبر أيا حزن ترفق في نهادي
لقد كانت منارا في طريقي وأغنيتي ورائحة الوداد
لقد منحت لعمري الف ود وألقت ظلها تحمي فؤادي
تخاطبني بنومى كل يوم وتسألني كثيرا عن سهادي
وان اقضي نهاري دون دمع أمزقها لألبسة الحـــداد
لان العمر يجري رغم حزني واذن الموت لا ترضى منادي
نهاد انني اجري وحيدا وعمري قد غدا بين الأعادي
فانت بداخلي قلب وفكر ُ وغيرك سوف يبقي في رقاد
سابقي عاشقا يا نبض قلبي وعشقك رغبتي هذا اجتهادي
نساء الأرض ماتت من عيوني فقبرك قد حوى كل العباد
جراح القلب قاتلة ُ لعمري أيا ألمي وحيدا يا نهــــادي
لعمري لم يعد فرحا ً اود ُ ولا ذكرى سوى بقع السواد
طعامي صار اوجاعي بشعري ودمعي صار نهرا عمق وادي
رأيت الموت نارا في عيوني وبركانا تفجر في فؤادي
وذاكرتي تنادي في انتحاب بعيد الحب من أغدو أنادي
سأبقى باكيا ما دمت حيا فأنت حبيبتي نومي وزادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق